جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
القصيدة جاءت ردا بمناسبة على بعض المتسلقين
* قَصد *
لنا في الشِعرِ قَصدْ لا يُجارى
وإبحارٌ ...وراياتٌ ... تَطوفُ
لقد جُزنا الفضاءَ ..الى الثُريّا
وعندَ رحابِها ..طابتْ قطوفُ
وكم خُضنَا بُحورَ الشعرِ مَسحَاً
وكم خَضَعتْ ..لِعزتِنا ..الأنوفٌ
لنا في .... لُجّةِ الإبحارِ ... باعٌ
وصفوٌ .. لا تكدِّرهُ ... الصُروفُ
اذا صَدحَ اللسانُ ببيتِ شِعرٍ
تسامى المَجدُ واحتَشَدتْ صفوفُ
ولستُ .. مفاخراً أبداً ..ولكن
بِعزِّ رحِابنا ... وجَبَ الوقُوفُ
اذا ماالطفلٌ ... مِنّا قالَ شِعراُ
تخرُّ لفيضِ ...عِزَّتهٍ ....الألوفُ
لنا قصدٌ .... ومايُدريكَ .... أنّا
لنا في .. سِفرٍ دُنيانا ...حُروفُ
فَموتُوا يا "دُعاةَ " الشِّعرِ قَهراً
بِغَيظِكُمُ فَقَد سَقَطَ النَصيفُ
----
عبد الهادي الملوحي
و
الحقوق محفوظة
المصدر: واحة التجديد