دار الرسيس للنشر والتوثيق الإلكتروني

مجلة أدبية ؛شعر قصة رواية مقال

سراب
مادام عطر منشم بيننا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سدل الستار ولم نر الفصل الأخير
لم ندر هل مات المناضل
هل ثوى ذاك البطل
أم صار يسكن في( الفلل)
من بعد أن عاف النضال
وأقنعوه أن مركبه وصل
وارتاح في المهد الوثير
وأراح بوصلة الضمير
سدل الستار بأريحيه
وتمزقت احلي حروف المسرحية
ولهاتنا ضجت وأعياها النداء
لم يبق إلا الضوء
والفصل الأخير
ولهاث من شهدوا
فصول المسرحية
وتساءل المتفرجون
عن المعاني في الأغاني
هل غدت
خيل التلاعب بالمشاعر والشعور
تكبوا بساحات القضية
والبسوس
وداحس الحمقاء تشهر غضبة مضرية
تدق منشم عطرها
وتحد سيف الإقتتال
وكأنما الغبراء تنبش في رماد الجاهليه
صرخت ضمائرنا كفى
يا عبس يا ذبيان
لا هرم السخي وخله
في المعضلات
تداركا عبسا وذبيان المناضل
لا ولا
حلف الفضول يفض في الشعب الخلاف
ويلاه لا أرض الكنانة
أطفأت لهب الفتيل
مازال في الدرب الصليل
ولم تزل خيل النزاع
لها الصهيل
والشمس تبصق
في دروب مسيرتي
وتظل في تشرين دمعات السماء
ومشاهدوا فصل انتحار الحلم
أبطال الدمى في المسرحيه
اعياهم الإصغاء
للناي الحزين
الصمت حلّق فوقهم
والضوء يعجن في جفونهم الغبار
ونظل ننتظر ابتسامات الستار
والدهر يبتلع المساء
والأفق يرجو
أن تعود الشمس
بالحرف المخنث
والمطعّم بالرياء
+ + + +
يا سيداتي يا وجوها صالحة
كفوا عن التحديق
في وجه الستار
الكاتب العملاق
أعياه ابتداع الخاتمه
هو لا يريد لنا سوى الموت الزؤام
سوى التشرذم والتمزق والدماء
وأصاب أعصاب الممثلة انهيار
ستظل صورة شمسكم
تهفو إلى ذهب الإطار
+ + + +
يا أحرفا صارت بوجه
مدائني مليون داء
أتقود أسلحة النضال إلى الفناء
كم كنت ارقب مولد الفجر
المطعم بالدماء
لكنكم بالخلف أطبقتم شفاه
مدافعي
وبخطبة في منبر التلفاز
متخمة بآيات من الذكر الحكيم
ورنة الأشعار
كان الانتحار
وبالنزاع وبالشجار
ورصاصة الأعداء
حتما لا تميز سمينكم من غثكم
فالكل في قلب المخيم كلكم أهدافها
الموت في رمز الصمود( مخيمات اللاجئين)
وشفاهكم صاحت
ايا جبريل هات النصر
من باب السماء
فلتستريحوا يا أحبائي
كفى
نفقت محاصيل السماء
لم تبق معجزة
بأبواب السماء
+ + + +
ساخط مرثاة لكل حروفكم
أوصلتم الأوطان مرحلة احتضار
كفوا عن التحديق
في وجه الستار
لم يبق غير الضوء
والخمّار
والكأس المليئة
بالسراب
الكاتب العملاق أعياه
ابتداع الخاتمة
ولذا فأبناء العمومة
يكتبون نهاية تحلو لهم
فلفتحي راحاب أبواب المدينة
تسمّري يا شمس في كبد السماء
أتى يهوشع كي يجز رقابنا
جهرا وفي وضح النهار
وشمسنا وقفت له
وعقولنا خضعت له
وكأننا (غنم السمار)
لن نرسم البسمات في وجه الستار
الليل يسلم روحه
وبقربه يختال عزريل النهار
القوا
الكؤوس فقد كفى
لا شيء في هذا الستار
لا شيء غير الموت
في هذا الستار
مات النهار بلحظة الميلاد فلتنعوا النهار

المصدر: مجلة عشتار الالكترونية
magaltastar

رئيسة مجلس الادارة

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 69 مشاهدة
نشرت فى 31 أكتوبر 2018 بواسطة magaltastar

مجلة عشتار الإلكترونية

magaltastar
lموقع الكتروني لنشر الادب العربي من القصة والشعر والرواية والمقال »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

577,153