ذات إطناب 
حانية الأنامل
لفت من
السرد
على بدني 
فاكهة النساء
مأوى العنب
على شفاهي
كريمة في الديار
عرجت على أشرعة 
في الثمالة
جففت كل صقيع
روت من ينابيع القدر
سواقي الدفء والحنين
ساحة المشموم 
بلغت من 
اللحن الطري
حفدة من الشموع
رتقت من الأحزان
فتق العودة
رقعة مبنية
في الوظائف 
روحي على
قيد المغالبة
تحيزت لمراياها
تناثرت كل 
المفاهيم بيننا
نقشت من دلال الحرف
المصدر الثلاث
أجنحة فيها
من الإعراب 
سطر المسافات
هندسة جردت 
من حقول 
الغوايات
فعل المناورات
زاد شاعر البيت
قصيدة الموعد الجبار
ألقت في محيط الثلج
ذوبان الأثر ثوب المغامرات 
مزجت بدوري وفق 
القوانين
آية الترقيم
انتظاري المجنون
تماهى على الدوائر
المركز صاحب الأفنان
هذا من 
قوام المغازي
رديفة درب
من رسمها سهام
أينعت بيننا
المساهمات
باب من بث
فيها على
وصيد البسيطة
العين السابعة
ذات نن 
من قعر 
الأرداف
أرسلت من 
الضحى
رقي سهيلة 
أشق فيها
من الغبار 
شق مهرة
عود الرضاب
أبخرة أقصى
المدينة وحدي
من تعلمت فنون
الغرق من فوق
ثدي الصياغات
تناوب التوت
في حراسة الشفق
ألوانها من 
سحر العصا 
ضربت عمادة
لحاظي فيها
شكلت مديحة 
نقشي الوارف
على غصنها 
ظل المقيمين
نقشت من خلايا
الرمان والتفاح
فرط الأناشيد
فلاحة في المزيد
وصفتها من لسان حالي
عرقي فيه من قوافيها
الشرايين التي تدفق 
منها الدم صاحب الفضائل
فطائر في المشاهد
لفت على خصري
رقصتها التي تواشجت
غطت من إبريق السمن
وكالة في 
دبيب النمل
ابتسامتها
ذات شأن
صبت صب الكرام
من الصحف 
عناوين
البراءة
البررة
من إسمها
معنى أشجان
عقلي في وشوشاتها
ناجى الفكر المستنير
أنشودة فيها من 
العشرة الطويلة
مقادير المزامير
داوود وسليمان
رائحة كعك المواسم
كل الفصول رجحت
بيننا كفة 
الأبجديات
جبرت كسري
اللفظ على 
إيقاعها
برنة لاتقاس
سرحت نبرة
صوتي في 
مراعيها
من نماء الصدى
الأكبر الأوسط الأصغر
موجة في الحدائق
غرست من المؤشر
وقف السؤال
على إجابة
قالت لي
قلت لها
ثم بدأنا
العزف المنفرد
ثاني اثنين
في الغار 
عناقنا الذي 
تجسد في بحور 
الكون أصبح
على الموائد
الوارفة 
بالفيافي
واحد شامل
سكنى السكون
كل التنوين
بيننا 
لم يتصحر
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد