جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
وحدكِ..من تنحنى..لها..الحروفُ..ويزغرد الورقُ
وحدكِ..الفجرُ..والإشراق..والضحى وحدك الألقُ
متفرِّدةٌ...فى..كلِّ..شيئٍ... صديقتى وشاعرتى..وملهمتى..وأميرة الحروف والبيان.. حتى..فى..إسمك الغير..متكرر..وكأنَّكِ...تأبين..إلَّا...التَّفرُّد..والتميز...ومن..روض حروفكِ وشذى كلماتك... أهديك..تلك القصيدة...آملاً... أن...تتقبليها... من عاشقٍ...تسكرهُ.. حروفكِ...ومن..متيَّمٍ...بالضاد..على..دربك..يسعى
##...سلى...عينيكِ... دجلة...عن..فؤادٍ..آبقٍ...سليبِ...##
أ..فاتنتى.....إذا..ما دقَّ.. جفنيكِ..قلبى. أجيبى
فما كنتُ بمنْ .لا تؤٔمنْ. .جوانبهُ ..أو. بالمعيبِ
وما جئتكِ أرجو غوايةأوكنت بالغثِّ القشيبِ
سلى ..عينيكِ.. عن قلبٍ مشبَّبٍ. صَّبٍّ. سليبِ
إذا ما شفَّه..الوجدُ تلألأتْ بالفؤادِ.... وبالوريدِ
غدتْ.. جمراً.. ونيراناً..ودخَّاناً...من......وجيبِ
تمنِّينى...بقربٍ...ما....له.....قلبٌ....أو......ضميرُ
لتنسينى......شروخاً..... .بالفؤاد.... المستريبِ
وتمضى..دونما.... إثمٍ...أتيتِ...أو..من... ذنوبِ
لأبقى....قبضةَ.. الإحباط...ولعناتِ......المشيبِ
أنا..قلبٌ.. توضَّأ فى... عينيكِ... وصلَّى بالفؤادِ
أنا....روحٌ.....مؤرَّقةٌ.....أنا.....نبضٌ.......كاللهيبِ
أنا.....عمرٌ..بلا....أمسٍ...بلا....يومٍ...أو.. ..غداةِ
إذا ما أذَّنَ.... الفجرُ..فوحده..قلبى... بالغروبِ
.فما من..كوكبٍ.. يحنو..وما من.نجمٍ..حبيبِ
توسَّدتُ الثَّرى أشكو وما من سامعٍ. أومجيبِ
أما من نظرة.تطفى أجيجاً. يضوى.. بالصدورِ
أما من...همسةٓ تسكتُ عويلاً يدندنَ. بالقلوبِ
أمامن..بسمةٍ...تحيى شفاهاً .يابساتٍ كالجمادِ
أما .من...لفتةٍ.....تنسى الفؤاد نواحَ... النُّدوبِ
إذا ماغطَّ.فى نومٍ.جميعُ البرايا. فوحدى أقومُ
أناخ الشعر في عينى وما من حيلةٍ .أو هروبِ
أجوبُ البحرَ أسبرهُ ..لعلَّ الدَّرُّ تأتلقُ..أو..تلينُ
وعلَّ البحر يصدقنى فذى دجله قلبى المهيبِ
فمن عودٍ ..إلى بدءٍ..ثمَّ..عودٍ. ومنْ.. ثمَّ تكرارُ
فما أمركِ.. دجله.. بالفؤادِ ..بنظمٍ مُملٍّ...رتيبِ
فإذا ..ما كان ..من فجرٍ.. ففى عينيك .مولدهُ
وإذا ما كان من روضٍ فالسوسانِ والتيوليبِ
سلى.. عينيكِ.. كم. وارتا.. للورى.. منْ.. قلوبِ
وما.من.جرمٍ.دجله قد.أصابوا وما من.. ذنوبِ
سلى عينيكِ عن شيخٍٍ قضى العمرَ فى سجودٍ
وعن قلبٍ له أضحى.. ظلالاً.. خلف.... الدبيبِ
وما يدرى.. أجاءَ الليلُ... أم قد. أتاه .الصباحُ
وما يدرى .. ..بعمرٍ.لى.. ولا..وهنٍ.....أو مشيبِ
سلى عينيكِ.. عن فجرٍ.. وعن بدرٍ ...والنجومِ
إذا ...ما أغمضتْ جفناً.....قد. تنادوا...بالهروبِ
سليها..عن..ربيعٍ...عن....خريفٍ...عن .مواقيتِ
عن فؤادٍ.. إذا ما شئتهِ... من شذىً. .أو جديبِ
أفى..عينيكِ سحرٌ أم.. كؤوسٌ مترعاتٌ. دهاقُ
إذ ما أضمرتِ .أمراً. فلا فوتٌ. وحتماً .تصيبى
أ.عينيكِ السيوف المشرعاتُ أم الرماحٌ .الهنادُ
إذا ما. أنشبتِ.جفناً..فويلٌ وألفُ ويلٍ .للقلوبِ
أما للقلبِ.من..راعٍ كى تراعى..أما..من.. رقيبِ
أما من..حرمةٍ..أما من عهدٍ..أما من.... حسيبِ
درارى.. الشعر.. عيناكِ....تعالى... الإلٰه....البديعُ
فما ..منْ. صنوٍ..لها كى يدَّعى..وما .منْ قريبِ
وما شابَ.. الجمالُ شائبةٌ أوترائ. .من كسوفِ
أوا..قد ..خلقتى.. كما تشائى.. فما .من نسيبِ
لما ولَّيتِ وجهك عنا.دون ما جرمٍ...أو...ذنوبِ
جدارُ القلبِ أضحى ..ركاماً...ونبضٌ.. كاللهيبِ
إذا ما كان من.أملٍ.أوكان. لى عندكُ..من رجاءِ
تعالىْ أطفئ..... القلبَ رحماكٍ. ذيَّاكَ.. الوجيبِ
د محمد السعيد محمد المنصورة مصر
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية