دار الرسيس للنشر والتوثيق الإلكتروني

مجلة أدبية ؛شعر قصة رواية مقال

أنَّى كنتِ .. و كنتُ ..
فالقلبُ .. نبضَ بك ..
و يحرسُهُ :
《 ضلعٌ .. مائِل 》
بيني و بينكِ .. أدمعٌ و رسائِلْ
و مسافةٌ تكفي ..
لسبعِ . . . . . . . سنابِلْ
"
و قصيدةٌ .. بالكادِ أحملُ وزرَها
و حروفُها .. 
تنهارُ فوقَ الكاهِلْ
"
أرسلتُ قلبي ... 
عندَ أوَّلِ ( نبضةٍ بالحبِّ ) .. 
يحملهُ الحمامُ الزَّاجِلْ
"
و فرشتُ حلمي من ورودِ ( أصابِعي ) ..
و نثرتُ ..
من ماءِ الجفونِ ..
خمائِلْ
"
حاولتُ أن آتي إليكِ .... كما ( أنا )
ما زلتُ ..
رغمَ .. المستحيييييلِ .... أحاوِلْ
"
الدَّربُ نحوكِ .. 
لا أراهُ سينتهي ..
إلَّا إذا جفَّتْ رمالُ السَّاحِلْ
"
و هناكَ أنتِ ...
كما عرفتكِ دائماً ..
ترخينَ فوقَ الأمنيااااااتِ .. جدائِلْ
"
و هناكَ ..
يكفي ....
لا هناكَ .. 
لأنَّنا ..
صِرنا هُنا ..
..... وسطَ .....
الفر ا غِ الهائِلْ
"
للشَّوقِ ..
رائحةٌ تفوحُ على يدي ..
من يومِ أشرعتِ الغيابَ ..
جداوِلْ
"
و الحبُّ ...
يبقى الحبُّ آخرَ قصَّةٍ تُروى ...
و يحكيها ( المكانُ ) الرَّاحِلْ
"
ألهمتِني .. 
معنى الحياةِ ....
و سرَّها ..
و غرستِ في القلبِ الصَّغيرِ .. شتائِلْ
"
هل أنتِ بوصلةُ الجهاتِ ... ؟!!
فحيثما يمَّمتُ وجهي ... كانَ وجهكِ ماثِلْ !
"
إنِّي (دمشقيُّ ) المشاعرِ .. 
لم أزل ..
كالشَّامِ ....
يضحكُ جرحُها ....
وتقاتِلْ
"
هذا أوانُ الحزنِ ..
يكفي أنَّهُ ..
للحزنِ مثلُ الياسمينِ ... ( أنامِلْ )
"
عيناكِ أغنيتانِ .. 
لحنُهما .. صدىً
تتراقصانِ على .... خيالٍ ذابِلْ
"
و تعانقانِ ..( البعدَ ) .. 
في فلكِ الوجودِ ..
و تعبرانِ .. ( إليَّ ) ..
دونَ وسائِلْ
"
ضمِّي .. 
( شتاتَ الطِّينِ ) ..
و احتضني السَّحابَ ..
و كفكفي مطرَ الوداعِ ... الهاطِلْ
"
عمَّدتُ شعري بالسَّرابِ .. 
و ما السَّرابُ سوى حكايةُ ....
( ذكرياتِ الدَّاخِلْ ) 
"
بعضُ الأحاسيسُ الَّتي تنتابني ..
تمتصُّ حلمي ..
كالجدارِ العازِلْ
"
يُحكى .. 
بأنَّ الحبَّ ألقى بذرةً ..
و الخدُّ أرضٌ و الدُّموعُ معاوِلْ
"
و يقالُ :
إنَّ النَّظرةَ الأولى تظلُّ مدى الحياةِ .. 
عنِ الحيااااااااةِ .. 
تجادِلْ
"
ومعَ احتراقِ الصَّمتِ ..
تسقطُ ورْقةُ ( التُّوتِ الأخيرةُ ) ....
عن شفاهِ القائِلْ
"
مثلُ الفراشةِ أنتِ ..
ألحقُ ( ظلَّكِ ) الأبديَّ .. 
أركضُ خلفهُ ...
و أناضِلْ
"
سربٌ من الأضلاعِ ....
يحمي ( سرَّنا ) .. 
فالحبُّ ياااااااااا حوَّاءُ ..
( ضلعٌ .. مائِلْ ) 
"
وخلاصةُ المعنى بأنَّكِ : ( لي أنا )
فأنا الجميعُ :
أواخرٌ ... و .... أوائِلْ
"
( تشرينُ ) غامَ على جبينِ جراحنا ..
و بكى الخريفُ ..
من الفراقِ العاجِلْ
"
هل نلتقي .. ؟!
و يداكِ تشعلُ في يديَّ حرائقاً ..!
و تفكُّ قيدَ سلاسِلْ !
"
هل نلتقي ..؟!
ما زلتُ أرسمُ موعداً ..
و أحيكُ شالاً .. من نحيبِ ( عنادِلْ ) 
"
لا شيءُ يشبهُنا .. 
سوى كلماتنا ..
هيَ ظلُّنا ..
و العمرُ ........
( ظلٌّ زائِلْ )
"
هيَ هكذا الدُّنيا ..
تدغدغُ موتَنا ......
وحقيقةُ الدُّنيا : عجوزٌ حامِلْ
د. طارق قبلان
...
" ربَّنا آتِنا في الدُّنيا حسنةً و في الآخرةِ حسنةً
وقِنا عذابَ النَّار "

المصدر: أكاديمية المثقفين العرب
magaltastar

رئيسة مجلس الادارة

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 71 مشاهدة
نشرت فى 23 نوفمبر 2018 بواسطة magaltastar

مجلة عشتار الإلكترونية

magaltastar
lموقع الكتروني لنشر الادب العربي من القصة والشعر والرواية والمقال »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

577,254