مشهد أفقي
عمدني رمشك
عهدي النائم في حدقات 
مابيننا من سحر
الكر والفر
نسجت على منوال 
الرسائل ضغطة ضمير
ملح الأرض يافقيهة
دموع النشوة 
روحي التي تموجت
في السفن المطلية
بأشرعة من قدر الشموخ
على ضوء الغرق 
حلمي المترع 
في أوصافك
قمع الأحزان
سبحان من سماك
في عنق الرحم 
مسلمة بديهية 
لم أزج عيب 
القصور من
ترف النظر
مسألة أديبية 
رقصت علي خصرك
بالعقد المكنون 
تارة والدر المنثور
قادم أنا من 
أسلاف المعتنق
فكري الزاخر
من قارات ذاكرتك
ترعرع بين المد والجزر
آمون أنا والنقطة 
الباقية تركض 
في وجداني 
ألم أقل لك
عبر السطر من
فوقه السطر
أنت مهرة الغوايات
قمري الذي التقم
من ثدي شمس الصياغات
فسطاط حنين 
منى أحمد
نجوى محمد
قشرت من جوز الهند
فروة لب الحقل
تدفقت من 
بين المعابد
أروقة فيها من
سحرك الذر ات
نواة كم غالبت
بها العواصف
فصلت صوب هضابك
ثوب المختار 
عمارات في
ساحات الحكم
على مدرج الإقلاع
هبط بي المدى
باب الأمانات
فتح من تهاليل الثورة
صرير الحرف في معانيك
الشذى التي تسربل 
جن التأمل بيننا
سياحتي أن أراك
على الشطآن الفريدة
بما شمرت عن ساعدي
القرب منك ولدت
من الغياب
طمي السبل التي 
تفرقت عند
الينابيع الأولى
طبعت من ركلة
غرس جيوب اللحاق
التي لقحت على 
ظهري حقائبك
أشم من ملك سليمان
خيول الغيم 
فيها من
سحاب الحلاوة
مضمار مطر فيه 
من الثمالة
رهاب كان قبلك
حتى تلقيت النبأ
على سطح المناوشات بيننا
أهوى من الفلسفات
صهوة ليس فيها 
علل الأكسدة
لك في شراييني
تتويجة نبض 
حفيف ظلك
أصبح مستعمرة
أنا ذاك الطفل
المولع مازلت
أحبو فيك
هذا ماتعلمته
بتراتيل قدموا لأنفسكم
لم أنسى بالأمس ألف 
ميل الشماتة للنقاد
أرق طغى لما
علا الماء
ياء النداء 
طوفان رسم 
من طي الحدود
بطة قطافنا
اختاري بالجبر 
كسر أجنحة 
هي الأبجدية 
على وجنتيك
من نضارة 
سبحت في حارات
الخاصة والعامة
على المشاع
نقلت المشاهد
ألم تسمعي 
من قبل عن
حج الفقراء
ملامحك لاحت
بالرأسي
عقر بيت القصيد
فوق وسائدي
فيك من دقيق فخري
لقيمات الهنا والسرور
زووم تذوقت منه
بؤرة الصبر والجلد
كلما عرجت على الألبوم 
ظفرت من أناملك
المشافي تعالي 
ثم اعتصمي معي
في محراب الزمن 
المعنوي سلام
من أخر زقاق
حتى العناق 
النجيب بيننا 
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد