جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
رحلة مع الاديب بو مدين جلالي
..حميد شغيدل الشمري
...............................
عندما كُنا صغاراً لا ننام ُإلا على حِكاياتِ أمهاتنا ألعجيبةِ والتي بقيت راسخة في أذهاننا الى ألان كنا نحلمٌ مع أحلامِ أبطال القصةِ وحينَ يأخذٌ ألوسنُ مأخذهُ نتيهُ كأننا نطيرُ بينَ ألسَماءِ والأرضِ بأجنحةٍ فضيةِ
نقطفٌ الأزهارً والثمارَ وتعلو كركراتنا لتملأ الأجواء حبورا. ضاعَت تلكَ الأحلامُ في صراعنا مع ألعمرٍ والزمنٍ الذي تغيركثيرا لم يبقَ من أحلامنا سوى ذكريات تتشضى بين متاهاتِ الألمِ وألفرحٍ بينَ ألحبِ والبغضٍ.
لم ننسً لكن لم نجدْ من يعيدنا ولو بقليلٍ الى تلك الصور الرائعة.
وانا اتصفحُ نتاجات الاصدقاءِ في واحةِ التجديد ِركَزتُ رمحي على صورٍ تجاوزت بمداياتها أحلامنا التي قتلها الزمنُ .من خلالٍ رائعةٍ الاستاذ (بو مدين جلالي).
وصفُ لفصلٍ الخيرِ فصلُ الربيعِ الاخاذ يكادُ ينقلك على الجناحِ الفضي بين خيوطِ الشمس وأريج الزهرِ وخضرةِ الخمائلٍ وحفيف الاشجارٍ.
الطيورُ وزقزقاتها ومداعبة النسيمِ لأفنان ألأشجار .همسُ جميلُ لعاشقينِ من العصافيرِ
الأنتقالاتُ الادبيةُ في النصِ من فنونِ الأدبِ التي لا يجيدها الا اهلها لذا نجدُ الاستاذَ (بو مدين )ينقلنا من فننٍ الى فننٍ بكل ِسلاسةٍ وجمالٍ، لم يولج نفسهُ بالكلماتِ المعقدةِ الغريبةِ بل بالسهلٍ ألممتنع.
صورُ رائعةً ينقلها الينا بقلمهٍ الذي تجاوزً الات التصويرِ وفرشاةِ رسامي كل العصور يدخلُ بنا الى الربيعِ الحقيقي ليسَ ربيع ُالسياسةِ القذرةِ الى ربيعٍ نشمُ فيه ِعبق الازهار ورائحةُ الشجرِ .
نكادُ نلمسُ حباتُ ألمطرِ وتحفك فراشاتُ الحبِ .وتغفو على خريرِ ماءِ ألجداولِ بخمائلِ غناء كانت تعيشُ بسباتٍ شتوي طويلٍ هاهي الأن تكسر طوق البرد لتدخلَ في دفئ وروعةِ العالمِ الجميلِ عالمُ ملئ بالحبِ .
ماذا يمكن لي أن اخطَ حروفي أمامَ عملاقّ ينسجُ ألحرف كما يٌنسج الحريرٌ ويصوغُ عباراته كما يُصاغ التبرُ .
أقفُ إجلالا أمام روعةِ كلماتك استاذي...واقفٌ مذهولاُ اقرأ وأتبصر وأستفيدُ
قبول عذري وامتناني
لم ننسً لكن لم نجدْ من يعيدنا ولو بقليلٍ الى تلك الصور الرائعة.
وانا اتصفحُ نتاجات الاصدقاءِ في واحةِ التجديد ِركَزتُ رمحي على صورٍ تجاوزت بمداياتها أحلامنا التي قتلها الزمنُ .من خلالٍ رائعةٍ الاستاذ (بو مدين جلالي).
وصفُ لفصلٍ الخيرِ فصلُ الربيعِ الاخاذ يكادُ ينقلك على الجناحِ الفضي بين خيوطِ الشمس وأريج الزهرِ وخضرةِ الخمائلٍ وحفيف الاشجارٍ.
الطيورُ وزقزقاتها ومداعبة النسيمِ لأفنان ألأشجار .همسُ جميلُ لعاشقينِ من العصافيرِ
الأنتقالاتُ الادبيةُ في النصِ من فنونِ الأدبِ التي لا يجيدها الا اهلها لذا نجدُ الاستاذَ (بو مدين )ينقلنا من فننٍ الى فننٍ بكل ِسلاسةٍ وجمالٍ، لم يولج نفسهُ بالكلماتِ المعقدةِ الغريبةِ بل بالسهلٍ ألممتنع.
صورُ رائعةً ينقلها الينا بقلمهٍ الذي تجاوزً الات التصويرِ وفرشاةِ رسامي كل العصور يدخلُ بنا الى الربيعِ الحقيقي ليسَ ربيع ُالسياسةِ القذرةِ الى ربيعٍ نشمُ فيه ِعبق الازهار ورائحةُ الشجرِ .
نكادُ نلمسُ حباتُ ألمطرِ وتحفك فراشاتُ الحبِ .وتغفو على خريرِ ماءِ ألجداولِ بخمائلِ غناء كانت تعيشُ بسباتٍ شتوي طويلٍ هاهي الأن تكسر طوق البرد لتدخلَ في دفئ وروعةِ العالمِ الجميلِ عالمُ ملئ بالحبِ .
ماذا يمكن لي أن اخطَ حروفي أمامَ عملاقّ ينسجُ ألحرف كما يٌنسج الحريرٌ ويصوغُ عباراته كما يُصاغ التبرُ .
أقفُ إجلالا أمام روعةِ كلماتك استاذي...واقفٌ مذهولاُ اقرأ وأتبصر وأستفيدُ
قبول عذري وامتناني
المصدر: واحة التجديد