جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
في متاهاتِ العمر ..
ثمَّة طريق ..
كان : أنت .. وَ :
《 على صراطكَ اهتديت 》
وحيداً ...
كنتُ وحدي ..
كنتَ وحدكْ
و ما عندي ..
سوى ما كانَ عندَكْ
"
وحيداً ...
كنتُ أحتضنُ المرايا ..
لأرسمَ في ( انعكاسكَ فيَّ ) .. وعدَكْ
"
و لم يكُ أمرُ هذا الحبِّ .. طوعاً
لأنَّكَ أنتَ ..
من تختارُ ( عبدَكْ )
"
وجودُكَ في حياتي .. كلُّ شيءٍ
و إنِّي ... لا وجودَ لديَّ بعدَكْ
"
تشاطِرني ..
مكانَ الرُّوحِ منِّي ..
و تسري في دمي ..
و تقيمُ سدَّكْ
"
رغيفَ الخبزِ ..
كوبَ الماءِ ..
ملحي ..
و أشياءً ..
و أشياءً ..
وَ : ( بُعدَكْ )
"
تسابيحُ الزَّمانِ تضجُّ ...
وجداً ..
و يشكو ( المولويُّ ) إليكَ ...
وجدَكْ
"
أعدُّ وجوهَ كلِّ النَّاسِ .. حولي
و أنسى إذ أراهم .....
أن أعدَّكْ
"
لأنَّكَ أنتَ ..
( كلُّ النَّاسِ ) عندي ..
ولا بدَّ الذي قد كانَ ... ( بدَّكْ )
"
تعيشُ معي ..
على أوراقِ شعري ..
وتتلو بعدَ موتِ الحرفِ .. وردَك
"
( رسائلكَ القديمةُ ) ..
يا بكاءَ الرَّسائلِ كيفَ ذاقُ الدَّمعُ .. خدَّكْ ؟!
"
و ريحكَ ..
في دمي شريانُ عطرٍ ..
كأنَّكَ قد شتلتَ القلبَ ..
وردَكْ
"
تغيبُ ..
فتنحني كلماتُ حزني ..
و يطوي (السَّطرُ ) ..
حينَ تنامُ زندَكْ
"
تعذِّبني .. بصمتكَ .. و انتظاري
فما أهنا العذابَ ... وماااا أشدَّكْ
"
يدفِّئني الحنينُ ..
بنارِ شوقي ..
و ما أقسى شتاءَكَ بل .. ( و ودَّكْ )
"
على شطآنكَ المعنى .. غريقٌ
و يروي الجزرُ للأمواجِ .. مدَّكْ
"
و قلبُكَ لم يزلْ في الحبِّ ..
( طفلاً )
فلم يبلغْ ...
و لم تبلغْ أشدَّكْ
"
ملائكةُ السَّلامِ ..
أتتك .. وفداً
فلا ترددْ - بحقِّ اللهِ - وفدَكْ
"
و أنتَ تلملمُ السَّنواتِ ..
دعني ألملمُ من ....
( بكاءِ العمرِ ) .. عقدَكْ
"
إذا ما كانَ كلُّ النَّاسِ ضدِّي ..
فيكفي أنَّني .......
مااااا كنتُ ضدَّكْ
"
ألا يكفيكَ طهرُ الشِّعرِ .. عندي
ليشهدَ أنَّني ...
ماااااااا خنتُ عهدَكْ
"
ألا يكفيكَ أنَّكَ .. ( كلُّ كلِّي )
و أنَّكَ ...
في ( أنا ) ..
ما زلتَ .. فردَكْ
"
مشيتُ على صراطكَ .. دونَ هديٍ
لعلَّكَ تمنحُ ( المنهيَّ ) ... خلدَكْ
"
أحاولُ أن ..
أفكَّ قيودَ روحي ..
لعمركَ ...
كم شددتَ عليَّ قيدَكْ
"
أحاولُ أن ..
أقشِّرَ عنكَ ( جلدي ) ..
لأشعرَ أنني .....
ماااااا زلتُ جلدَكْ
"
وقلتَ :
المستحيلُ .. لديَّ قصدٌ
إذن ..
ستحققُّ الأحلامُ .. قصدَكْ
"
أنااااااا ..
في اليأسِ عمري .. عمرُ " نوحٍ " ..
و لا طوفانَ يأتي ..
كي يمدَّكْ
"
أنااااااا ..
في النَّارِ " إبراهيمُ " ..
لكن رأى في نارِ هذا ( الحبِّ ) ... بردَكْ
"
أنااااااا ...
في الحزنِ " يعقوبٌ " ..
فهلَّا رميتَ قميصَ " يوسفَ " ..
كي ... يردَّكْ
"
أنااااااا ..
في الصَّبرِ " أيُّوبٌ " ..
و لكن ..
لقد جاوزتَ في التَّعذيبِ .. حدَّكْ
"
أنااااااا ..
في الزُّهدِ ألبسُ ثوبَ " يحيى " ..
و حاشا أن أبادلَ فيكَ .. زهدَكْ
"
أنااااااا ..
في الطُّهرِ " عيسى " ..
كانَ قولي :
( أحبُّكَ ) ..
مهدَ أمنيتي .. و مهدَكْ
"
مسافةُ .. دمعتينِ ..
و خييييييطُ معنى ..
و ألفُ قصيدةٍ ...
لأناااااال ردَّكْ !
"
جردتُ بها ..
حساباتي ..
و عمري ...
و ما أنهيتَ من عينيَّ جردَكْ !
"
هزمتُ بكَ السُّطورَ ..
بلا حروفٍ ..
و لم ترسلْ سوى ..
( بالصَّمتِ ) .. جندَكْ
"
كأنَّا قد خلقنا ..
يا ابنَ ضلعي ..
بلا ( وطنٍ ) ...
و لحدي باتَ لحدَكْ
"
أكانَ ( الحبُّ ) أكبرَ ما ارتكبنا .. ؟!
فعجّلْ ... كي تقيمَ عليَّ حدَكْ
#د. طارق قبلان
...
" اهدِنا الصِّراطَ المستقيم "
المصدر: أكاديمية المثقفين العرب