😛ツツツツツツツ👅
(#لساااااااااااانوووووووو
حلووووووووووووو ).
💡فكرة المقال :
( جمال الألفاظ غير وراثي، إنما هو مران تستطيبه الأذواق وتستمرئه الأنفس السليمه ).
في عالم الحلاة يتربع العسل - بلا منازع - على قمة إفرست النفسيه لمداواة أغلب التعرجاتِ المتحشرجة في مكامن السقطات البشريه، التي تصطدم بأتونها لحظات التأزم المعيقه لاستمرارية حب الحياة والإقبال عليها بكل سعادة واهتمام .
حتما أن العسل أنواع ( وأن هناك أذواق ) وليس بعيدا عن التجربة أن العسل هو العسل ( لكن ايا منه الذي يتقبله هذا الجسد ولا يتقبله ذاك )، فلكلٍ خاصيته التي يتفرد بها فهناك من لا يقبل القهوة إلا مُعشَّقة بالسكر - وهناك من يتجلى عليها وهي علقم - ؟.
فهذا اللسان من أعجب صنائع ( الخالق العظيم )، كيف به يتحلى بهذه العقد . . ويكن مـُعقَّداً فوقَ عقده بتلك العقد، لسانٌ عذب وآخر سليط، لسان جميل طلعه وآخر قبيحٌ نُطقه .
فما بين النصوص الشريفه التي أولت اللسان حقه من الوصف والبيان، وبين الوقوف على أسراره واكتشاف المزيد من خباياه، تبقى العلاقات أسيرةً للألسنة إن كانت دافئةً كان عذب اللقاء، وإن كانت جارحةً كان الخصام والإفتراء !.
ولن تستطيب لساناً نفرت روحك عن روحه حتى لو بالعسل لسانه أغدق، ولن يحتاجَ لسانٌ أن تشق نفسه لأجل ان يستقطب محبة الآخرين لطالما التوالف قد حصل وأرفق .
أحيانا كثيره يكون اللسان عسلا وظليلا ( لكن عقده تقسم الأيمان المغلظه عن بعضها لن تنفك - حتى الموت - )، السنة تتمنى لو تسمع منها لحنا شجيا او حرفا نديا.
لعلي بالحياة أيضا كثيراً ما تتآمر على ألسنتنا فتذيقها أصناف المرار، فيتدارى منها حلو المرام . . فنظنها علقماً فإذا استعصرنا الخبايا قطفنا البلسما ( كالورد نبته شوك وأريجه عطرا وميسما ).
حتما انني لا أؤمنُ بأنَّ هناكَ لساناً علقما ( أيَّاً كانت شخصية حامله ) حتماً أنَّ الدِّفئ يلتحفُ بأطرافه وينضوي أسفل أحلاسه، لكن الأفعى لا تُستجر من مخبئها .. هي فقط تُستسحلُ سَحلا فإذا أطلَّت برأسها كان الحذرُ من لدغها، لأنها إن لدغت أماتت وإن استحكمَ برأسها هيهات لذيلها أن يُؤذي أنملا ؟.
أخاله وصفا جميلا أن يقال ( لسانه حلو )، لكنها لن تقال بالساهل، كما أنها لن تخلو من الهمز واللمز إذا لم تقترن الأقوال الدافئه بالنوايا الطيبه، في زمن شح فيه الحنان وندر فيه الأمان !.
( لسااااااااانوووووو حلوووو )
وزي العسل كماااااان .
✍🏻___
- ملك الإحساس -
الكاتب الاردني 
حسام القاضي .
☆★☆★☆