دار الرسيس للنشر والتوثيق الإلكتروني

مجلة أدبية ؛شعر قصة رواية مقال

اللغة والأسلوب عند.
اياد شماسنة""
اللغة احدى الوسائل التي نعبر بها عما فينا، عما نمر به، فأحيانا نقدمها دون تزويق، كما هي، لتتماثل وحالتنا/ما نشعر به، واحيانا تخرج هي دون وعي منا، وكأنها تتمرد علينا نحن الذين نصيغها حسب رؤيتنا وإرادتنا، فتبدو كالمرأة التي تتمرد على واقعها، طارقة بعرض الحائط كل المفاهيم والعادات والقيود، ، فتخرج لمواجهة الآخرين ووضعهم أمام حقيقتهم، ليتماثلوا معها في جوهرهم وشكلهم ودون مكياج، فهي ترفض أن تكون خادعة، متوهمة بشيء ليس فيها، أو أنها تريدنا أن ترينا أنفسنا كما نحن تماما، فنبدو بائسين، مظهرا وسلوكا وتفكيرا.
لغة و"إياد شماسنة" يتحالفان معا ليظهرا لنا حقيقتنا، فهناك لغة بسيطة وسهلة وعادية جدا، لكنها تُوصل فكرة بؤسنا، ونجد أيضا استخدام رموز الشؤم والخرب "البومة" عربيا، والضفدع" غربيا، والأدهى أنه لا يقدمهما ليقوما بعمل عادي، بل بعمل فني، الأولى لتغني والثانية لترقص، فأي فعلا هذا؟، وأي فرح هذا الذي سنشاهده؟، ألهذا وصل بنا الحال؟.
لكن الشاعر الديمقراطي لا يمنع حدوث هذا، فهو يعترف بحق الآخرين في التعبير عن آرائهم، عما يريدون، حتى لو كان ما نعرفه عنهم غير جميل، لهذا هو لا يكترث لهذا الغناء والرقص، وبما أن عالم الفن والأدب مفتوح للكل، فمن حقه أن يجرب أيضا حظه في الشعر والأدب والفن وما يراه، دون أن يمنعه أحد، ألم تغني البومة ويرقص الضفدع؟.
لكن واقع الاشياء لا تتوقف عند البومة والضفدع، بل نجد "المخدة" تزعم أنها تشارك الشاعر كتابة القصيدة:
"وتزعم المخدة انها شريكتي
في التلقي 
وفي ديواني الشعري الجديد" 
بهذا الشكل وهذا الاسلوب يمكننا أن نصل إلى الحالة التي أرادنا "إياد شماسنة" أن نقف أمامها، أن نعيها، ونعي حقيقتنا وحقيقة ما يمر به/ما يشعر به. 
القصيدة منشورة على صفحة الشاعر على الفيس.
لغة و"إياد شماسنة" يتحالفان معا ليظهرا لنا حقيقتنا، فهناك لغة بسيطة وسهلة وعادية جدا، لكنها تُوصل فكرة بؤسنا، ونجد أيضا استخدام رموز الشؤم والخرب "البومة" عربيا، والضفدع" غربيا، والأدهى أنه لا يقدمهما ليقوما بعمل عادي، بل بعمل فني، الأولى لتغني والثانية لترقص، فأي فعلا هذا؟، وأي فرح هذا الذي سنشاهده؟، ألهذا وصل بنا الحال؟.
لكن الشاعر الديمقراطي لا يمنع حدوث هذا، فهو يعترف بحق الآخرين في التعبير عن آرائهم، عما يريدون، حتى لو كان ما نعرفه عنهم غير جميل، لهذا هو لا يكترث لهذا الغناء والرقص، وبما أن عالم الفن والأدب مفتوح للكل، فمن حقه أن يجرب أيضا حظه في الشعر والأدب والفن وما يراه، دون أن يمنعه أحد، ألم تغني البومة ويرقص الضفدع؟.
لكن واقع الاشياء لا تتوقف عند البومة والضفدع، بل نجد "المخدة" تزعم أنها تشارك الشاعر كتابة القصيدة:
"وتزعم المخدة انها شريكتي
في التلقي 
وفي ديواني الشعري الجديد" 
بهذا الشكل وهذا الاسلوب يمكننا أن نصل إلى الحالة التي أرادنا "إياد شماسنة" أن نقف أمامها، أن نعيها، ونعي حقيقتنا وحقيقة ما يمر به/ما يشعر به. 
القصيدة منشورة على صفحة الشاعر على الفيس.
"ليس من شأني
لو إرادت البومة ان 
تصبح مغنية اوبرا
ولا أهتم كثير لو حاول ضفدع
أن يرقص الباليه 
في عرض بحيرة كبيرة.
ما زلت اعترف بحق التجريب 
في الفن
منذ صرت اكتب قصائد شعر
على مخدتي في الليل
وتزعم المخدة انها شريكتي
في التلقي 
وفي ديواني الشعري الجديد"

المصدر: مجلة عشتار الالكترونية
magaltastar

رئيسة مجلس الادارة

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 204 مشاهدة
نشرت فى 24 أكتوبر 2018 بواسطة magaltastar

مجلة عشتار الإلكترونية

magaltastar
lموقع الكتروني لنشر الادب العربي من القصة والشعر والرواية والمقال »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

577,635