جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
رحيلٌ الى حلم ٍمستحيل
----------------------
وحين أزمعتُ أمري للرحيلْ
وتشابكت أكفنا . .
أنا ومشواريَ الطويلْ
صحت ِالأرضُ على وقع ِالخطى
منذا على ظهري يدبُ
دبيبه . . . هذا العليلْ ؟
ماض ٍالى حيث مقام ِ النورْ
من فلك ٍ يشفُ كالبلورْ
يظلُ يزجي المنى
وينثني يدورْ
ماض ٍالى من همه ثقيلْ
الى روابي حلم ٍ مستحيلْ
* * * * *
ماض ٍالى هدف ٍنبيلْ
أسعى لضمآن ٍقتيلْ
أبثه الصبرَ على حرِّ الهوى
والورع ُالذابلُ في الزمن ِالرذيلْ
هذا الذي فنيت صحائفهم
وذكره لم يزلْ
كم أينعت زهراتُ أرضه
في ميادين المقلْ
واحتالت ِالسلوى على تأريخه
لكنها تعبت على مرقى جبلْ
حتى تنكبَ وهجه هامَ الدهور ِ
وصارَ يسري كالمثلْ
* * * * *
ماض ٍلحيث انتصبتْ
خيمةُ آفاق ِالشهاده
وتبعثرت في البرِّ
مكرمة ُالألى تشكو القياده
لا الرابضونَ على الوعود ِترادفوا
لا من رياده
بئسا ً لمن قد ماتَ في ذاكَ الزمان ِ
ورأسه يعلو الوساده
التائهونَ عن الحقوق ِكالأمعات ِ
لاغدهم غدٌ لا من وفاده
حسبوا الأمورَ تعودُ أخرى
وهيهاتَ تكرارُ الإعاده
والحقُ يؤخذ ُمرة ً
لا من زياده
* * * * *
ادخل - فديتكَ - بالقلوب ِالعاريه
ستغسلُ الذكرى دموعي الجاريه
لم ترضَ عن سيري اليكَ
نفوسٌ قاسيه
قسما ً إذا طرقت لبي
الظنونُ العاتيه
وساحت ِاللغوى على
مرأى الرياح ِالسافيه
سأجيءُ زحفا ً بالأكف ِالداميه
* * * * *
ماض ٍ الى الخطب ِالجللْ
في أرض ِدمدمَ وانثنى عنها المطلْ
أبرءُ من نفسي إذا
راقتْ لفن ٍمنتحلْ
يا أيها الغافي أفقْ
وصحْ على شتى النحلْ
إنَّ الفيافي امتلأت وديانها
من كلِّ غِر ٍمرتجلْ
أبدوا الشجاعة َ في الرضيع ِ
وفي النساء ِالمشبعات ِمن الثكلْ
والأرؤسُ الحَرىّ تئوبُ
وما تساقط َ من مهلْ
قلبي يرصُّ مرارة ً فوقَ المرارة ِ
فهل تبقى من أملْ
إلاّ الذي تنجابُ غاشية ُ الغياب ِ
على حسامه إذ أطلْ
يا يومذاكَ تقرحتْ أحداقنا
شوقَ المجيءِ وما أهلْ
يا يومذاك عجِّلْ في الإتيِّ
. . . ولا تطلْ .
,
,
ـــــــــــــــــــ
مهدي الماجد
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية