جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
إسورة تسقط
علي عوده
أحببتك من تلك النظره
أشعلت بها ظلمة روحي
ولتزهر في القلب ربيعا
وتلون أحلامي خضره
كل الأحلام غدت أدنى
من شفة لظلال الحمره
ودنوت لتبدو في عيني
كالثغر لأمواج بحيره
لم نتحدث أبدا في الحب
لكني أدركت كما لم
يدركه المحظوظ بطفره
ما كانت أروعها سهره.
ورصدت النظرة في عينيك
وبسمة ثغر
تهدأ ..... لا تلبث تفتر
كمن يرصد حصوات النهر
رقصت لأجلك ليس بعيدا
تدفعني تلك النظرات
من أسفل قدمي. للغره
بل كانت تأكلني عيناك
فتدنو طوعا خطواتي
وكأني أبصر خيالا
فأريه بأني لا غيري
من يصلح للفارس مهره
فكرت بكل جنون الحب
لأبدو في عينك أنثى
تنسيك جميع الفتيات
الأكبر مني والأصغر
فرقصت إلى آخر قطره
وأخيرا قمت تصفق لي
وأنا أتهادى في خيلاء
ما كانت أروعها سهره
وسمعتك تتحدث عني
ورفيقك. ينصت
يوم والثاني دق الباب
لأعدو نحوك كالهره
وإذا برفيقك في أدب
يسألني هل أرغب فيه
أحسست بكل خطايا الأرض تلاحقني
أسقط في الوحل
أعيش سخافة أفكاري
أحسست بأني إسورة
سقطت في حمأة نار
ولتبدو أحلامي حطبا
حطبا محروقا
أحمده في تلك السهرة
لم أخلع في حالة ضعفي
كل حيائي
لم أخلع في حالة ضعفي
ما يعجبه ... تحت إزاري
علي عوده
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية