ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻷﺻﺤﺎﺑﻪ : ) ﺇﻳﺎﻛﻢ ﻭﺍﻟﺠﻠﻮﺱَ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻗﺎﺕ( ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ: ﻣﺎ ﻟﻨﺎ ﺑﺪ، ﺇﻧﻤﺎ ﻫﻲ ﻣﺠﺎﻟﺴﻨﺎ ﻧﺘﺤﺪﺙ ﻓﻴﻬﺎ. ﻗﺎﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: )ﻓﺈﺫﺍ ﺃﺑﻴﺘﻢ ﺇﻻ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﺲ؛ ﻓﺄﻋﻄﻮﺍ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺣﻘﻬﺎ .( ﻗﺎﻟﻮﺍ: ﻭﻣﺎ ﺣﻖ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ؟ ﻗﺎﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: ) ﻏﺾ ﺍﻟﺒﺼﺮ، ﻭﻛﻒ ﺍﻷﺫﻯ، ﻭﺭﺩ ﺍﻟﺴﻼﻡ، ﻭﺃﻣﺮ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻭﻑ، ﻭﻧﻬﻰ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﻜﺮ( ] ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ .[ *** ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻣﺮﻓﻖ ﻋﺎﻡ، ﻭﻫﻮ ﻣﻠﻚ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﺟﻤﻴﻌًﺎ، ﻭﻟﻮ ﺍﻋﺘﺒﺮ ﻛﻞ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺟﺰﺀًﺍ ﻣﻦ ﺑﻴﺘﻪ، ﻟﺤﺎﻓﻈﻨﺎ ﻋﻠﻴﻪ. ﻭﻣﻦ ﺁﺩﺍﺏ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺴﻠﻢ ﺃﻥ ﻳﻠﺘﺰﻡ ﺑﻬﺎ : ﻏﺾ ﺍﻟﺒﺼﺮ : ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻳﻐﺾ ﺑﺼﺮﻩ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺤﺮﻣﺎﺕ، ﺍﻣﺘﺜﺎﻻ ﻷﻣﺮ ﺍﻟﻠﻪ -ﺗﻌﺎﻟﻰ :- }ﻗﻞ ﻟﻠﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻳﻐﻀﻮﺍ ﻣﻦ ﺃﺑﺼﺎﺭﻫﻢ ﻭﻳﺤﻔﻈﻮﺍ ﻓﺮﻭﺟﻬﻢ ﺫﻟﻚ ﺃﺯﻛﻰ ﻟﻬﻢ ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﺒﻴﺮ ﺑﻤﺎ ﻳﺼﻨﻌﻮﻥ . ﻭﻗﻞ ﻟﻠﻤﺆﻣﻨﺎﺕ ﻳﻐﻀﻀﻦ ﻣﻦ ﺃﺑﺼﺎﺭﻫﻦ ﻭﻳﺤﻔﻈﻦ ﻓﺮﻭﺟﻬﻦ { ] ﺍﻟﻨﻮﺭ: .[31-30 ﺇﻣﺎﻃﺔ ﺍﻷﺫﻯ: ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻳﻤﻴﻂ ﺍﻷﺫﻯ ﻛﺎﻟﺤﺠﺎﺭﺓ ﺃﻭ ﺍﻷﺳﻼﻙ ﺃﻭ ﺍﻟﺰﺟﺎﺝ ﺃﻭ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻓﻴﺒﻌﺪﻩ ﻋﻦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ، ﻗﺎﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : ...) ﻭﺗﻤﻴﻂ ﺍﻷﺫﻯ ﻋﻦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺻﺪﻗﺔ( ] ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ .[ ﻭﻳﺘﺠﻨﺐ ﻗﻀﺎﺀ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ، ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺆﺫﻱ ﺃﺣﺪًﺍ، ﻭﻳﺘﺠﻨﺐ ﺍﻟﻠﻌﺐ، ﻭﺍﻟﻤﺰﺍﺡ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻘﺒﻮﻝ، ﻭﻻ ﻳﺴﺨﺮ ﻣﻤﻦ ﻳﺴﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﻻ ﻳﺴﺘﻬﺰﺉ ﺑﻬﻢ . ﻭﻻ ﻳﻀﻴﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﺭﺓ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻳﻔﺴﺢ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ. ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﻤﻞ ﻋﺼًﺎ ﺃﻭ ﻣﻈﻠﺔ ﺃﻭ ﺷﻴﺌًﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺆﺫﻱ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ؛ ﻓﻴﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺤﺘﺮﺱ ﻓﻲ ﺣﻤﻠﻪ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺆﺫﻳﻬﻢ، ﻭﻻ ﻳﺤﺮﻙ ﻳﺪﻳﻪ ﺑﻌﻨﻒ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﻤﺰﺩﺣﻤﺔ، ﻭﻻ ﻳﺰﺍﺣﻢ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺻﻌﻮﺩ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭﻱ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺸﻲ ﻓﻲ ﺍﻷﻧﻔﺎﻕ - ﻣﺜﻼ .- ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺂﺩﺍﺏ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ : ﻓﺴﺎﺋﻖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻳﻠﺘﺰﻡ ﺑﺂﺩﺍﺏ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ، ﻭﻳﺤﺘﺮﻡ ﺷﺮﻃﻲ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ، ﻭﻳﻠﺘﺰﻡ ﺑﺎﻹﺷﺎﺭﺍﺕ، ﻭﻻ ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﺁﻟﺔ ﺍﻟﺘﻨﺒﻴﻪ ﺑﻜﺜﺮﺓ؛ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺰﻋﺞ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ، ﻭﻳﻠﺘﺰﻡ ﺑﺎﻟﺴﺮﻋﺔ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﺓ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ. ﺭﺩ ﺍﻟﺴﻼﻡ : ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺴﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻳﻠﻘﻲ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻳﻘﺎﺑﻠﻪ، ﻭﻳﺮﺩ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺑﺄﺣﺴﻦ ﻣﻤﺎ ﺳﻤﻊ . ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻭﺍﻟﻨﻬﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﻜﺮ: ﻗﺎﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : )ﻣﻦ ﺭﺃﻯ ﻣﻨﻜﻢ ﻣﻨﻜﺮًﺍ ﻓﻠﻴﻐﻴﺮﻩ ﺑﻴﺪﻩ، ﻓﺈﻥ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﻓﺒﻠﺴﺎﻧﻪ، ﻓﺈﻥ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﻓﺒﻘﻠﺒﻪ، ﻭﺫﻟﻚ ﺃﺿﻌﻒ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ( ] ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ .[ ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻳﻌﺎﻭﻥ ﻣﻦ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻋﺒﻮﺭ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﻴﺮ؛ ﻓﻴﺄﺧﺬ ﺑﻴﺪﻩ، ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺃﻭ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻳﺮﻛﺒﻬﺎ ﻓﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺤﻤﻞ ﻣﻌﻪ ﻏﻴﺮﻩ، ﻭﻳﺮﺷﺪ ﺍﻟﻀﺎﻝَّ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻘﺪ ﻃﺮﻳﻘﻪ، ﻭﻳﻔﺾُّ ﺍﻟﻤﺸﺎﺟﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻓﻀَّﻬﺎ ﻭﺍﻹﺻﻼﺡ ﺑﻴﻦ ﺃﻃﺮﺍﻓﻬﺎ . ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﻝ ﻭﺍﻟﺘﻮﺍﺿﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﻲ: ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻳﺠﻌﻞ ﻣﺸﻴﻪ ﻭﺳﻄًﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻹﺳﺮﺍﻉ ﻭﺍﻟﺒﻂﺀ ﻭﻻ ﻳﻤﺸﻲ ﺑﺨُﻴﻼﺀ ﺃﻭ ﺗﻜﺒﺮ، ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ : }ﻭﺍﻗﺼﺪ ﻓﻲ ﻣﺸﻴﻚ { ]ﻟﻘﻤﺎﻥ: .[19 ﻭﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ : }ﻭﻻ ﺗﻤﺶ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻣﺮﺣًﺎ ﺇﻧﻚ ﻟﻦ ﺗﺨﺮﻕ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻻ ﻟﻦ ﺗﺒﻠﻎ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ ﻃﻮﻻً { ]ﺍﻹﺳﺮﺍﺀ : .[37 ﺍﻟﺴﻴﺮ ﻓﻲ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ : ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻳﻠﺘﺰﻡ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ) ﺍﻟﺮﺻﻴﻒ( ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻤﺸﻲ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻠﻴﻪ؛ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ ﺑﺤﻮﺍﺩﺙ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﺪﺭﺍﺟﺎﺕ، ﻭﻳﺠﺐ ﺍﻟﺘﻤﻬﻞ ﻋﻨﺪ ﻋﺒﻮﺭ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ، ﻭﺍﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺧﻠﻮ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﺎﺕ. ﺍﻟﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺎﻓﺔ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ : ﻭﺗﺠﻨﺐ ﺭﻣﻲ ﺍﻟﻘﺎﺫﻭﺭﺍﺕ ﻓﻴﻬﺎ، ﻭﺣﺒﺬﺍ ﻟﻮ ﺗﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻈﻴﻔﻬﺎ . ﺍﻷﺩﺏ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﻣﻊ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ : ﻓﻼ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﻟﻴﺴﺘﻤﻊ ﺇﻟﻴﻪ ﺇﺫﺍ ﺗﺤﺪﺙ، ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻳﻤﺸﻲ ﻋﻦ ﻳﺴﺎﺭﻩ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﺃﻭﻟﻮﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻭﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻭﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ. ﻋﺪﻡ ﺍﻷﻛﻞ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺴﻴﺮ: ﻓﺈﻥ ﺫﻟﻚ ﻣﻨﺎﻑٍ ﻟﻠﻤﺮﻭﺀﺓ. ﻋﺪﻡ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ : ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺆﺫﻱ ﺍﻟﺴﺎﺋﺮﻳﻦ، ﺃﻭ ﺗﺘﺴﺮﺏ ﺍﻷﺳﺮﺍﺭ، ﻭﻳﺘﺠﻨﺐ ﺍﻟﻤﺰﺍﺡ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻘﺒﻮﻝ ﻣﻊ ﺭﻓﻘﺎﺀ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ
بوابة معلمى الغالى
موقع الأستاذ سامح يرحب بكم"نؤمن بالله , ونتبع نبيه محمدا " صلى الله عليه وسلم", نجل العلم والعلماء,ندعو إلى الاتحاد ونبذ الفرقة والعنف,نضىء شمعة من الحب فى طريق كل طالب وطالبة بل كل إنسان,نؤكد على أهمية الأخلاق الكريمة والسلوكيات الرشيدة,والله الموفق. »
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
386,936
ساحة النقاش