جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
بلا منازع
تدخل ذهنك
المحلى بالتصاوير
في بؤرة من أشواقي
أنا المحاط وأنت المحيط
في معجم من سياقك
على درب حنينك
معانيك بلا فروق
بيني وبينك في المواقيت
من فوق مأذن الصدى ملامحك
سمعت بوقع الخطى
على أرصفة من التسكع
زمن الساعات التي دقت
على معصمي أنت
كل النساء لي
المدن المنيرة
ياخاطرة
عشقي
المسافر
في بحور
من قوافيك
غارق في قراءتك
من أخمص قدمي
حتى خصيلات
من شعرك
سالباً وموجباً
في أسلاك من
الهوى رمشك
بما جرحت الركود
ركضت نهضت
في ولادات شتى
من رحمك صاعقة
المعصرات على طريقتك
المثيرة ورائحة الكحل السرمدي
على شفاهك المثلى
سحابة تجلت
بين قوسين علي
يامهرة عربية
بالطمي فيك والأمشاج
من ذاكرتي بنقر
المطر على الزجاج
من شرفات نوافذك
كوني فيك من رجفة الأبدان
مقامك في الغيام كن النسائم
إستدعى من صهيلي وأنا
المحمول على مزارع
من مراعي حقولك والخيول
مستقبل السين في توسمات من رؤياك
نبوءات في النون وعهودي فيك
بمضمارك السبق الصحفي
قلمي النائم في عناوينك
حارث ثغورك
في محبار
من عقلك
الباطن
يقظي ودنا
تدلى دلالك
بيني وبينك
عالم الأجواء
في محرابي أنت
من لحاظ عكست
على مراياك
تحولاتي في
نقلتك النوعية
في ظل من المحاكاة
إشارات في الرسائل
عبر التجسد هذا
إطاري في التكوين
لوحة ذهبية في الطيران
بين أجنحتك خذي من ريشتي
قدرك في التخمير روحي
في أوعيتك فلتحكمي
الغطاء من وشاحك
على ثمالتي ياسري
في الإعتراف ليوم
الملتقى جمعك
في أشجارك التي
أورقت بحثيث غصني
قبلك عشت مرارة اليتم
حتى رأيتك في ساحات
من محشر النآي
إلتقمت الشجن
بدبيب حزنك الرائع
في جمال من الصيغ
حدقاتك المبدعة
في خفاء
من خفقات
نبضك الدافيء
في شراييني
قولي أعوذ بالله
من الجنة والناس
بما كسرت على أوتادك
صمتي تارة وأخرى بواحي
قوافي الأبجدية فيك والحور
المسافر على درب
من خيامك
لعمرك
أنت فتاتي
في درجات العلا وأنا
خلفك متيمماً
على صعيد الطهر
يمن البركات
بيسر فيك
حصدت
طبعك في
الأوطان
ماضي
متشعباً
في عبيرك
بكل وقت وحين
في عناقك
رفقة التجديد
كل يوم فيك
بطيفك
طويت
الحدود
بقربك
الطازج
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية