جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
بالله يافجر الربيع تخبري
قلبي حكاية دمعك المترقرق
هل تسقي جنات الخدود بادمع
ام تبكي الفا راحلا ام تعشقي
قد حار عقلي فيك دون ارادتي
فكان ما اطفأت الا لتحرقي
اطفأت نارا لم اكن ادر بها
حتى جعلتيها بصدري فاتقي
فأعيدي آمال الفؤاد ببسمة
مثل انبلاج الفجر عند المشرق
لأعود منتشي الفؤاد مغردا
كالطير قد خلاه كف مطبق
ياليت درعا اغلقت ابوابها
من قبل ما الأقدار شاءت نلتقي
أو عادت الصنمين قفرا خاليا
او لم يكن بعد التلاقي المفرق
ماكنت احسب ان طيفك عائد
بعد السنين يثير جمر تشوقي
وركبت بحرا هائجا في غربتي
والموج مثل الذئب ينهش زورقي
ماكان ليل غير ليل عيونك
أنت ولا بحر كدمعك مغرقي
ابراهيم عمر سليمان
المصدر: أكاديمية المثقفين العرب