جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
( يارمزمجد للسلام محمـــــد )
.
شعر د. فالح الكيــلاني
.
جَـــــلَّ الإلــــــهُ تَكامَلـــــتْ في خَلْقـــــــِه
كُلُّ المَحاسِــــــنِ. صاغَــــها تَـتَسَــــــــيَّــــد
.
هــــــــذا جَمــــــــالُ الله ِ في آياتِــــــــه ِ
وَمَلائــــــِكٌ في عَرشِـــــــــــهِ تتهَجّـــــــــد
.
شَرِقَ الفـُـــــؤاد كَمثلِـــــــه زَهــر الرُّبى
عِطـــــرٌ يَـفــوحُ وَبَلسَـــــــــمٌ يَتَجَــــدّ دُ
.
أشُــــموخُ شَــــــخْصُكَ مِن رَحيقِ عَبيـــرِهِ
أمْ طيـــبُ وَ رْد ٍكَ بالشّـــــــــذى يَتـَفــــَرَدُ
.
في كُــــلّ قَلــــبٍ لِلأ مــــانِ مَســــــــاحَة ً
تجْلوهُ عَن فِعْـلِ الحَــــــــــرامِ فَيَجْهَــــــــدُ
.
فاذا غَـفوتَ وَفي عُيونِـــــــكَ هـَجْعَــــــــة
فَانْهَـــضْ قُبيلَ الفَجـْـــــــرِ لِرَبـِّكَ تَسْـــــجُـدُ
.
وَافْتـَحْ فُـــؤادَكَ لِلرَجـــــــــاءِ تَلَهـُّفـــــــاً
وَارْكَعْ لِرَبـِك َ ســــــــاجـِداً وَلِـتـَزْهَــــــدُ
.
فَجَـمــــــــــالُ وَجْــــهِ اللهِ في نَفَـحاتِــــــــــهِ
نــــــــورٌ إلى نــــــورِ الهـِدايَـــةِ يَـــــزْدَ د ُ
.
إ ن ضاقَ لَيـْــــلٌ أو تَنَـفَّـــــــس فَـجْـــرُهُ
أو ضــــــاقَ في بَحْـرِ الحَيــــــــاةِ فَـيِنْهَــــدً
.
وَتَســـــامَقَـتْ كُلُّ الأمــــــورِ بِـفِـعْـلِهـــــــا
ألَقَـــاً فَتَسْــــــمو في العــــــــلاء وَتَسْـــــعـَدُ
.
أطْلــــِقْ رِحابَـــــكَ ما اسْــــتـَطَعْتَ لِتَرْتوي
تَبْغي الرَجــــــاء من الالـــــــهِ فَتَحْمِـــــــدُ
.
واذا بِنَـفْسِــــــــك َ أشْــــرَقَت ْ أنـوا رُهــــا
وَتَدافَعَـــتْ نَحو العُـــــــلا تَـتَفَـرْقَــــــــدُ
.
وَضّـــــــاءُ وَجْهُكَ يا مُحَـمّد نـــــــــورُهُ
تـِبـْرٌ يَـذوبُ وَلـونُـــــــهُ يَتَعَسْـــــــــجَــدُ
.
يارَمـــــز مَجٍــــــدٍ للسَّـــــــلامِ مُحَمَّــــــدٌ
فَتَســــــامَـقَــــتْ أنْــــــــــوارًُهُ تـَتَـــــوَرّدُ
.
أمَلاً غَرَسْــــــتَ النورَ في غَرَس ِالرضا
مُتَألِـقـاً بِـهُـدى العَـدالَــــــةِ يَـسْـــــــــعَـدُ
.
كَالشَمْس ِ يَشْــــــرُقُ نورُهُا بِسَــــــمائِنا
فَـبَهــــــاؤُه ُ وَصَفــــــاؤهُ يَـتَـوَحّـــــــــــد ُ
.
وَإذا العَـقيـــــــــدَةَ مَصْدِ رٌ لِـنِضالِـــنا
فيها الرُجــــــولَةُ ُ- لِلإ بـــاءِ تُمَـجّـَــــــدُ
.
إنْســــــــــــان ُ عَيْنِ الله ِفي وَضَح ِالضُحى
إنْسانُ عَيْن ِالخَلَـقِ فيما يَـشْـــــــــــــهَـدُ
.
يا نَفْسُ ســـــــــيري في حَيــاتِكِ رِفْعَـةً
ما تَألفينَ مِنَ الرَّجـــــــاءِ سَـــــيوجَـــــدُ
..
كُلُّ الأ مــــورِ تَضامَنَتْ في عَـزْمِهــــــا
وَالخَيْرُ كُلّ الخّيْرِ فيما نَنْشُــــــــــــــــــد ُ
.
إنّ الحَيـــــــاةَ عَـزيزَةٌ في سَـــــمْـتِهـــا
وَأعَـزُّ مِـنْها ما نَــــــــــــراهُ يُـمَجَّــــــدُ
.
ما ســــــارَ عَبْـدٌ كي يَنــــــالُ حَـقيـقَـةً
إلا مِن َ اللهِ الكَريــــم ِ سَــــــــــــيُـرْفَـدُ
.
بِرِحابِ أصْـــــداءٍ سَــــعى مُتَـواضِعـــا ً
بِكَـرامَةِ الأ خْيـــــــارِ فـيها يَـخْلُـــــــدُ
.
أشُـــــــــراق ُ نَفْسي كَالبِحار ِ تَزاخَرَت ْ
وَتَراطَمـَتْ أمْواجُهـــــــا تـَتَـمَــــــــرْد ُ
.
هَـلَّ السَّــــــــلام ُ ..بِأرْضِنا ..فبِـفَـضْلِهِ
تَسْــــــمو الحَيــــاة ُ سَـــعادَة ً او تزْهَـد ُ
يَـشْــــــــتاقُ قَلبي لِلِـحَبيبِ وَذِكْـــرِهِ
أنْها رُ وَجْــــدٍ كَالبِحـــــــارِ وَتَـزْبُـدُ
.
وَتَعانَقَتْ أصْـــــــداءُ قَـلْب وامِـــــــــقٍ
بِرَجـــــائِهِ .تُبْـغى المَـوَدَّةَ تَرْشُــــــــــد ُ
.
فَتَألّقَــــتْ بِبِهــــــاء ِ نـــــور ِ مُـحَمَّــــــدٍ
نورُ الهُـــــدى في شَـــــــــرْعِـه ِ نَتَوَحَّـد ُ
.
وَضّـــــاءُ وَجْهُكَ يا مُحَمّــــــدُ عِزّنـــــا
نـــــــــــورٌ يُضيئُ وَ ضَـوؤُهُ لا يَـنْفَـــــد
.
صَلّى الإله عَلى الحَبيـــــــب مُـحَمَّــــــــدُ
ما أشْــــــرَقَ الفَجْــــــرُ الجَـديدُ وَيَحْمِـــــدُ
.
الشاعر
د.فالح نصيف الحجية الكيلاني
العراق- ديالى - بلــــــــــد روز
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية