مجرد خواطر ......
هناك صوت يئن ....
ذلك الصوت الذى واكب مرورنا بإحدى الطرقات ....
ليس طفلا بل شابا فى ريعان شبابه .....
اكتسى وجهه بالدموع .....
كانت منهمرة بفيضان يعادل ما القى على كاهله من ظلم .....
تبادلنا الحديث محاولا ان أهدىء من روعه ...
اقتناعات نتبادلها بين الاسباب و النتائج .....
اقف حاجزا بينه و بين احزانه ....
فهو يلقى بجل التهم على الغير و على الحياة .....
متناسيا دوره ما له و ما عليه .....
محاولات مضنية و مجهدة للخروج من تلك النظريات التى تغرق اصحابها ....
فقد تركوا الطريق الرئيسى للحل و سلكوا كل الطرق الجانبية .....
التى تبعدهم عن اقصر الطرق لبدايات التغيير .....
سؤال يتلوه سؤال تتلاقاها اجابة تدعمها اجابة .....
لم تكن نسبة النجاح مرضية و لكن اليوم تكتسب جزء من مائة .....
و غدا نزداد تلك الرقعة من الانتصار ....
يوما تنحصر و تفقد جزء و يوما تعود للانقضاض على عوامل الاحباط .....
حتى يكتمل الانتصار تدريجيا ....
انها الحياة ......
و افوض امرى الى الله ان الله بصير بالعباد .....
محمد عبد الرحيم على .....