عبد العزيز بن عبد الرحمن الخريف ( فقد ورثاء )

فقد ورثاء

رحمـك الله أبـا يــوسـف(<!--)

(الشيخ محمد بن عبدالله آل الشيخ مبارك رحمه الله)

 

يـمــوت قـــوم فــلا يــأســى لهـم أحـد
<!--

 

وواحد موته حزن لأقوام
<!--

    شاءت قدرة المولى أن يكون يوم السبت 2/9/1425هـ هو آخر أيام الشيخ الفاضل محمد بن عبد الله بن عبد اللطيف آل الشيخ مبارك من أيام الدنيا الفانية إلى دار الخلود، بعد عمر مديد حافل بالأعمال الجليلة والذكر الحسن، فلقد خيّم الحزن على محافظة الأحساء لفقده وغيابه الطويل الأمد، وكان قد قضى الشطر الأول من حياته بين أحضان والديه ومع لداته وأترابه، وعند بلوغه السادسة من عمره ألحقه والده بإحدى مدارس الكُتاب لحفظ كلام الله وتعلّم الكتابة والقراءة، ثم واصل طلب العلم حتى نال الشهادة العالية من كلية اللغة العربية عام 1382هـ، ولقد تربى في بيت علم وأدب منذ نعومة أظافره، ومعلوم أن مدينة الأحساء تحتضن نخبة من العلماء والأدباء والشعراء معاً، فهي بيئة صالحة للنهل من موارد العلوم، وسائر روافد الثقافة العامة والخاصة، وقد بدأ العمل مديراً للمكتبة العامة بالهفوف وإماماً وخطيباً في جامع الإمام فيصل بن تركي بالأحساء وأخيراً عمل مستشاراً شرعياً ومأذوناً للأنكحة، وكم جمع بين رأسين، وأصلح بين فئات عدة من الأسر كادت أن تتباعد، فهو إنسان لبق ومحبوب موفق في إقناع الأطراف المتنافرة والمتخاصمة ولمّ الشمل بينهم، وكان له نشاط إذاعي ملحوظ عنوانه (تهادوا تحابوا) فكم أنصتت الأذن لذلك الصوت الأثيري المميز الذي يصب شلالاً في النفوس السليمة، ويلين هضاب القلوب القاسية فتنتفع بما يتفوه به من حكم وأمثال، ونصائح وإرشادات عامة معظمها يحث على استحضار عظمة الخالق والخشية من وعيده، والطمع فيما أعده لعباده الصالحين، عبارات سهلة وجزلة تحض على تقوية أواصر المحبة والتواصل بين الأسر وبر الوالدين، وإكرام صديقهما، وصلة الأرحام وحسن التعامل مع الغير، ورأب الصدع بين المتخالفين، ولقد تفضل ابنه د. محمود في إحدى زياراتنا لهم بالأحساء بإهدائي مجموعة من الأشرطة التي كانت تذاع صباحاً بصوت تلذ له الأسماع،  ويعلم الله أني حينما أسمع صوته وأنا على مقربة من منزلي أسرع لأجل تسجيله وذلك قبل الحصول على مجموعة الأشرطة كاملة، كما أن الشيخ يتصف بدماثة الخلق، وطيب المعشر، وبالكرم الحاتمي، وكانت لنا معه مداعبات لطيفة، وذكريات جميلة في طوايا النفس، لا يمحوها ماح على مر الليالي والأزمان، أذكر بعضاً منها، ونحن في طريقنا صوب الدمام لحضور حفل زواج أحد الأقارب هناك، وكان العزم بأن يكون غداؤنا لدى الشيخ حمد ابن علي المبارك ـ رحمه الله ـ لكون منزله أقرب إلى مقصدنا الذي حضرنا من أجله، وحيث أن طريقنا محاذٍ للأحساء وفي الوقت فسحة، ولما تحمله قلوبنا من محبة ومودة صادقة لأسرة آل مبارك أحببنا أن نعرج على الهفوف للسلام على الأحباب المشايخ، وخاصة الشيخ محمد للاطمئنان على صحته ـ رحمه الله ـ الذي كان يعاني من أمراض عدة، فقد ألحّ علينا بتناول طعام الغداء حينما أحس أن الوقت قد أدركنا بالأحساء، ورغم إلحاحه التمسنا بعض الأعذار الواهية التي اتصفت بالإيهام قائلين أنه سبق أن ارتبطنا مع ابن (دريهم) أحد الزملاء وكنا ننوي في قرارة نفوسنا الذهاب إلى بعض الفنادق أو المطاعم الراقية هناك، وكل ذلك تهرباً من تكرار المبالغة في تكريمه لنا عند زيارتنا له أثناء مرضه وعدم إعطائه الفرصة الكاملة للمشايخ الذين دائماً يغمروننا بأفضالهم وبهداياهم القيمة.. وبعد توديعنا لهم خشينا التأخر على الشيخ حمد بالدمام فاتصلنا عليه بالهاتف وأخرنا موعد الغداء ثم استجبنا لدعوة (ابن دريهم..!) الذي سبب الحرج لنا مع الشيخ حمد ومع الشيخ محمد ـ رحمهما الله جميعاً ـ وحينما علم بذلك ألحقنا عبر اللاقط ـ الفاكس ـ ببعض الأبيات اللطيفة التي تحمل في ثناياها بعض العتب علينا، وقد استعنت بابن أخي الشيخ الأديب ناصر بن محمد الخريف بالرد عليه والاعتذار له ـ تغمده الله بواسع رحمته ـ أذكر منها على سبيل المثال هذين البيتين:

يــا بــن الخــريـــف قـــد ذكــــرت
<!--

 

إن الغداء لدى حمــد
<!--

قــد كـــان عــــــذرك واهــيــــــاً
<!--

 

وابن الدريهم قد شهد
<!--

وجوابهما ما يـلي:

جــاء العـــتــــاب مــبــطــــــن
<!--

 

وفي النظم مكمن قد ورد
<!--

والــعـتــب يــــــأتــي نــظــمـــه
<!--

 

مثـل الأسنة بل أحـد
<!--

يــــا ابـــن المــبــارك لا تـــلــــــم
<!--

 

عذراً أتى أو قد يرد
<!--

        ورغم ما يكابده من متاعب جمة فإنه يلح على كل زائر ليدخل منزله، فهو منافس قوي لأسرة آل مبارك المشهورة بالكرم وبالأدب الجم الرفيع، كما أن الشيخ رغم مرضه يحاول أن لا يفوته الحضور إلى مجلسهم العام الذي يتصدره حالياً عميد أسرتهم الشيخ الأديب السفير أحمد بن علي المبارك ليأنس بهم قبل غيابه عن الوجود، وما يدور فيه من تجاذب أطراف الأحاديث الشيقة، والفكاهات والحكم والأمثال، والإطلاع على ما يجد في الساحة الأدبية من جيد الأشعار فهم يشغلون بها معظم أوقاتهم في بهجة وسرور، فوقتهم كله نشاط مستمر لا يتطرق إليهم ملل ولا فتور بل إن التثاؤب لا يجد إلى أفواههم سبيلاً، فكل واحد منهم يحاول اقتناص الفرصة وإحضار ما يلذ لخاطره ويؤنس الحضور من طرائف وحكم يقتات بها عقله ويمتع بها نفسه، ويسرح بها همه، ولسان حالهم مستحضر هذا البيـت :

وخـــذ مــا صــفــا مــن كــل دهـر فإنــما
<!--

 

غضارته غنم لنا ونهابُ
<!--

        فما أجمل مجالس العلم ومحادثة ذوي العقول والآداب محلاة بجيد الأشعار وأحلاها، فهي تُمرِر ساعات العمر وأيامه في هناء ومسرات بعيداً عن المنغصات وكدر الحياة. وهذا شأن آل مبارك بالأحساء شباباً وكباراً.. فأنا أتمثل بهذا البيت مودعاً لأبي يوسف ـ تغمده الله بواسع رحمته ـ وألهم ذويه وأسرته الصبر والسلوان، ومتذكراً من سبقه من علمائهم الكرماء إلى مراقد الراحليـن :

أمصــغــيـة أجـــداثــكم فــأزيــدهـــا
<!--

 

منـادب فيـها للدموع بــواعـث
<!--

{ إنا لله وإنـا إليــه راجـعــون } ..

ما أصعب فراق الأحبة(<!-- )

(الشيخ إبراهيم بن محمد المحيميد رحمه لله)

 

يُجدُّ النأي ذكركَ في فؤادي   
<!--

 

إذا وَهِلَتْ على النأي القلوبُ
<!--

فجائع الأيام تترى وأحزانها تتجدد فكلما يَخبُو أُوارُها نفاجأ برحيل غال لا يؤب، وبالأمس القريب ودّعنا صديقاً حميماً إلى مثواه في أحد مقابر الهفوف بالإحساء الشيخ محمد بن عبد الله آل الشيخ مبارك، وقبله الزميل الحبيب الأستاذ عبد العزيز بن عبد الله الخراشي، واليوم الخميس 14/9/1425هـ نودع الزميل العزيز الشيخ إبراهيم بن محمد المحيميد زميل الدراسة بدار التوحيد عامي 71/1372هـ وحينما رفعت سماعة الهاتف لأبارك له في هذا الشهر الكريم وفي دخول العشر الوسطى قائلاً: السلام عليك يا إبراهيم السلام عليك يا إبراهيم فلم يجبني هذه المرة:

أناديهم والأرض بيني وبينهم
<!--

 

ولو يسمعوا صوتي أجابوا فأسرعوا..!
<!--

بل أجابني أحد أبنائه وهو مُجهش بالبكاء والحزن العميق، فقال: زميلك والدنا قد انتهت أيامه من الدنيا ورحل عنا إلى دار المقام. فلم أملك في تلك اللحظة المحزنة سوى تلاوة الآية الكريمة ( إنا لله وإنا إليه راجعون ) والدعاء له من أعماق نفسي بأن يتغمده المولى بواسع رحمته ومغفرته، ولقد أرجعتني الذاكرة فجأة إلى أيامنا الأول الجميلة التي قضيناها معاً بالصف الأول والثاني بدار التوحيد بالطائف عامي 71/1372 هـ والتي كانت ترفرف على هاتيك الأجواء أجنحة الألفة والمسرات، وإلى ذلك القسم الداخلي الذي يحتضننا معشر الطلبة المغتربين بجوار مبنى الدار بحي (قروى) أيام لا تنسى أبداً، وكان ـ رحمه الله ـ يتمتع بالهدوء ودماثة الخلق، ورحابة الصدر، وكان ثبت الجنان حينما يطلب منه المعلم القيام والتحدث في موضوع إنشائي أو لإعادة شرح الأستاذ، وكنا نغبطه على قوة ملكته وطول ترسله في الحديث بعبارات سهلة منتقاة، فهو محترم لدى معلميه ومحبوب لدينا معشر الطلاب لما يتحلى به من صفات حميدة قل أن تتوفر في لداته وأقرانه، فهو مطبوع على الاستقامة ولين الجانب منذ فجر حياته، ومنذ عرفناه بالطائف وهو ذو خلق كريم يحثنا دائما على أداء الصلوات في أوقاتها، وعلى احترام المعلمين، وحسن اختيار الأصدقاء الأخيار، ومذاكرة الدروس أولاً بأول كي يسهل اجتياز الاختبارات النهائية بيسر وهدوء بال، ونشاط مستمر، ويرجع المغترب منا إلى أهله رافع الرأس وبيمناه شهاداته...، وفي عام 1373هـ انتقل مع لفيف من الزملاء إلى المعهد العلمي بالرياض، أما البعض منا (بعد الحصول على الشهادة الثانوية) واصل الدراسة بإحدى الكليتين الشريعة واللغة العربية.  وبعدما تخرج الشيخ إبراهيم عام 1378هـ عين مدرساً في مدرسة تحفيظ القرآن الكريم بالرياض التي كان يرأسها الشيخ الراحل: محمد بن سينان – رحمهما الله جميعاً – ثم نقله مفتي الديار السعودية – آنذاك - الشيخ محمد بن إبراهيم إلى سلك القضاء، فعمل قاضياً في حوطة بني تميم، وفي عدد من البلدان، وأخيراً قاضياً بمحكمة عيون الجواء بالقصيم حتى كبر وتقاعد، وقد عرف عنه الورع، والقوة في الحق بعيداً عن المجاملة والمداراة في ذلك..، مع ما يتصف به من لين العريكة وحسن التعامل والعدل مع الخصوم..، وكان يختم القرآن الكريم كل ثلاثة أيام..، وبجانب ذلك يجلس لبعض طلاب العلم في أوقات فراغه بعد صلاة العصر، وبعد صلاة المغرب – أحياناً – حتى أرقده المرض والشيخوخة، وعجز عن مواصلة هذا العمل الجليل، وقد خيم الحزن والأسى على أجواء منطقة القصيم لفقده وتوقف إنصاته لتلك البراعم ومحبي اقتناص العلوم النافعة، ومما زاد حزني تذكري لأيام الدراسة هناك ولزملائي بالصف الأول ـ والدّار جامعة لنا ـ والذي غيب معظمهم هادم اللذات ولم يبق من ذلك سوى رنين الذكريات في خواطرنا وقد بلغ عدد الراحلين منهم الأن ثلاثة عشر طالباً توالى رحيلهم الواحد تلوا الأخر:

يتساقطون على الدروب كأنهم
<!--

 

وراق الخريف يهزه الإعصار
<!--

تغمده الله بواسع رحمته وأنزل عليه شآبيب رحمته، وألهم ذويه وذريته و محبيه الصبر و السلوان ( إنا لله وإنا له راجعون ).


فـقدت حـريملاء عميد أسرة الحسين(<!--)

(سليمان بن محمد الحسين رحمه الله)

 

تعــز فــلا إلـفيـن بالعـيــش متـعـا
<!--

 

ولكن لو راد المنون تتابعا
<!--

        في اليوم السادس من العشر الأوائل من شهر رمضان المبارك غادر الحياة الدنيا إلى الباقية ناصر بن محمد المهوس أحد موظفي المتوسطة والثانوية بحريملاء، وفي يوم 28 من الشهر نفسه لحق به زميله: سليمان بن محمد الحسين وكلاهما زميلاي في العمل طيلة ثلاثين عاماً بل تزيد :

ثــلاثــون عــامـاً قــد تــولـت كأنــها
<!--

 

حلومُ تقضت أو بروق خواطفُ
<!--

        وكانا يعملان معاً في نفس المدرسة بكل جد وإخلاص في جو يسوده الود والتعاون، والمواظبة في أداء عملهما. فكان لنبأ وفاة أبي عبد الله سليمان وقع مؤلم في نفسي حرّك شريط الذكريات الجميلة معه في داخل المدرسة وخارجها حينما اُنتدب لرئاسة كثير من لجان الاختبارات خارج حريملاء بمدينة الرياض وبعض البلدان مثل مدينة القويعية، وضرما، وثادق، والبرة، وملهم..إلخ، وكان خير معين لي في حراسة الأسئلة، والقيام بما يلزمنا، وعمله بالمدرسة معقباً ومندوباً لجلب رواتب الموظفين ومكافأة الطلبة المغتربين لدينا ـ آنذاك ـ ومع ذلك كان يتمتع بالحكمة والرأي الصائب، والحرص على تطوير البلاد ووجود الخدمات العامة التي تفيد المواطن والمقيم معاً، يقول: ألحِّوا في الطلب على المسئولين في أجهزة الدولة ـ والدولة أعزها الله تفرح بذلك ـ والكلام موجه للجنة الأهلية بحريملاء التي حققت مشكورة المطالب الكثيرة من المشاريع الهامة مما جعل محافظة حريملاء تقف في مصاف المدن، ولسان حاله ـ رحمه الله ـ يتمثل بقول الشـاعر:

أخــلـق بــذي الصـبـر أن يــحــظى بحاجــتـه
<!--

 

ومدمن القرع للأبواب أن يلجا
<!--

    ومن صفاته الحميدة الكرم، فبابه مفتوح لمن يؤمه بدون إشعار الضيف أو الزائر بالكلفة، فهو يقدم باستمرار ما تيسر من طعام وقهوة في كل وقت ويؤنس الحضور بالأحاديث والقصص الشيقة وبالقصائد الهادفة التي تحث على الآداب ومكارم الأخلاق فهو راوية للأشعار، فمجلسه لا يمل ولا يضيق بصاحبه.. محبوب لدى مجتمعه وأسرته يحل مشاكلهم ويصلح ذات البين. وأذكر على سبيل المثال أنه قد طلب مني أكثر من مرة الذهاب معه إلى أحدى البلدان لأجل التوسط بإعادة امرأة إلى عش الزوجية بأسلوبه الجميل، وبرأيه السديد المقنع للطرفين، فحمدنا الله على تحقيق ذلك، وغيره من أعماله المحمودة، وبعد أن قضى شطراً من حياته الوظيفية بالمدرسة انتقل إلى أمارة حريملاء رئيساً للخويا بها، فذكرياتي معه ومع جميع الزملاء والمعارف في العمل أو الدراسة باقية تتزاحم في خاطري، استعرضها حينما أخلو بنفسي حامداً لله أنها ذكريات صداقة ومحبة لم يشبها كدر، ولا منغصات بل إنها تروي عروق فؤادي، وتمنح النفس بهجة وسروراً.

   فغيابه سيحدث فجوة واسعة في محيطه الأسري إذ هو عميدهم، وشفاعته لا ترد أبداً، ونحن على يقين أن أبناءه البررة سيحذون حذوه ولن يألوا جهداً في السير على نهجه وإكرام صديقه ومعارفه مع احترام صغيرهم لكبيرهم وعطف كبيرهم على صغيرهم. رحمك الله أبا عبد الله، وألهم ذويك ومحبيـك الصبر والسلـوان..

{ إنا لله وإنا إليه راجـعـون } ..

<!--[if !supportFootnotes]-->

<!--[endif]-->

( <!--) نشرت في صحيفة الجزيرة، يوم السبت 9 رمضان 1425هـ، الموافق 23 أكتوبر 2004م .

(<!--) نشرت في صحيفة الجزيرة ، يوم الثلاثاء 26 رمضان 1425هـ، الموافق 9 نوفمبر 2004م.

( <!--) نشرت في صحيفة الجزيرة، يوم الأثنين 3 شوال1425هـ ، الموافق 15 نوفمبر2004م. 

mager22

فقد ورثاء ( عبد العزيز بن عبد الرحمن الخريف )

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 235 مشاهدة
نشرت فى 30 سبتمبر 2013 بواسطة mager22

عبد العزيز بن عبد الرحمن الخريف

mager22
عبد العزيز بن عبد الرحمن الخريف **** ولد ونشأ في حريملاء , 80كم شمال غربي مدينة الرياض . درس في حلقات العلم على المشايخ بالرياض . بدأ الدراسة النظامية بدار التوحيد بالطائف 1371 - 1372 هـ . أنهى التعليم الثانوي بالمعهد العلمي بالرياض عام 1374 هـ . كلية اللغة العربية »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

30,356