جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
ما زالَ عندَ الدَّهشةِ الأولى ..
و ما زالت ......
《 قدَرٌ ... و أمنية 》
قدَرٌ ..
و أمنيةٌ ...
و حبرُ دموعِ ...
وقصيدةٌ في آخرِ الأسبوعِ
"
يكفي انتظاري المستحيلَ ...
وصيَّةً ..
للرَّاحلينَ على خطى ( الممنوعِ )
"
سيموتُ هذا القلبُ ...
بينَ ضلوعهِ ..
من بعدِ أن ماتت عليهِ ...
ضلوعي
"
وستلفحُ الشَّمسُ الكئيبةُ ...
قبرهُ ..
و سيحصدُ الصَّيفُ العقيمُ ..
زروعي
"
وسيقرأ المارُّونَ فوقَ رفاتهِ :
" واخفضْ جناحكَ " ..
( بعدَ كلِّ سطوعِ )
"
يأتيكَ حُزنكَ في خيالِ حبيبةٍ ..
تأبى عليكَ الموتَ .....
دونَ خشوعِ
"
تَنسى ...
ولاااااااا تُنسى ..
جدائلُ حرفها تنمو على أقصوصةِ الينبوعِ
"
غرستكَ في رحمِ العذابِ ....
وأجهضت حلمَ الوصولِ .....
( بصمتِها المسموعِ )
"
وعدتكَ أن تبقى ((العزيزَ )) ..........
.. بقلبها ..
ورمت إليكَ ....
بحبلِها ...
المقط .. وعِ
قالت ....
ولم تنبس ( ببنتِ قصيدةٍ ) ..
... أنا شجرةُ المعنى ...
وهنَّ فروعي
"
تروي حكايتكَ القناديلُ التي من طهرِها ...
ضاءَت بكفِّ ..
.. ( يسوعِ )
"
ما كانَ هذا الحبُّ ...
إلا رعشةُ القلبينِ والرُّوحينِ ذاتَ ركوعِ
"
ما كانَ إلَّا .....
تمتماتِ حروفِنا ...
بينَ السُّطورِ المترعاتِ .. الجوعِ
"
كنَّا ..
( ننقِّطُ ) .....
ما استطعنا ..
شِعرنا ........
حتَّى نعودَ لأوَّلِ الموضوعِ
"
وإذا انتهينا قبلَ ألَّا تنتهي كلماتُنا ...
عُدنا بغيرِ رجوعِ
"
أشكو إلى عينيكِ ما فعل النَّوى ..
بالعاشقِ ...
المتبتِّلِ ...
الموجوعِ
"
أشكو ..
بكاءَ ( السِّنديانِ ) ..
قدِ ان~حن~ى ..
للعمرِ شابَ ... ... المرفوعِ
برأسهِ
"
هلَّا منحتيهِ ( السَّلامَ ) .............
للحظةٍ ..
حتَّى يُكفِّنَ ...
قلبهُ ...
بشموعِ
# د. طارق قبلان
...
" أنتَ وليُّنا فاغفر لنا وارحمنا وأنتَ خيرُ الغافرين "
المصدر: أكادمية المثقفين العرب