دار الرسيس للنشر والتوثيق الإلكتروني

مجلة أدبية ؛شعر قصة رواية مقال

 ((.)) سورية المبتدأ سورية الخبر ((.))
تبينوا إرهاب أبالسة الأولين والآخرين
على سورية رسالة حضارة السلام للعالمين
أيها الإنسانيون في العالم
أنا السوري فصاحة العربية 
أنا عُروبة الفصحى أقرؤكم :
رأيي الشخصي في حل القضية الفلسطينية
فلسطين إلى أين اقتطعوها من سورية
مابين وعد بلفور ...ومابين غربان البِين 
العاصمة ، معناها ، أنها تعصِم دولتها
والقدس لن تعصِم مايسمى إسرائيل 
فالقدس لكافة الأديان والإنسانيين
هي عاصمة فلسطين
-------
كلمة من ضوء قلمي
فيصل كامل الحائك علي
------- 
** إنَّ وعد (بلفور) ، يقول أنه يَنظُرُ بعين العطف (العين يالهول فصاحة رحمتها) ، و(العطف ، يالفظاعة وضوح امتيازه!) ، إعطاء وطن قومي لليهود ،(كافة يهود العالم ، من كافة الشعوب والقبائل اليهودية في العالم) ، في فلسطين ، لم يكن من تمخض ساعة إعلانه ، ولم يكن ترؤفا ، وتعطُّفا على اليهود ، تأسيا ... ومواساة لهم ، بآلام أشهر ، ماقبل مخاض ، ولادة حَبَل وجدان العالم الإنساني ، بجنين (وعد بلفور ) ، وإلا لكان جنينهم ذاك ... هذا الدولة ... الواقع ... الجبار ... المتغطرس ... باسم ديني ، عنصري (إسرائيل) ، آمنا ، حتى لا يقع في غرور الوَهرة*1 )!!! ... 
ولكان (أي جنينهم وعد بلفور) ، سِقطا ميتا من أول اختبار له ، حين زرعوه (كطفل بريئ) يُدادي في فلسطين ، لتقسيم واحتلال سورية بلادي !؟!. 
- وامتداد التوسع ، في أوطان الأشقاء من المحيط إلى الخليج ، ومن بحيرة فيكتوريا منابع النيل إلى جبال طوروس السورية منبعي دجلة والفرات !!!؟.
- إذن ، لاإجتهاد ولاتأويل ، في حقيقة الواقع الصارخ وضوحه ، ولا في واقع الحقيقة المثقلة بالخيبات ، بأنَّ (وعد بلفور) هو نتيجة قوة ، مؤامرة تدبُّر ، وتدبير هائلة الحيطة والحذر ، في الدعم والتحضير للتمكين ، ورسم وتأيين ، وتحين التمكن من :
(الصفقة الأكبر ، والأفظع جريمة في التاريخ )
هي الهدف ، الكنز الإستراتيجي العالمي : 
(اغتصاب فلسطين سورية) ؟!!!؟.
- فكان ذلك ، يستدعي منهم ، دهاء الحيطة ، وشدة الحذر ، خوفا ، ورعبا ، من دقة ، واتساع ، وعمق معرفتهم ، بالخطر الأعظم ... المحتم عليهم ، ألَّاتقوم لسورية قائمة ، بعد أربعمئة سنة ، وسلطنة الخلافة الإسلامية العثمانية ، تمارس القتل على سورية ، بشكل خاص ، حتى ظهور علامات الموت ... وانعكاس صورتها ، بشكل عام ، قتلا ... وتمويتا ... على كافة شعوب الأوطان الشقيقة ... بهوية لغتها العربية الجامعة العامة ، ومصالحها المشتركة ، المثالية ، لقيام شكل (مّا) للوحدة فيما بينها ، مع المحافظة على خصوصيات ، ومميزات كل شعب ، او امة ، من دول الوحدة ، أو الإتحاد ، في دولة كاملة المقومات، كقوة عظمى ، لاتستعبد بعدها ، ولا تغتصب ، أو تنتهب خيراتها !؟!.
- لكنها سورية الخطر الأكبر ، والصدام المباشر ، مع حيثيات ، ومقدمات ، ونتائج ، (وعد بلفور) !!!؟. 
بأنه لاقرار ، ولا إستقرار ، ولاتمكين ل(وعد بلفور) ، في سورية الثابتة في الأرض ، وفي السماء فرعها ، قوة للإشراق السوري ، الساطع ، بمقدمات الحجج ، والآثار الحضارية ، وديدن أفعال الحقائق التاريخية ، الإستثنائية ، الشاهد الأسطورة الحقيقية ، المخلدة لعظمة ، وقوة ، وحيوية ، وتجزر ، الحضارة السورية ، الضاربة عمقا ، واتساعا ، وشمولية ، في صناعة إنسان الحياة ، الحرة الكريمة ، المقاومة ، إصلاحا للخطأ ، وحربا ثقافية ، علمية ، دستورية ، قانونية ، عَلمانية ، حضارية ، إنسانية ، وطنية ، عالمية ، كونية متجددة ، ضد الفساد ، والظلم ، وظلاميات ، ظلمات الجهل والجهالة والتجهيل .
**- فهذا أنا السُّوريُّ عُروبة الفصحي ، وأنا فصاحة العربية الإنسانية ، بأنني ، أخا لكم ياكافة الإنسانية في البشر ، وتلكم :
( هي الحقيقة المضيئة الوضاءة سجايا 
ومقومات الحضارة الإنسانية السورية )
فتبينوا إرهاب أبالسة الأولين والآخرين
على سورية رسالة حضارة السلام للعالمين
أيها الإنسانيون أقرؤكم
(رأيي الشخصي في حَلِّ القضية الفلسطينية) 
**:- فكان ، بناء على ماتقدم ، من ملخص التحضير للأحداث السابقة ، ل(وعد بلفور) ، بما سبقة ، وتلاه ، من مؤتمرات ، بصيغ مختلفة ، أنَّ (مافيات) تنظيم ، وتفعيل ، خطة اغتصاب فلسطين سورية ، قد كلفت اللصين (سايكس وبيكو ) ، بإعلان خارطة تقسيم المنطقة المحددة ، بجغرافية الناطقين بالعربية ، اللغة الرئيس العامة ، من المحيط الأطلسي ، إلى خليج البحر الأحمر ، ومن الشمال الإفريقي ، ومنابع ، وروافد نهر النيل ، في إفريقيا ، إلى(جبال طوروس) ، التي تسيطر عليها تركيا ، وقد اغتصبتها إسلامية سلطنة الخلافة العثمانية ، أي أبقت عليها ، بفتواهم ، بأنّ الحق الديني عابر للقارات ، طوعا ، أو كرها !!!؟. 
ومن الأهمية البالغة ، هنا ، الإنتباه لذكر (جبال طوروس) ، وماذا يعني ، وبماذا يفيد ذلك ، مافيات (وعد بلفور) ، إلَّا أنها (جبال طوروس) تحت سيطرة احتلال سلطان الخلافة العثماني ، أي منبعي (دجلة والفرات) ، النهرين العظيمين ، الذين في قدرة تخصيبهما ، خلقا لأعظم الحضارات ، أي أنهما نهران سوريان ، شاميان ... عراقيان ، وأن كافة أسرار ، مبتدأ ، ومقدمات ، وخبر ، الحضارة الإنسانية ، والإبداعات الحياتية ، والروحية ، هي من نجابة رحم أمّ الإنسانية سورية العظمى ... الكبيرة ، عراق بابل ... وسومر ... في كافة أراضيها ، بلاد الشام والعراق ، هلال الحياة الخصيب .
- فلنقرأ بعين البصيرة في المعطيات ، المرتبطة ، بعملية تبيض ، فظاعة سواد (وعد بلفور) ، عبر تمريره ، بشرعنة خلافة السلطنة العثمانية ، مع محاولة تبييض ، صفحة تآمر السلطان الخليفة ، بأنه لم يوافق ، على وعد بلفور ... ولم يتخاذل تجاه القدس ... والمسجد الأقصى ... وكنيسة القيامة ... ، وأيضا ماأسموه (حائط المبكى) ، لكنه اضطر للتخفي وراء المقدسات ، لتسيس أمرها (بالفتنة العاطفية المنفوثة بالهمج الرعاع)! ، بطلا فاتحا ، كغيره ، ، قبله ، وبعده ، ممن صوروهم أبطالا ... فاتحين إسلاميين دعاة ، وفاتحين صليبيين مبشرين ، كي يقدسه ، التاريخ على المنوال الذي به ، قدسهم المنافقين ، والأتباع الهمج الرعاع ، بما جعلوه سنة للتسيس الديني ، بإثارة النعرات الفؤية ، والطائفية ، والمذهبة ، و... ، وافتعال الضجيج ، حول المقدسات ، لإلتهاء الشعوب (المغلوب على أمرها) ، بها ، كرموز ، دون كل الوطن ، وشعب الوطن ... ومن خلالها ، يباع ، ويتاجر ، بكل الوطن وشعب الوطن !؟!. 
- أي هنا ، ومن هنا ، وفي هنا ، وعلى هنا سورية (بلاد الشام والعراق) ، رسمت خرائط المؤامرة ، التي أعلنوها تقسيما ، لكافة (الوطن العربي) ، فطبقوها على سورية ، وجميع أوطان الأشقاء العرب ، كمنظر ، أديولوجي ، يدعم ، وينفذ الأمر بالقصد المباشر ... وغير المباشر على مَخبَر ، (منظر الدول العربية )! ، الذي هو سورية ، عين الإشعاع ، وعين الخطر ، على الطامعين ، وعين القوة المقاومة ضد الظلم ، والظلمات ، وعين وجه الحضارة ، وكنز الأرض ، وروضة فكر المحبة والسلام للجميع الإنساني ، هي :
سورية الشمس ، سورية إلهة الجمال والخصب ، سورية الدستور المدني العالمي ، (سورية الطبيعية الكبرى) ، غاية المؤامرة ، الخارجية ، الداخلية ، في آن معا !!!؟. 
- أي قتل سورية العظمى ، قبل أن تنهض من جراحها العميقة ، في تاريخ ماأصابها ، من غزو الويلات ، باسم الشعوب ... وباسم الأرباب ... لتغطية ذرائع خبيث الغايات ، ووضاعة الأسباب ، مادامت ، في حال موتها السريري ، بسموم ضغائن ، وجهل ، وجهالة ، وتجهيل ، وهمجية ، وتخلف ، وبهيمية ، وغرائزية ، إجرام ، ودموية ، وفتنوية طائفية استعمار ، واحتلال أربعمئة سنة ، من ويلات ، خباثة سلطنة الخلافة العثمانية ، وما قبلها ، في نسق ، مفرخات ، الفتوحات ، العباسية ، والأموية ، وما في ركابهما ، وعلى الشاكلة ، (المفترض أنها ، في جميعها ، أخلاقية ، الغاية ، والوسيلة ، والمقدمات ، والنتائج ، والأثر) ، لنفس ذرائع نفاق الإجرام الهمجي الذي غزا ، واستعمر ، ونهب ... واغتصب ... واستعبد شعب سورية ، 
(الشعب الحي ، الذي لايستعبد ... ولايموت)!.
-لأنّ الإنسان السوري البار ، هو حر يقوم من الموت ، (مبدع قيام طائر الفينيق من الرماد) ، إذ تنفخ فيه الروح المقدس ، أحرف أبجدية إسم الأم : 
السيدة الحرة إلهة الجمال والحب والخصب
(سورية أمُّ الزُّلُف)
مما دفع بالعدو اللدود للحياة ، أنه نفث ويلات ، ووُبُل ، وأوبئة مضغون فكر ، وثقافة ، وسلوك الخلافة ... السلطنة العثمانية ، وما قبلها ، إلى روح الإحتلال ، والإستعمار ، وتوسيع السلطنة ، باسم الدين ، عبر الفتنة والطائفية ، والتكفير ... والتهجير ، والتشريد ، والتجويع ، والتغيير السكاني الجغرافي ، واستجلاب مخرجات بشرية ، غريبة ، من الأراضي التركية ، إلى الأراضي السورية ، بلاد الشام ... والعراق ، وتوطينها ، كابوسا مفخخا ، للتفجير ، في المستقبل ، بتفعيل الإبادة ، والتفظيع البهيمي المتجرد من كافة الأخلاق ، ممارسة على أطياف بشرية بعينها ، وبأقذر طرق ووسائل الإرهاب الفظيع ، والإفساد في الأرض ... إلى نفث سمومها في الأتباع ... بانتهاج ، نهج الإيديولوجيا المهووسة ، بسفك الدماء ، أيَّ دماء ، لأي من أطياف البشر ، باسم الفرمان الإجرامي السلطاني ، المقنع للتقديس ، إما طوعا بالإغواء ، وإمّا كرها ، بلعنة السيف على الرقاب ، باسم شرع رب البشر ، الذي سبحانه قال : (لاإكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي ...)* ، (وماأرسلناك إلا رحمة للعالمين )* ، وإنك لعلى خُلُق عظيم *. 
- لكنّ من لايستحي يفعل مايشاء ، فديدنهم ، ونهجهم ، ومنهاجهم كان ... ومازال فكر ، ثقافة ، الحسد ، والضغينة ، والعدوانية ... والإنتقام ، من الغائب ، بمن حضر !.
- وذلك الإجرام العثماني ، قائم الآن :
( السادس والعشرين من تشرين الأول ، لعام ألفين وثمانية عشرة للميلاد )
بخلفه التركي الحالي ، ومنذ سبع سنوات ونيف ، وتركيا العثمانية الهمجية ، تسرق وتدمر سورية ... وآثار سورية ، وخاصة (محافظة حلب) ، في حرب عدوانية تشن على سورية ، مع كافة الإرهاب في العالم ، حربا إجرامية تكفيرية ، إيديولوجية تدميرية ... إستعمارية ، هي من أفظع الحروب الهمجية الإرهابية التدميرية في التاريخ !!!؟.
- والأمر واضح ، جليّ في أفضح صوره ، شناعة ... وفظاعة ... وفجور أفعال ، وممارسات ، تركيا (العثمانية) ، في حربها العدوانية ، مع إرهاب العالم المعتدي ، على سورية ، بشكل خاص ، وعلى الشعوب الآمنة في العالم ، بشكل عام .
فتركيا (العثمانية) الآن ، محقونة ، بضغائن رضاعها ، من خيانة كافة السلاطين العثمانيين ، الذين خانوا أمانة ، أن كلا منهم (من المفترض) ، أنه خليفة الإسلام الإنساني ، العادل ، فقايض ب(فلسطين) السورية ، مقابل ، منبعي دجلة والفرات السوريين (أرمينيا ... جبال طوروس) ، وأورفة ، وعينتاب ... !!!؟.
- وكذا فعل الخونة ... في الداخل ... أن باعوا لواء اسكندرون السوري ... وإنطاكية ، لأتاتورك ، مُخجَّلا ، بعد تردده ، بعين عطف رسالة خادم الحرمين الشريفين (الطائفية ، الوسطية في الدين السمح ... المعتدل )!!!؟.
- وكذا يبدو الآن أردوكان العثماني ، اقتداء بأسلافه الإنسانيين ، يستميت ، مسعورا ... متوحشا ، في شمال سورية ، وكأنه يريد أن يجعل ، من الموصل العراقية ، أقصد (إدلب) سورية ، قضية قبرص !!!؟.
- وعلى سيرة قبرص ، امتداد شاطئ اللاذقية (سورية) ؟؟؟! .
، فما أعظمك ، وما أقدسك سورية الكبرى ، وما أسقط وأخبث وأفظع خيانة ، وإجرام أعدائك ، من سوس الداخل ، وأبالسة الخارج ، الطامعين بتمزيقك ، !!!؟.
- بأن الأصول مفضوحة ، من أمر تلك المؤامرات الأفظع ، في التاريخ البشري ، لفروعها الملعونة ، المسبوقة بأن هيئ ، ودبر ، وزرع لها ، خلايا خائنة ، من الداخل السوري ، والعربي ، ساهمت ، بشتى الصور ، والحيل المباشرة ، وغير المباشرة ، على بيع ، أقاليم ، سورية ، واجتزاء أقاليم أخرى من سورية ، وحتى الساعة ، مؤامراتهم مسعورة ، في شمال سورية ، وخاصة (إدلب) ، تحتلها تركيا ، تحت رحمة مؤامرة الإرهاب ، الداخلي والعربي ... والغربي ... الإمبريالي الصهيوني ... وسيطرة الإرهاب شمال حلب ، وضعف أنفس مجموعة مارقة على الشرفاء من الأخوة الأكراد ، ممن غامروا بثقتهم بالإحتلال الأمريكي ... والغرب المتصهين ، شرق الفرات ، أو غربه ... بعد اجتياح عفرين ، بما اسمته الغازية تركيا ، بعملية : 
(غصن الزيتون!) !!!؟. 
- فيالصراخة ... وفظاعة ... فضاحة وضوح ، ووقاحة استمرار المؤامرة ، في الحرب على سورية ، لتجزئة ، وإضعاف المجزأ ، لضمان عدم قدرة سورية ، على استعادة حقوقها ، في أراضيها المغتصبة ، والمجتزأة ، والمنفصلة عنها ، ( بقلم مخطط خريطة سايكس بيكو) ، أجزاء في كيانات بلاسيادة مقومات الدولة !!!؟.
- وإشباع الشهية الإستعمارية ، لتحقيق الأطماع القديمة الجديدة ، بكنوز الغنى السوري ، معنويا وماديا ، فكان اعتداؤهم ... وإرهابهم ... وتكفيرهم ... وسفكهم للدماء السورية ... وتدميرهم ، قدر استطاعتهم ، لمقومات قيام قيامة الحياة ، بذرائع دينية ، واجتماعية ، وحقوق إنسانية ... وحربات ... ودموقراطيات ... وظروف سياسية ، محلية ، ودولية ... إلخ.
- والسؤال الذي هو عنوان هذا المقال ، والذي كان ومازال ... وسيبقى إلى أن ينتفي موجب التساؤل ، هو الآن بحجم الكون :
(فلسطين ، إلى أين ، اقتطعوها من سورية ، مابين وعد بلفور ، ومابين غربان البين).
هل ... لتكون (أي فلسطين) ، بواقع حالها الآن ، على مايرسم لها ، إعلاما ، وإعلانا ، أنها ، قد استهلكت ، موتا سريريا ، ولاجدوى ، من اتجارهم بها ، بعد الآن ، وكل مادون ذلك ، مسرحية فوضى ، وضجيج ، منظم ، على صور ، وإيقاع ، رقص الطير المذبوح !؟!؟!؟.
- خسئ الغربان ، والعربان المتصهينين ، والأتراك العثمانيين ... والإمبرياليين ، وقد افتضحتهم ضباع الجيف ، حين اطمأنت خارج أوكارها ، تختال متفاخرة أنها ، خادعت ، وتخدَّعت ، فتمكنت ... فخدعت ، (إلَّا الوطنين النجباء) ... الجميع ... بأقنعة الدين ، وفتوحات المجاهدين ، ووطنيات العروبيين ، وذلك لتيئيس شعوب أمم المنطقة ، من توحدها ، بالمصالح العميقة الجامعة ، بشمولية ، وعظمة اللغة العربية المشتركة ، وتحت رايتها ، تقوم قيامتها الإنسانية ، العلمية ، العَلمانية ، الوطنية ، دولة كاملة ، شاملة المقومات العالمية ، معنويا ، وماديا ، ودينيا ، ومدنيا ، وحضاريا تاريخيا ، يزلزل كيان أعدائها ، أن يكون اسمها (مثلا) ، دولة (الأمم أو الجمهوريات العربية المتحدة) !؟!.
فلمَّا كان توحد اللأمم العربية ، معنى يفرض على العالم ، وجودا فاعلا ، لامفعولا به ... ، فالأمر يتنافض مع (وعد بلفور) ، وبيئاته الحاضنة ، في الوطن العربي !؟!؟!؟.
فكان ماكان ، من المتاجرة بالأديان ، والإنسان ، والتاريخ ، والأطان ، أنه باسم السلطة الدينية ، لم يعد سرا ، تدبير سرية خلافة إسلامية عثمانية السلطان التركي ، التآمر على سورية ، وتمزيقها ، وإضعافها باغتصاب فلسطين ، وذلك قبل خِدعة الحلقة المكسورة ، مراسلات (حسين مكماهون) ، ومهذلة جيوش المسماة (الثورة العربية الكبرى 1916 ، وتحرير فلسطين1948) ... التي سرعان ماتوهًبت ... وتسعودت ... وتصهينت ، سلطة دينية عروبية ، على خلفية خداع ، وإلهاء ، وتعجيز الجميع ، عن إمكانية إلهاء ، أو تعطيل المشروع (الصهيو أعرابي عثماني إسلاموي) ، في اغتصاب فلسطين ، وتشريد شعبها !!!.
والحديث معروف ... وطويل ، والأحداث تشهد عن نفسها ، سنة (1947) ، إذ أنها، وعبر رئات الخونة ، المتوشحين برداء قدسية القدس ، والأقصى ، ودماء فظاعة المجازر ، في الفلسطنيين ، تنفست الصهيونية العالمية (برئات الخونة العرب ) ، لتعلن بدلا من فلسطين ، قيام دولة (إسرائيل) !!!.
- والحبل على الجرار ، وعِرق الخيانة دسَّاس ، كانت نكبة ( 67) وقبلها ... حتى تنفس الأصلاء برئتهم الوطنية ، القومية في حرب تشرين التحريرية ، فالتف الخونة يحفرون حولها ... خيانات ... ففضح تجيف الضباع ، غربان (وَهْرات الإجرام الأعرابية الهمجية) ، ماأسموها تفخيخا دينيا ، ومدنيا ... وعلمانيا ، ب(ثورات الربيع العربي)!!!.
وفي تزامن معا ، قبل ، وبعد ، أوشكوا أن يدمروا لبنان ، وبعده دمروا العراق ... فبدأؤوا ... بليبيا مسرحا ، لهستريا إجرام العالم ، المسمى (العالم الحر) ... بنفث سموم ديموقراطية الفوضى الخلاقة ، لنظام (شرق أوسط جديد) ... والمعادلة عندهم هي : 
(فقط سورية الشمس) !!!؟.
فلما تأكد للعالم ، انتصار سورية ، على إرهاب العالم ... تحركوا بأوراقهم المبيتة ، لمصالحهم الخبيثة ، أصولا ... وفروعا ، ، ولتمييع انتصار سورية على مؤامراتهم ، أو قل لتقاسم الإنتصار ، وهم الأعداء المجرمون !... فوجهت الضباع للمشاغلة ، والتدمير ، في اليمن العريق ... المنتصر رغم أنوفهم .
- فما العمل إلّم ينتصورا ، وقد هزموا شرّ هزيمة ... هزموا في سورية ، وفي العراق ، وفي لبنان ، ... وفي افغانستان ... وسيهزمون في مصر العزيزة ... وفي الجزائر المقدسة ... وحتى في الخليج ... وفي العالم سيهزمون ، بلعنة سورية ، التي ستقض مضاجعهم ... وبشائر هزيمتهم ، لامحالة في اليمن ... وبأن أتباع العدوان من الخونة ، ماهم بعد انتصار سورية ، سوى (كعفطة عنز)!.
- لذا تراهم ، قد سارعوا ، بما أسموها (صفقة القرن) ، ليعلنوا من طرفهم :
(القدس عاصمة إسرايل) !؟!؟!؟.
- أمَّا أنا السوري أعلمكم ... منوها بأنَّ : 
((( العاصمة ، معناها ، أنها تعصم دولتها ،
والقدس لن تعصم مايسمى إسرائيل . 
فالقدس لكافة الأديان والإنسانيين
هي عاصمة فلسطين ))).
- لأراني مواطنا سوريا ، وبعد طول مقالتي هذه ، التي تبدوا ، وكأنها مفككة ، لارابط يربط بين أجزائها ، ولا مسلك فيها ، يستسهله عقل القارئ ، فيسلكه للإحاطة بالفكرة الدالة إلى الغاية ، وكأنها لو وضعت بالميزان ، لاتزِن ... شيئا ، أو هي لاشئ ، ذو قيمة ، كما هو حال ما يسمون أنفسهم (العرب) ، وهم لاشئ ... وتفاديا للنكد والمناكفة ... والتخوين ، أدلي ، برأيي السوري الإنساني الوطني المضئ ، عربيا ، وأعجميا ، دينا ومدنيا ، لاهوتيا يقينيا ، وناسوتيا عَلمانيا ، عقليا ... وقلبيا ، حربيا وسلميا ، همجيا وسياسيا ، عنجهيا واستكبارا وتواضعا واختيارا ، للجمال والحرية والمحبة والتسامح والتصالح والسلامة والثقة والطمأنينة والإزدهار ... والسلام ، في فلسطين ، وسوريا ... وكافة دول المنطقة والعالم ، فأقول ، مايلي ملخصه ، بعنوان :
((.)وجه حق حقيقة القضية الفلسطينية(.))
إنَّ فلسطين بضعة مقدسة من الجسد السوري المقدس ، أرضا ووطنا تاريخيا أبديا للوطنيين الفلسطينيين ، وإنَّ كُلَّ امرئ فلسطيني (رجل وامرأة ) ، كبير ، وصغير ، يهودي أو مسيحي أو مسلم ، أو من أي طيف وطني فلسطيني ، هو بالنسبة لهويته الفلسطينية ، كمعنى رمز (الإله) بالنسبة للروح الإيمانية .
فلن يُغرنَّ الشعب الوطني الفلسطني العظيم ، ب (الأونروا) ، ولا وكالة (غوث اللاجئين) ، ولاماوراءها ، وما بعدها .
وبناء عليه ، أقترح :
** على الفلسطينيين والدولة السورية ، من جهة ، واليهود (إسرائيل!؟) ، من جهة ثانية ، أن يبدعوا الحل فيما بينهم ، بإعطاء كل ذي حق حقه ، والتعويض بواقع الحال ، مفاتيح البيوت الفلسطينية القديمة ، التي مازالت ، أيقونات في أعناق أصحابها الشرعيين ؟!؟!؟!. 
- بلى... هي المفاتيح ، بكل معانيها ، الفاتحة لأبواب الحلول السلمية ، لاستقامة حال الجميع ، دون اللجوء ، إلى أيّ حلول ، ضبابية ، رمادية ، أو مفخخة .
- ولتدرس بجدية ، بواقع الثقة المتبادلة ، كافة اقتراحات ، شكل قيام الدولة ، على أرض فلسطين ، حقيقية واقعية ، تتناسب مع المقومات .
- ** فإن اتفق على دولتين ، فللواقع شأن .
- وإن اتفق على دولة واحدة ، فللواقع شأن آخر ، أراه أقرب للنجاح بشرط ، لابد منه ، وهو :
- كلمة (إسرائيل) أو (إسرافيل) أو (عزرائيل) مرفوضة سوريا ، وفلسطينيا ، شكلا ومضمونا ، كإسم ، لأي صيغة من صيغ الإتفاق ، على قيام دولة في فلسطين .
إلا في حال التمسك بالدولة العنصرية الدينية (إسرائل) ، فيناهضها قيام دولة ، بمسمى (الجحيم) السوري الفلسطيني ، وعندها ، وحسب عبر التاريخ ، عاجلا ، أو آجلا ، سَتَسُدُّ الدولة المسماة (الجحيم) عليكم ، بابها مقفولا !؟!.
- وعندها ، كما في حرب تشرين (1973) ، وكما على أيدي مجموعات المقاومة اللبنانية ، ستسقط أوهام ماأسميتموه (جيش إسرائيل لايقهر) ، سيقهر ، ولن يفيد اعتمادكم ، على مَن تآمرتم معهم ، ممن يسمون أنفسهم ، حرية ... وديموقراطية ، وحقوق إنسانية ، و(سامية) ، و(دول معتدلة ) و (أمم وسطية) ، وذلك ممن لم ، ولن يجدوا ، في جمال وفصاحة أسماء التعريف ، مايوافق أقنعة كذبهم وخداعهم ، ونفاقهم !.
- فاغتنموا فرصتكم بالسلام العادل ، أو أعدل مافي الإمكان ، مرورا آمنا إلى الحوار ، الذي بصناعة الثقة والتوادد ، يصنع الأفضل ، فتحقن الدماء ، وتوفر الإمكانيات ، والقدرات للإزدهار ، بالمقومات العظيمة الموجودةا!!!؟.
- إذن ، إنَّها وجهة نظري ، بمعطيات الواقع ، لفتح أبواب السلام بيننا نحن السوريين القلسطينيين ، وبنكم أنتم ، (اليهود) القادمين ألينا ، من أصقاع الدنيا ، مدَّعين ، أن لكم حقا في أرضنا السورية فلسطين !؟.
- وأنتم أيها المحتلين فلسطين ، والجولان ... والضفة ... و... الغازين المعتدين ، الوافدين ، من كل حدب وصوب ، وبكل الطرق ، والذرائع ، والوسائل ، تصدرون استعطافكم ، للعالم ، بأن يشفق عليكم ، من أنّ الفلسطينيين ، والسوريين ... والعرب ، سيرمونكم في البحر ! .
- فيا لهول دهاء حربكم النفسية ، الإعلامية ، وقد غاب عنكم أننا ، نشفق على من يصدقونكم ( وأكثرهم من العامة في العالم) ، لنقول لهم الحقيقة ، التي أنتم تعلمونها ، بأنٌّنا أصل الحضارة الإنسانية ، وفروعها ، فلن نرمي اليهود في البحر ، ولكننا ، لن نثق بالمتصهينين ، يهودا ، أو مسيحيين ، أو مسلمين ، أو أيا كانوا ، ولن نمكنكم ... وإياهم ، ولن تتمكنوا من رمينا في ... البحر .
- فلعلكم إن استطعتم تبليط البحور ، والمحيطات ، يليق بكم حلم إبليس في الجنة !!!.
- ولكن إن وفقتم ، فتطهرتم للدخول في جنتنا ، فإننا :
إنسانيون وطنيون سوريون مسلمون وجوهنا لله رب العالمين ، دينا عاما ، بعلاقة خاصة الخصوصية ، بين كل منا ، وبين الله ، لانكره أحدا في ديننا ، ولانؤذيه في طقوس تعبدنا ، ولا نقبل من أحد أن يكرهنا في دينه ، أو يؤذينا في طقوس تعبده ، فنحن نرى أن كل إنسان إنساني حر هو متصل ، مشمول بمحبة الله .
فالمسلم الإنساني ، والمسيحي الإنساني ، واليهودي الإنساني ، والبوذي ، والزردشتي ، والإزيدي ... والهندوسي ... وكل إنساني ، هو أخ لي ، لي منه ماظهر ، وعلى الله مابطن !!!. 
-فدعونا ، نستأنس الثقة ، في نية إيجاد صورة حية للسلام ، تناسب واقعنا ، وتفتح للحوار الجاد ، أبوابا لجدوى التعايش ، أو التآلف ، ولكن ...وإنَّما على قاعدة :
( رفض وإلغاء فكرة قيام أي شكل من أشكال الدولة الدينية ، لاإسما ، ولامسمى ، ولاشكلا ولا موضوعا ، لأنها ستولد ميتة ، بما هو الحال المستقبل عاجلا ، أو آجلا ، الموت المؤكد ، للدولة الدينية ، العنصرية ، الطائفية ... الإقصائية ، خاصة في فلسطين السورية ، لأن سورية :
((.)) هي (سورية الله الإنسانية )*
فالمبتدأ سورية ، وسورية الخَبَرْ
وأنا السُّوريٌّ ... عروبةُ الفصحي
وفصاحةُ العُروبةِ أنا السُّورِيُّ
عَقل التفكُّرِ
قلب التدبُّرِ
روح الحياةِ 
وِجدان الإنسانيةِ
في الإقامة ... والسَّفَرْ
سجايا الوَرد 
وِرْدُ الظَّما
قهوة العِشقِ
مفتاح أخلاق الحروفِ
ألِفُ القيامة ... والقيام
ياء الأمانة ... والسلام
فَنُّ طفولة فُنون ... الهلال
ثابت في الأرضِ
بِذرة الشجرة ... أنا السُّوريُّ
فَرعي ... في السماء
موسيقا صبوة الهيام ... 
أنا السُّوريُّ ... شَعشاعُ الظِّلِّ المُنتظَرْ
حَبَّةُ القمح ... أنا
أنا السُّوريُّ حَيًّا في سُنبُلِه
رغيف البَدرِ ... أنا السُّوريُّ 
طفولة ... مروءة ... القَمَرْ
عَين رُجُولةِ ... الشمشِ
حُرُّ البصيرةِ أنا السُّوريُّ
في كيف قرأت من جراحنا كل الصوَرْ
أحب وطني سلاما يطمئن كل البشر
فياأيها العالم ... لتنضحوا الطيب بماحضَرْ
فلا يُنظِّرَنَّ على مقالتي ... أيُّكم 
بما ادعى ... أو يدعي ... تفاخرا ... 
بالذي فيه ... به لايفتخَرْ ...
فليأتينا بسبعين عام من الحروب
وفي ويلاتها ... على الرغيف 
أدمت أكف الفقراء ... الحجَرْ !
هاهي سورية صنعت مجدها 
بأنَّ دم شهدائها على الظلمات انتصَرْ 
والسلم عزة الأقوياء 
وليس مجرد أن يقال عن اقتراحي ... خَبَرْ
فخبِّر ياهذا ... وياذاك ماشئت
ونظِّر لمن تشاء ... 
أوشيِّئ لك ... برأيك ما منك بدَرْ
فهذا ياصاحي ... رأيي 
أنَّ السلام مع الكون في بلادي 
أقترحه وجهة نظَرْ 
وطني سورية أجمل قدَرْ 
بأنَّ مِن طَبع 
وطبيعة شعب سورية الوطني
طَبعُ الروضة كلَّلها ... الزَّهَرْ ... 
وعلى أغصانها ... انعقاد الثمَرْ 
محبة ... وسلاما ... وازدهارا
وحرية الحق ... للحق ... بالحق
حرية كريمة لمن شاء 
من كافة أطياف مذاهب سلوكيات البشًرْ
وطَبعُ الأسود ... وطنية السوريين
حماة الديار السورية
على فطرة خَلقهم في أحسن تقويمِ
صفاءِ الجواهر ... والعذوبة ... والدُّرَرْ
حماة الديار السورية 
أنوارٌ ... من نور الحياة ...
وهُم غَضَب نار الجحيم 
مقفولٌ بابُها ...
على شرور نيران سموم الخطَرْ
فعلى غضب هاماتهم ... حماة الديار
تنعقد سوريانية العِبَرْ
فينحني التاريخ 
إجلالا لسورية 
رسالة لمن ... اعتبَرْ
وإلى أسفل سافلين
يُرَدُّ المنافق ... 
والخائن بما ... نَكَرْ
والمُنظَرين إلى يوم الدِّينِ
أبالسة ... الأَشَرْ
بأنّ يوم الدين الوطني السوري
هو قرار القوة ... الأيليَّة ... 
العشتاريَّة ... 
الحمورابيَّة ...
السَّرجونيَّة الأكديَّة 
الأسديَّة ... 
لايُبقي لأعداء سورية ولايَذَرْ
هو قرار بَعْلُ القوة السورية
أفصَحَ للعروبة ... عروبتها 
حَوراءَ العَينِ 
لاغَبَشَ ... ولا رَمَد ... ولا عَمى ... ولاعَوَرْ
هو قرار القوة السورية
الفيصل ذو الفقار 
فقرة قلم العلم 
وفقرة عين العدل 
قوة قادر على كل مستكبر قد فَجَرْ 
هو قرار الأسود السورية
عدلٌ نافذٌ بالمعتدين على سورية
يَرُدُّ إلى كيدهم ... الضَّرَرْ
قرار المحكمة باسم الشعب الوطني السوري
نحن نجباء ونجيبات سورية الله الإنسانية
روضة فكر المحبة والسلام للجميع الإنساني
مَن ترفَّع عن الشرور ... وإن عَثَرْ
إنَّنا إنسانيون سوريون 
على صبغة الخالق للخلق 
حماة لديارنا السورية 
على الخُلُق العظيم ... والبشرى ... لكل البَشَرْ
قرارٌ صُدِّق للأبد منذ الأذل 
نورا للقلب ... عقلا للفِكَرْ
قرارٌ نحتفلة عيدَ ميلاد دائم
جديدا لكل يوم جديدٍ 
بميلاد الشمس السورية قد صَدَرْ
فالمبتدأ سوريةُ
وسوريةُ الخَبَرْ (.()).
- أمَّا خبر المبتدأ ، حقيقة هوية مقالي هذا
هو محض رأي إنسانية وطنيتي السورية ، 
يمثلني أنا السوري فصاحة العُروبة 
وأنا عُروبة الفُصحى
فيصل كامل الحائك علي .
-------
سورية اللاذقية 2018 -10- 26
فيصل الحائك علي

المصدر: مجلة عشتار الالكترونية
magaltastar

رئيسة مجلس الادارة

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 210 مشاهدة
نشرت فى 29 أكتوبر 2018 بواسطة magaltastar

مجلة عشتار الإلكترونية

magaltastar
lموقع الكتروني لنشر الادب العربي من القصة والشعر والرواية والمقال »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

578,085