كتبت: د. عبير بشر
تؤكد ليدى جاجا أن ولعها بالموسيقى ومعجبينها كثيرا ما يتسببان فى إصابتها بالأرق على مدى أيام طويلة. وعندما سئلت فيكتوريا بيكهام عن السبب وراء مظهرها المرهق ردت بأنه حرمانها من النوم نظرا لأنها تقوم بدور الأم لأربعة أطفال و تعمل كمصممة أزياء فى الوقت نفسه.
أيا ما يكون السبب وراء حرمانك من النوم فلست وحدك، إذ تؤكد الدراسات أن 75% من النساء لا يحصلن على كفايتهن من النوم والتى تقدر بحوالى 8 ساعات يوميا، كما أننا نفتقد القدرة على الراحة والإسترخاء مما ينعكس على أدائنا لأعمالنا وصحتنا وعلاقاتنا. ويبدو أن المشكلة تتركز فى أنه عندما يحين وقت الذهاب للنوم نكون قد بلغ بنا التعب درجة لا تمكننا من نيل قسط من الراحة الملائمة. وحتى نستطيع التغلب على هذا النمط المتكرر يجب أن نعيد النظر فى سلوكنا خلال اليوم، وخلال ساعات النوم. تقدم لنا د. نرينا رملخان بعض الإستراتيجيات لتعظيم جودة النوم والتغلب على التعب:
- خذى قسطا من الراحة: يجب أن تعتادى على نيل قسطا من الراحة لإستعادة نشاطك خلال النهار لأنه وسيلة فعالة، حتى لو كان ذلك لدقائق قليلة يمكنها أن تكون كافية لتمكين جسمك من تجديد طاقاته.
- إسترخى: ساعدى نفسك على الإسترخاء قبل الخلود للنوم، إقرئى كتاب، إستمعى إلى الموسيقى، أو خذى حماما مصحوبا بالزيوت الأساسية التى تدعم النوم مثل اللافندر.
- تغلبى على مشكلاتك: إن الحديث عن مشكلات العمل عند عودتك للمنزل يمكن أن يكون إيجابيا فى نيل الدعم اللازم من أسرتك والأصدقاء، ومع ذلك لا يجب أن تدعى مشكلات العمل تسيطر على أمسياتك وتمتد إلى أوقات نومك.
- حسن إدارة الوقت: دونى قائمة بالأعمال التى يجب عليك عملها قبل أن تغادرى العمل حتى تقللى من إحتمال أن تستيقظى أثناء الليل على مهام يجب عليك أدائها.
- إخلدى للنوم: حافظى على مكان نومك خاليا من الضوضاء، لا تقحمى عملك فى غرفة نومك، إحتفظى بالكمبيوتر والمحمول بعيدا عن سريرك، تأكدى من أن مرتبة سريرك ومخدتك مريحتين، إحرصى على تهوية غرفة نومك والإبقاء على درجة حرارتها منخفضة نسبيا لأنها درجة الحرارة المثالية التى تساعدك على النوم.
ساحة النقاش