المحتويات
التسلسل |
المـوضــوع |
الصفحـة |
* |
فهرس المحتويات. |
أ |
* |
مقدمة المؤلف. |
د |
<!-- |
تقديم. |
ز |
<!-- |
الشيخ أحمد الشدي في ذاكرتي. |
1 |
<!-- |
رحمك الله أبا سهيل. |
7 |
<!-- |
الشيخ إبراهيم بن سليمان آل راشد في ذاكرتي. |
12 |
<!-- |
رحمك الله عبدالرحمن بن محمد المشعل. |
17 |
<!-- |
رحم الله سليمان بن حمد السويلم. |
21 |
<!-- |
رحم الله ابن الخال العقيد عبدالله المطرود. |
25 |
<!-- |
رحم الله عفيف اللسان سعد بن ناصر السعد. |
29 |
<!-- |
رحم الله معالي الدكتور محمد بن عبدالله العجلان |
32 |
<!-- |
رحم الله الشيخ الأستاذ عبدالرحمن العُميري. |
37 |
<!-- |
رحم الله سمح المحيا أحمد بن محمد بن خميس. |
41 |
<!-- |
ذكرياتي الجميلة مع ابن الخال سليمان المشعل باقية في فؤادي. |
45 |
<!-- |
ذكرياتي مع الرجل الصالح صالح بن مبارك بن مبيريك. |
49 |
<!-- |
رحم الله أم عبدالعزيز العجاجي ابنة أخي محمد. |
53 |
<!-- |
رحم الله أعظماً حواها قبرك يا علي الزوير. |
57 |
<!-- |
الشيخ محد الحرقان شيخ الكتَّاب في زمانه. |
61 |
<!-- |
رحم الله الجوهرة الوشيقري كريمة السجايا. |
65 |
<!-- |
رحم الله كريمة الشمائل أم عبدالرحمن الشدي. |
69 |
<!-- |
رحم الله العم محمد بن عبدالعزيز الخريف. |
74 |
<!-- |
رحمك الله يا كافلة الأيتام والأجيال. |
80 |
<!-- |
معالي الأستاذ سليمان العيسى لاقى وجه ربه. |
84 |
<!-- |
وغاب سمح المحيا الأستاذ/ عبدالعزيز الغفيلي. |
87 |
<!-- |
ورحل طيب المعشر حمد الناصر. |
93 |
<!-- |
رحمك الله أبا يوسف. |
97 |
<!-- |
رحل ابن أخي الأستاذ عبدالعزيز بن محمد الخريف. |
100 |
<!-- |
الشيخ عبدالعزيز الشقيحي والذكر الحسن. |
105 |
<!-- |
الشيخ محمد الجنوبي علم من أعلام القضاء في ذاكرتي. |
114 |
<!-- |
رحم الله الشيخ الوجيه/ عبدالرحمن المبارك طيب الذكر. |
120 |
<!-- |
الشيخ عبدالعزيز بن سوداء لا يبرح ذكره خواطر محبيه. |
128 |
<!-- |
ورحل الأستاذ الفاضل ناصر بن إبراهيم الجريبة. |
133 |
<!-- |
الشيخ محمد بن مانع وذكره الجميل. |
138 |
<!-- |
فضيلة الشيخ محمد بن عبدالله السبيل إلى رحمة الله. |
146 |
<!-- |
الشيخ عبدالعزيز الربيعة لم يغب ذكره عن أحبابه. |
151 |
<!-- |
رحم الله رفيق دربي الأستاذ عبدالله الحميدي. |
156 |
<!-- |
الشيخ عثمان بن إبراهيم الحقيل ذكره الطيب باقي في قلوب محبيه. |
163 |
<!-- |
ورحل علم من أعلام الشعر الدكتور محمد الدبل. |
168 |
<!-- |
الشيخ محمد بن فيصل المبارك علم همام ساطع الذكر. |
172 |
<!-- |
ورحل رجل الإحسان الشيخ عبدالعزيز الموسى. |
178 |
<!-- |
رحم الله العم الشيخ عبدالرحمن بن ناصر الخريف. |
184 |
<!-- |
الزميل سعود المسعري حبه باقٍ في خلدي. |
188 |
<!-- |
الشيخ عبدالعزيز التريكي كوكب أضاء صدور تلاميذه. |
193 |
<!-- |
ورحل الأستاذ عبدالرحمن محمد الشدي. |
199 |
<!-- |
رحم الله زميلي الشاعر الأديب عبدالعزيز الرويس. |
205 |
<!-- |
الشيخ علي بن داوود ما يزال ذكره طرياً. |
210 |
<!-- |
كريم السجايا ناصر بن عبدالعزيز المبارك في ذاكرتي. |
216 |
<!-- |
الشيخ عبدالله بن حمد الحجازي في ذاكرة محبيه. |
221 |
<!-- |
الشيخ عبدالله البسام خزانة علم وتاريخ. |
225 |
<!-- |
أسرة المبارك وتتابع الأحزان. |
231 |
<!-- |
رحم الله الرجل العصامي عبدالرحمن بن حمد القضيب. |
235 |
<!-- |
رحم الله الأخت منيرة بنت عبدالعزيز المهيزع. |
238 |
<!-- |
الشيخ عبدالله بن رشيدان عالم جليل ذكره باق وسيرته عطرة. |
242 |
<!-- |
أرى الأرض تبقى والأخلاء تذهب. |
246 |
<!-- |
الشيخ محمد بن صالح السحيباني عالم جليل بقي ذكره خالداً. |
251 |
<!-- |
الشيخ عبدالله المزيني غاب ولم يغب ذكره. |
256 |
<!-- |
ورحل رفيقي صالح بن عبدالله بن سليم. |
261 |
<!-- |
الأديب راشد الحمدان توارى عن الوجود. |
265 |
<!-- |
خاتمة. |
271 |
<!-- |
ملاحق الكتاب. |
279-325 |
<!-- |
ملحق رقم (1) نماذج كلمات نشرت حول إصدار كتاب فقد ورثاء (الجزء الأول) |
279-299 |
<!-- |
ملحق رقم (2) نماذج خطابات بشأن إصدار الجزء الأول من كتاب (فقد ورثاء) |
300-311 |
<!-- |
ملحق رقم (3) كشاف الأبيات الشعرية |
312-325 |
مقدمة المؤلف
بسم الله الرحمن الرحيم
نبكي على الدنيا وما من معشر ** جمعتهم الدنيا فلم يتفرقوا
الحمد لله والثناء لوجه الكريم، وصلى الله وسلم على سيد المرسلين نبينا محمد بن عبدالله وصحبه الكرام، أما بعد فهذه الكلمة الوجيزة مقدمة لكتابنا الجزء الثالث "فقد ورثاء" الذي يضم بين دفتيه عدد من مشاعر التأبين والرثاء تبلغ أكثر من ستين مرثية متضمنة التنويه بمآثر ومحاسن من غابوا من أباء وأبناء وأقارب وزملاء ومعارف كثر أودعوا باطن الأرض رجالاً ونساء، فأنقطع التواصل بيننا وبينهم وساد السكون والوحشة مساكنهم:
أناديهم والأرض بيني وبينهم ** ولو سمعوا صوتي أجابوا فأسرعوا
ومعلوم أن أبواب الرثاء لها الصدارة بين أغراض الشعر المتعددة للإجماع على تأثيره للنفوس لأنه يصدر من الأعماق ومن عصارات المهج والقلوب فتفوح به قرائح الشعراء المكلومين بفقد غاليهم من آباء وأبناء وإخوة وزوجات، وأحبة، وغير هؤلاء ممن يعزّ على النفوس فراقهم، فهادم اللذات ومفرق الجماعات هو المحرك الأقوى لما تجيش به نفوس الشعراء فتخال حرارته تُلامس جوانب القلب فهو أصدق تعبير وتأس وتفجع على فقد غائب لا يرجى إيابه..
كم من جميع أشت الدهر شملهم ** وكل شمل جميعٍ سوف ينتثر
كما أن الديار والمدن والفلوات رحبة الجوانب لها النصيب الأوفر من الرثاء والتغني بها وبكاء الأطلال وذكر من أقاموا بها أحقابا من السنين ثم أبادتهم صروف الدهر وكأنهم لم يعمروها ولم يسيروا في نواحيها..
وطال ما عمروا دار لتحصنهم ** ففارقوا الدور والأهلين وارتحلوا
أضحــت منازلهم قفراً معطلة ** وساكنوها إلى الأجداث قد رحلوا
وهكذا الدنيا نزول وارتحال ، إلى قيام الساعة..
وموضوع كتابنا هذا يكاد يكون واحداً في مسماه إلا أن محتواه يضم رثاء لقريب أو عالم جليل أو صديق، فإن فقد مثل أولئك محزن ووقعه على القلوب موجع جداً وقد يطول مكثه في النفوس وبين الجوانح زمناً طويلاً:
وكل مصيبات الزمان وجدتها*** سوى فرقة الأحباب هينة الخطب
فالقارئ الكريم يدرك أثناء تصفحه ما كتب عن كل راحل من تشابه وتكرارِ في بعض العبارات والشواهد الشعرية لاشتراكهم في الصفات الحميدة وفي الأعمال الجليلة.. ، التي لا مناص للكاتب من ذكرها لتطابقها في سير الكثير من أولئك الراحلين، وما تركوه من آثار طيبة تخلّد ذكرهم ويحفظها التاريخ لهم على تعاقب الملوين (1).
والواقع أن الجزئين الأول والثاني التي سبق إصدارها قد كان لها صدى مؤثر في نفوس الكثير. ويطيب لي تضمين هذا الجزء بالمقدمة التي أفاض بها قلم معالي الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخويطر في صدر الجزء الأول، والشكر موصول للأبن الشيخ/ ناصر ابن الاخ محمد بن عبدالرحمن الخريف الذي أختتم بها الجزء الثاني من هذه السلسلة بكلمته الضافية، وإن كانت حافلة بالمبالغة والإطراء -هداه الله وأصلح عقبة - ونعتبر جميع ما كتبناه من كلمات التأبين والمراثي ضرب من الوفاء والحزن على غيابهم عنّا، وقد رغب بعض الأحبة تذييل هذا الكتاب بتلك القصائد والكلمات التي وردتنا من بعض القراء شاكرين ومقدرين لهم فيض مشاعرهم نحونا. وعذراً لمن يُسرح طرفه بين صفحات هذا الكتاب إن وجد تقصيراً وكل مصنف لا يخلو من بعض الأخطاء والتقصير.
إن تجد عيباً فسد الخللا *** جلّ من لا عيب فيه وعلا
المؤلف
(1) الليل والنهار
تقديم
بقلم معالي الدكتور
عبدالعزيز بن عبدالله الخويطر
سعدت كثيراً عندما أطلعني الأخ العزيز الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالرحمن الخريف بأنه قد جمع كلماته التي كان كتبها رثاءً في بعض من يقدرهم، وشعر بفقده لهم، أو بفقد الوطن لهم، وهو نهج حمدته، وأحمد من أي أحد أن يتبعه، وهذا النهج هو جمع كلمات كتبها صاحبها متناثرة في الصحف في أزمان مختلفة، ولكنه ينظمها عقد واحد في طبيعتها، فهي في الواقع أسرة واحدة، وهي وإن اقتضت طبيعتها أن تبدأ متفرقة، فجمع شملها في شملة واحدة حُسن وجمال، وفائدة ومنفعة.
ولطالما دعوت إلى جمع شمل المقالات المتفرقة، وسكبت كل ما في ذهني من وسائل الإقناع، وبدأت بنفسي، فجمعت ما كان مفرقاً، ورتبته، وبوبته، وأعطيت كل قسم اسماً ينفرد به، ويعرف به، ويتسم بما فيه من طبيعة، وكان من أول تنفيذ لهذا النهج هو كتابي "دمعة حرى" جمعت فيه الدموع التي سكبتها حبراً على الورق في يوم من الأيام.
الأخ العزيز الأستاذ عبدالعزيز رجل مؤهل علمياً، وقد أنعم الله عليه بعشق الكتاب، والهيام بالمكتبات، ومعارض الكتب، فلا تراه إلا متأبطاً خيراً كثيراً منها، يقرأ كثيراً، ويهدي كثيراً، حتى لا يكاد أحدنا يحلف أن ما يصرفه من مرتبه على بيته هو ما يبقى من ميزانية الكتب لا يزور أحداً إلا وفي يده كتاب مختار، ولا يسير إلا ومخزن سيارته يئن من ثقل الكتب التي جمعها في رحلة يومية من مكتبة إلى مكتبة.
ثقافة أبي محمد ـ حفظه الله ـ تطل عليك فيما يكتب، يتضح هذا في استشهاده، ويتبين في تطعيم أقواله بالحكم والأمثال، وما يشعل من قناديل يبرهن بأقوال السابقين على نحو يريد ـ وقد ارتضاه ـ أن يضعه على عتبة سوق الأفكار. أبو محمد رجل عرف بحبه للخير، وسعيه في جلب البسمة إلى الشفاه، خاصة في عمله الإداري، المتصل بأشرف مهنة وهي التعليم، والإدارة المتقنة فيه، لقد كان من أبرز رجال التعليم الذين قاموا بأكثر من واجبهم؛ لأن طبيعته لا تسمح له أن يقف عند المعتاد مما هو متوقع ومطلوب، بل يتعد هذه الحدود، ويفيض إلى رياض غناء من الخدمة المتقنة. وهذه الروح الخيرة، التي كانت علامتها الابتسامة الدائمة ووسمها حب الخير، وإدخال الفرحة إلى القلوب، هذا ديدنه مع الأحياء الذين أحبهم وأحب لهم الخير، ولم يترك من لقي وجه ربه، بل أتبعه بدمع غزير، كان فيه سلوة لذوي المتوفى، واستمطار للرحمة والمغفرة للفقيد، كان يبادر إلى الرثاء لمن يعز عليه، أو منه فقد كبير للوطن، يبين حسناته ويوضح أعماله، ويعد خصال الخير، ليُري مدى الفقد فيمن فُقد، ومدى الفادحة التي حلت بالأحباب والأصحاب مع الأهل والأقرباء.
كثيرون أولئك الذين رثاهم؛ لأن الذين أحبهم وأحبوه وفقدهم كثيرون. كان من أول المبادرين بالرثاء، لا يفوته الواجب في هذا الأمر، ويشعر القارئ، وهو يقرأ الرثاء بالحرقة المتأججة في صدره، فهو لا يتكلف، وهو صدوق، وليس هناك ما يدعوه إلى الرثاء إلا الشعور العميق بفق