جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
على متنِ الخيال....
يامنْ بصَبوٍ لهُ يحيا ليَرشِقَني
يُلازِمُ البَين َوالأحلامَ تجْمَعُهُ
كم صارَعَ النَّأيَ بالأشعارِ ينْقُشُني
والنَّفيُ أفقدَه ُصَبراً ويُرْضِعُه
أمسيتُ نَجْمَتَهُ بالحلمِ يَرقُبُني
آلافَ أمنيةٍ كانتْ تُرقِّعُه
ُ
والآن إعصارُهُ العاتِي يُعَجِّجنِي
والقلبُ لمَّا اهْتدى يُنْوَى تبَضُّعُه
ُ
لم يدرِ كسْري بهجرانٍ غدا شَجَني
والرضُّ في الحُبِّ أضناني تَوسُّعُه
ُ
أضْنَيْتَني في سروري كنتَ تنثرُني
وكُنتُ اَحياهُ للأيَّام أجمَعُهُ
فيه الهَدايَا منَ الوجدانِ تُرسِلُنِي
إليكَ تِحنانَ تذكارٍ أُرَصِّعُه
ُ
واليَّوْمَ هاأنتَ كالماضي تُبَعْثِرني
ولاشِغافَ أراهُ اليَّومَ أطْبَعهُ
ُ
ماصارَ للقلبِ أبوابا لِتطْرُقَني
حتَّى ومنكَ رجوعٌ سوفَ أمْنعُه
ُ
إن كان في أوبتي هَوْني لتَُرضخَني
فالهجرُ أحرَى وذا منفايَ أتْبعهُ
أغْمَضْتُ عيني لعلَّ الأمنَ في الوسنِ
لعلَّني في سُباتِ العمر أدْفَعُه
ُ
ماجعتُ في الحبِّ ذاك الحبُّ في مدني
لي عرش بلقيس والتِّيجانُ تَرفَعهُ
لاينقضِي.. ذاكَ إبحاري به سُفني
باقٍ كما وَطني بالوُّدِ أشْبِعهُ
كم غَيْمة في أديمِ البوح تخرسُني
والصَّمتُ ملَّ سكوني بات يرُدِعُه
طوقان الأثير أم حسام
حورية منصوري
المصدر: أكاديمية المثقفين العرب