وسيلة مجربة لتغيير الحياة لقد أعطيت هذا التدريب لعشرات الآلاف من الأشخاص في جميع أنحاء العالم، ولم يعد أحدهم إلىّ قائلاً: إن هذا التدريب لم يجد نفعًا معه. بل إن أشخاصًا عديدين في الواقع صرحوا بأن حياتهم بكاملها قد تغيرت بعد أدائهم لهذا التدريب، وفي بعض الأحيان في وقت قصير لا يزيد على ثلاثين يومًا. ولسوف تصبح أكثر نجاحًا مما أنت عليه بالفعل وسوف تصبح ثمار أعمالك أسرع نضجًا وأعظم قدرًا عندما تكتب تلك الأهداف العشرة. منذ وقت غير بعيد كنت ألقي كلمة في غرفة مكتظة بالمدراء الماليين التنفيذيين. وخلال جلسة الصباح أوصيتهم بأن يكتب كل منهم عشرة أهداف تخصهم قبل انقضاء اليوم. وعند بداية جلسة بعد الظهر سألتهم كم منهم قد كتبوا بالفعل أهدافهم. وبحلول وقت الغداء كان 60% من إجمالي الحاضرين كان قد قاموا بذلك. ومع نهاية اليوم أكثر من 90% منهم كانوا أنجزوا ذلك. وأنا على ثقة من أنهم جميعًا دون استثناء قد أتموا كتابة أهدافهم قبل الخلود للنوم تلك الليلة. وعلى مدار الشهور الاثنى عشر التالية انطلق هؤلاء الأشخاص ليحطموا كل الأرقام القياسية في مجال المبيعات بشركاتهم، وأصبحوا بعض أعلى محققي الأرباح في عالم الصناعة. ومازالوا يتحدثون ن هذا التدريب ويعيدون كتابة أهدافهم كل عام. إنهم يعتبرون كتابة الهدف هي سلاحهم السري، ويمكنه أن يكون سلاحك السري أنت أيضًا. حدد مقصدك الأساسي بعد أن يصبح لديك قائمة بعشرة أهداف تأملها، اطرح على نفسك سؤال "أي أهداف هذه القائمة سيكون له أعظم أثر إيجابي على حياتي إذا ما أنجزته؟". أيًّا كان هذا الهدف فقم بتدوينه أعلى صفحة أخرى من الورق. يصبح هذا الهدف الآن مقصدك الأساسي للمستقبل القريب، والهدف الذي تفكر فيه وتعمل من أجله معظم الوقت، ليصبح المبدأ المركزي لأنشطتك. إن درجة إلحاح ودفة الهدف تمكنك من تحديد أفضل أولوياتك، وأن تتخذ قرارات أفضل، والقيام بقدر أكبر من تلك الأمور التي تعينك على بلوغ هدفك. فعن طريق صياغة أهدافك العشرة، يمكنك أن تنتقي أكثر أهدافك أهمية، وأن تقرر اعتباره مقصدك المحدد الأساسي، وتنتقل بهذا إلى نسبة الواحد بالمائة لأفضل الأشخاص الناضجين في مجتمعك
ابدأ من جديد بالتصالح مع نفسك و مع كل من حولك و حاول ان تسعدهم حتى يكون لديك نفس الشعور ايضا
نشرت فى 10 يوليو 2015
بواسطة mohammeddahshan
للأسف قد نعقد حياتنا بأيدينا لدرجة لا تمكننا من الإعتراف بالسعادة عندما تأتى أمام أعيننا،
وأحياناً دون ان ندري قد نتمسك بالكثير من الامور التي تسبب لنا قدراً كبيراً من التوتر والألم، دون محاولة الإبتعاد عن كل تلك المنغصات التى تحول دون سعادتنا وإستقرارنا.
اليكِ 8 اشياء إذا استطعت التخلي عنها سوف تجعلى حياتكِ اسهل وأكثر سعادة عن قبل:
تخلى عن ما يتوقعه الآخرين منكِ
إنفاقك للوقت فى القلق فيما يعتقده الآخرين عنكِ أو ما يرونه فيكِ مضيعة لطاقتك ولسعادتك، فلن تستفيدى شيئاً عندما تعرفى ما يتوقعه الناس منكِ أو كيف يرونكِ. لهذا تخلى فوراً عن هذا الإهتمام وإهتمى بإرضاء نفسك اولاً.تخلى عن حرصك بإرضاء الناس جميعاً
كما قلنا من قبل إهتمى بإرضاء نفسك أولاً وحاولى أن تكونى فى أفضل حال، وإبتعدى عن تضييع الوقت فى محاولة ارضاء الآخرين لانكِ لن تستطيعى إرضاء جميع الأطراف، كونى نفسك ومع الوقت سينجذب نحوكِ من يشبهونكِ ومن أحبوكِ كما أنتِ.تخلى عن المشاركة فى جلسات النميمة
خاصة تلك التى تجرى عادة بين السيدات، لا تشاركى في الحيث فى مثل هذه الأمور أو فى التحدث عن الناس، لأن غالباً من يشراكك الحديث فى ذلك سيتحدث عنكِ فى وقت لاحق عند غيابك.تخلى عن القلق والخوف
القلق الدائم من الغد يتحول من حرص الى خوف، فلا تقلقى من شأن الغد لأن كثرة القلق تضيع الطاقة فيما لا يفيد وتشغل تفكيرك، لذا إتركى الأيام تمضى وثقى فى أن الغد سيكون أفضل.تخلى عن التحدث عن خصوصياتكِ الشخصية
فالحقيقة ان اغلب الناس ليدهم ما يشغل بالهم وأفكارهم من مسئوليات ومشاكل قد تكون أكثر شدة من خصوصياتك التى تتحدثى عنها، ولهذا ربما رد فعل الطرف الآخر لا تعجبك، فقومى بالتخلى عن التحدث عن الذات وعن حياتك الشخصية.تخلى عن الماضي
لقد مررنا جميعاً بالجراح، فربما فعل الآباء بعض الأخطاء التى دفعنا ثمنها فيما بعد، وربما لم نستمع الى نصائح الوالدين عندما كنا صغاراً، فلماذا لا تزال أصواتهم فى الأذن حتى الآن؟ حاولى التخلص من الماضى بكل مساوءه وبكل ما مررت فيه من آلام، خاصة آلام الإنفصال عن الشريك، فكل تجربة فى الحياة بلا شك وقد علمتنا درساً لنستفيد منه وليس لنظل نتذكر آلامه.تخلى عن إنفاق المال لإعتقادك أنه سيوفر لكِ السعادة
تخلى عن إنفاق المال من أجل محاولتكِ لشراء السعادة، فالعيش ببساطة يوفر لكِ حياة أكثر سعادة، ولأن السعادة ليست فى جمع المال أو إنفاقه وإنما فى الرضا الداخلى والسلام والراحة النفسية.تخلى عن الغضب
الغضب كالشعلة التى تحترق فى يد صاحبها أو من حملها، فبالغضب تضيعين على نفسك لحظات سعيدة قد تمر عليكِ دون الشعور بها. تخلى عن شعورك بالحزن والغضب وإفتحى صفحة جديدة من حياتكِ أكثر سعادة.
ابدأ من جديد بالتصالح مع نفسك و مع كل من حولك و حاول ان تسعدهم حتى يكون لديك نفس الشعور ايضا
نشرت فى 8 يوليو 2015
بواسطة mohammeddahshan
المدرب محمد دهشان
مؤسس و رئيس مجلس اداره اكاديميه الاستثمار فى الانسان للتدريب والاستشارات وتطوير اداء الشركات و اداره الاعمال مدرب معتمد محترف للتنمية البشرية مدرب مساعد د/ ابراهيم الفقى عضو بالمؤسسة الكندية للتنمية البشرية مشرف فى الشبكة الدولية للتنمية البشرية باحث فى علم الادارة والتسويق الاستراتيجى باحث فى علم الجرافولوجى ومقياس هيرمان »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
24,709