جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
من سفر
قولي على
الصراحة السلام
كونك زهرة
أنا المشتاق لكل
غموض في ألوانك
أهاتي التي تبرعمت
في شرايينك على اللحن
المسمى بيننا ملمس المد والجزر
على أوتارك مصيف الكلمات
كلما أدركها من العيون
شواطيء في الحسد
أشواقي قفزت في أتون من الحسم
حروفي على وجنتيك أشدد بها
أزري على خصرك والقلم في وشوشاتك
من أصداف في محابري على لسانك أدخلت على ذهني
حثيث ظلك تلك الإضافة الواعية في امتصاص
الوظائف والخصائص أعمدة مصنوعة من وشاحك المدن المنيرة
دب في منك الجمر المحلى على ذاكرتي
عمدت وصالي في أذنيك
مما ذكر سلفاً في الكتاب
بالقبض أنت بسط حياتي
بلاغ هل عبأت ياصفية
على ظهري من براق ولهي بك
صفحاتك من جنس التلقي بيني وبينك
عهد الطيب الغائر بسرك في صفحاتي
على منوال في الصفا والمروة
أقيس سطورك على سطوري
بما غدوت على موائدك
الصالحات القانتات
التي نمت على أذرعي
كل أبجدية من بياضك
نيتي فيك لم تخلوا من الهجرات
بيقين الفيض من طيورك
لافرق بين خماصاً أو بطاناً
مادامت روحك في من قوتي اليومي
وشمك الذي استباح في الساحات
سفري إليك الذي أذاب كل عناء أو أرقي
ياسلوى قومي في محرابك واصبغي
شرحي في الصلوات والتلاوات
روحي لك الفداء تلك من أنباء
رغباتي الليلية ياأم فؤادي
المسافر إليك من جزء عم
حتى طلوع الفجر الذهبي
على خيط من قرطك مشتقاً
من عبيرك النن القائم
على طيفك بصائر
في الولائم
على رأس
كل يوم
وجودك
على درب
في التجليات
مستخلصاً من
صدى صوتك
عبرات العشب القائم فيك
يا محفل الهز والزهو كلما دخلت
سرعان ماتجولت بين أروقتك
مواسم من إسمك غدير
أحيلك علماً لعام الفيلة
أحيطك بأسوار من القدر
بما تطاير من حواسك
سحرك في وسحرهم
البائس على أطنان
في العدم يارقية
فيها من بحبوحة
الزمن زينة التكوين
لكل تتويجة بيني وبينك
نجمة الصحوات والكواكب السيارة
الزاخرة في مدارات من خطى الطفرات
ظفرت من خلف ستائرك المترعة
في بحور من النعم أهواء النون
لم أعقرك يوماً أو أصادر عليك
جنوح أو جموح بما عرجت
على مقصورة في الطرب
شفاهك الوردية فتحت عليها
محلاتك في واجهة من قبلاتك
من كل واد الغطاء المطلي
في الشعاب الخطى المنسية
جلبت لي من كل ظفر اثنين
في عمق من الدلالات مهابتك وملامحك
في الإسراء سنام النصوص والفصوص والحكم
من فيض قراءتك ياشفرة الجين وجمال الركض بالتسكع
طلبتك وأنا الوحيد الوارث طيفك
فكي مابيننا كل أصل في الركود واطلقي
كل الكائنات الحية بملمح في الزوايا شدوك
أجنحة الفراشات في التلميح
أنت دقيق روحي ومن رسمك سنابرق
حي على خيرمن سنابلك
لقد أن لي في القطاف
كل أمر أينع
أينعم في نباهاتك
أنا المبتدع
على أصل
في النبأ
لكل خبر
في صياغتك
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية