اكاديميه الاستثمار فى الانسان

الاستشارت و التدريب وتطوير اداء الشركات وتنظيم المؤتمرات

الارتقاء بحياتك

edit


الشكر

بقلم: "ستيفن إيردلي"

إذا ما صحوت من نومك هذا الصباح شاعراً بالصحة أكثر من المرض؛ فأنت إذن أكثر حظاً من المليون شخص الذين سيموتون هذا الأسبوع. إذا لم تكن قد عايشت من قبل خطر المعارك، ووحدة السجن، وقسوة التعذيب، أو إحساس المجاعة، فأنت أفضل حالاً من 20مليون شخص في هذا العالم. إذا كنت تستطيع تأدية شعائرك الدينية في دار العبادة دون خوف من المضايقة، أو أن يقبض عليك أو أن تتعرض للتعذيب أو الموت، فأنت أكثر حظاً من ثلاثة مليارات من البشر على سطح هذا الكوكب. إن كنت تملك طعاماً في ثلاجتك، وثيابا تستر جسدك، وسقفاً يحميك، ومأوى تنام فيه،  فأنت أغنى من 75% من سكان العالم. إن كنت تملك أموالاً في البنك، وفي حافظتك، وبعض العملات المعدنية في مكان ما بمنزلك، فأنت بهذا من أغنى 8% من سكان هذا الكوكب.

إذا استطعت أن ترفع وجهك بابتسامة وتكون صادقاً في شكرك؛ فأنت شخص محظوظ؛ لأن الأغلبية، حتى مع استطاعتهم فعل هذا، لا يفعلون. إذا كنت تستطيع إمساك يد شريك حياتك، أو معانقته، أو حتى الربت على كتفيه ، فأنت محظوظ لأنك قادر على تقديم تلك اللمسة الحانية. إذا كنت قادراً على قراءة هذه الرسالة، فأنت أكثر حظاً من ملياري شخص في العالم لا يستطيعون القراءة من الأساس.

إنك تتمتع بنعم لا تعد ولا تحصى؛ بل إنك قد لا تدرك معظمها.

تدريب

اقض بعض الدقائق مفكراً في النعم التي يجب أن تشكر الله عليها،  ثم دون منها أكبر كم ممكن في السطور التالية،  وعد لهذه الصفحة كلما شعرت باليأس أو الإحباط:
______________________________________________________   
______________________________________________________    
______________________________________________________
______________________________________________________   
______________________________________________________    
______________________________________________________  
والآن اكتب النعم التي تقدرها والتي قد تفقدها إذا لم تقلع عن إدمانك:
______________________________________________________   
______________________________________________________    
______________________________________________________   
______________________________________________________   
______________________________________________________    
______________________________________________________

ملخص

ستواجه العديد من المحن في حياتك دون شك، الكبير منها والصغير. ربما تعاني أيضاً من الإدمان أو بعض العادات السيئة التي تعيقك عن تحقيق أحلامك. كلنا يقع من حين لآخر في إغراء من نوع ما، لكن الأشخاص المستعدين لمواجهة المحن والإغراءات والإدمان هم من يستطيعون –رغم ذلك- تحقيق كل ما يرغبون. حاول التفكير فيما يخبئه لك المستقبل -وأنك بحاجة لتولي مسئولية أفعالك. إياك أن تهون من شأن أهمية تمتعك بالصحة الجيدة. إن لديك نعماً كثيرة في هذه الحياة -لكن لا تأخذها كأشياء مسلم بها. إن أردت أن تحظى بمزيد من الصحة في حياتك، فإنني أدعوك لئلا تدع المحن أو الإغراءات أو الإدمان أو الانشغال بكسب العيش يسلبك صحتك. إن الصحة أكثر أهمية من المال -اسأل من فقدوا صحتهم ويملكون المال. حين يقابلك أي تحد، عد لهذا المقال. إياك والرثاء لنفسك ، إنك تستطيع، بل سوف تتغلب على أي عائق يقابلك في هذه الحياة، وحين تقهر كل هذه المصاعب، ستنعم بكل تأكيد بالمزيد من الصحة والحب

mohammeddahshan

ابدأ من جديد بالتصالح مع نفسك و مع كل من حولك و حاول ان تسعدهم حتى يكون لديك نفس الشعور ايضا

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 143 مشاهدة
نشرت فى 11 يوليو 2015 بواسطة mohammeddahshan

 

مع نجاحك.. هل تشعر حقاً بالسعادة؟ دائماً ما قمت بسرد قصة الشخص الذي كان يصعد سلم النجاح, ووصل إلى نهايته ليجد نفسه قد أسند السلم إلى حائط آخر. توضح هذه القصة كيف يمكن للعادة الثانية:  

(أبدأ والنهاية في ذهنك) لا أن تساعدك بشكلٍ أساسي على تحديد الحائط الذي ترغب في إسناد سلمك إليه. كنت جالساً بمطعم مع شاب يعمل بوكالتنا التجارية منذ خمسة أعوام تقريباً, وكان لدى هذا الشاب منزل كبير وساحة انتظار بالقرب من مدخل منزله وصفيحة نحاسية على بابه, وأثناء تناول الغداء بدأنا نتحدث عن مفهوم النجاح،  وذكرت رسالة حياتي الشخصية, فقال إنه لم يسمع بهذا المفهوم من قبل،  ولكي أوضح له كيف يمكنه أن يضع هدفاً لحياته, سألته عن الأشياء الهامة في حياته،  فبدأ بعدد كل الأشياء التي يرغب في إنجازها دون أن يذكر أي شيء يتعلق بوظيفته. فأثار ذلك اهتمامي ودفعني إلى أن أسأله قائلة:   "حسناً:   هل أنت سعيد في حياتك؟" فأجاب قائلاً:   "كلا" فقلت:   "ولكنك ناجح في عملك, أليس كذلك؟" فضحك قليلاً وجلس يُفكر ملياً فيما قلته. ولم أره بعدها لمدة شهرين تقريباً لأننا كنا مسافرين إلى مناطق مختلفة من البلاد, إلى أن لمحته يوماً ما في مدخل المبنى ولكي أستغل الفرصة للسؤال عن حياته أردت أن أمشى معه حيثما يذهب, فناديت عليه قائلاً:   "تمهل يا "كريستيان" سوف آتي معك". فرد مبتسماً: 

  "لست ذاهباً إلى أي مكان،  فهذا آخر يوم لي في هذه الوكالة". فاندهشت قائلاً:   "ماذا تقول؟". "نعم. لقد دخلت لتوِّي لمقابلة المدير وأخبرته بذلك, فسألني عن سبب غيابي فقلت إن هذا خطؤك. "كلا مستحيل! إنك تمزح, لماذا أخبرته بذلك؟" "لقد أخبرته عن حوارنا في مطعم " ELPASO"وكيف أنك جعلتني أتأمل حياتي لأرى إذا ما كنت بالفعل أقوم بالأشياء التي أود القيام بها في حياتي أم لا, وفي الواقع لم أكن أقوم بذلك, ولهذا السبب تركت هذه الوظيفة لأبداً في إنجاز الأشياء التي أرغب حقاُ في القيام بها،  فشكراً لك يا صديقتي". ولم أره منذ عامين تقريباً, فعندما ترك وظيفته بدأ هو وزوجته في تأسيس شركة صغيرة لصنع الأسقف الخشبية فهو يعشق العمل بالأخشاب, وكان قد دأب قبل ذلك على العمل في مجال الاتصالات السلكية واللاسلكية, ويقوم الآن بطرق الأسقف الخشبية على الأسطح وردهات المباني, ولتخمًن معي ما آل إلية أمره؟

إنه يشعر بسعادةٍ بالغة في مهنته الجديدة. يميل الغرب إلى النشاط والمبادرة إلى العمل, بينما يميل الشرق إلى التأمل وإمعان الفكر, وتهدف (العادة الثانية:   ابدأ والنهاية في ذهنك) والعادة الثالثة:   ابدأ بالأهم قبل المهم) إلى محاولة الجميع بين الشرق والغرب من  خلال التأمل أولاً, ثم الشروع في العمل وفقاً لقراراتك. توضح هذه القصة الممتعة قوة الاختيار( العادة الأولى:   كُن مبادراً) والتفكير بعناية في أهم الأشياء الثانية:   ابدأ والنهاية في ذهنك) ثم الشروع في تحقيق هذه الأشياء ( العادة الثالثة:   ابدأ بالأهم قبل المهم). لقد قام هذا الرجل بتحول شجاع مقدار مائة وثمانين درجة عن طريق إسناد سلم نجاحه إلى حائط السعادة. فأفضل طريقة للتنبؤ بمستقبلك هي القيام بصنعه.

mohammeddahshan

ابدأ من جديد بالتصالح مع نفسك و مع كل من حولك و حاول ان تسعدهم حتى يكون لديك نفس الشعور ايضا

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 308 مشاهدة
نشرت فى 8 يوليو 2015 بواسطة mohammeddahshan

المدرب محمد دهشان

mohammeddahshan
مؤسس و رئيس مجلس اداره اكاديميه الاستثمار فى الانسان للتدريب والاستشارات وتطوير اداء الشركات و اداره الاعمال مدرب معتمد محترف للتنمية البشرية مدرب مساعد د/ ابراهيم الفقى عضو بالمؤسسة الكندية للتنمية البشرية مشرف فى الشبكة الدولية للتنمية البشرية باحث فى علم الادارة والتسويق الاستراتيجى باحث فى علم الجرافولوجى ومقياس هيرمان »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

29,220