دار الرسيس للنشر والتوثيق الإلكتروني

مجلة أدبية ؛شعر قصة رواية مقال

( هل التخاطر عن بعد حقيقة أم وهم ) ؟
منذ أقدم العصور سعى الإنسان لسبر أغوار النفس البشرية ومعرفة كنهها وإستجلاء أسرارها ... وقد إستمر هذا المسعى حتى الآنن ... ولكن في مطلع القرن الماضي تمكن علماء النفس النفس والدراسات الفلسفية و ( السايكولوجية ) من بلوغ أبعاد مخيفة في دراستهم ولا سيما في مجال قراءة أفكار البشر ومعرفة إتجاهاتهم النفسية والفكرية والسيطرة على تصرفاتهم والتحكم بسلوكياتهم ...
ومن أخطر ماتمكنت مراكز الدراسات الدولية من الوصول إلَيه هو ( التخاطر عن بعد ) ومهما تكن المسافة بين المتخاطرين ... 
وقد أجريت التطبيقات العملية - للتخاطر البعيد - أبان الحرب العالمية الثانية . حيث كان الحلفين المتحاربين يتمكنون من فك شيفرات - المورس - ومعرفة الخطط العسكرية لكلا الطرفين ... فجلس أحد المتخاطرين في موسكو ... وكان التجسس لصالح الإتحاد السوفييتي أما المتخاطر الآخر فجلس في غرفة ( بواشنطن ) وكان كل ما يفكر به أيٌٍ منهما ينقل إلى المتخاطر الآخر بكل دقة ويسر 
ولم يعد هذا سراً بل يتم توثيقه ببرامج تلفزيونية تبث للعامة 
وهذه الدراسات أصبحت تدرٌَس في كليات متخصصة في العلوم الإنسانية والفلسفية - والماورائيات - ..
وطبعاً هذه الدراسات تسلك الطرق العلمية وتراكم المعلومات وتطوير الأساليب ... ولا علاقة لها بالسحر والشعوذة والتنبٌُؤ والحظ وقراءة المستقبل ...
كما أن هذه الدراسات لا علاقة لها بعلم الغيب ... لأن رب العزة وحده علٌَام الغُيوب ...
ولكن يمكن أن يتوقع أو يخمن أويستجلي بعض الأمور على سبيل التوقع وليس القطع ...
ومن مجالات تطبيق هذه البحوث ... العلاج النفسي والعصبي ... والإستعانة أحياناً بالتنويم النفسي والإيحاءات النفسية ... كما يستفاد من هذه العلوم في مجال مكافحة الجريمة والتحقيق الأمني والجنائي ...
ولكن وصول هذه العلوم إلى منظمات أو تنظيمات شريرة يكون أمراً خطيراً إذ من الممكن أن تستخدم تلك العلوم في نشاطاتها الإجرامية ...
دمتم بكل خير وأمان .
وقد أجريت التطبيقات العملية - للتخاطر البعيد - أبان الحرب العالمية الثانية . حيث كان الحلفين المتحاربين يتمكنون من فك شيفرات - المورس - ومعرفة الخطط العسكرية لكلا الطرفين ... فجلس أحد المتخاطرين في موسكو ... وكان التجسس لصالح الإتحاد السوفييتي أما المتخاطر الآخر فجلس في غرفة ( بواشنطن ) وكان كل ما يفكر به أيٌٍ منهما ينقل إلى المتخاطر الآخر بكل دقة ويسر 
ولم يعد هذا سراً بل يتم توثيقه ببرامج تلفزيونية تبث للعامة 
وهذه الدراسات أصبحت تدرٌَس في كليات متخصصة في العلوم الإنسانية والفلسفية - والماورائيات - ..
وطبعاً هذه الدراسات تسلك الطرق العلمية وتراكم المعلومات وتطوير الأساليب ... ولا علاقة لها بالسحر والشعوذة والتنبٌُؤ والحظ وقراءة المستقبل ...
كما أن هذه الدراسات لا علاقة لها بعلم الغيب ... لأن رب العزة وحده علٌَام الغُيوب ...
ولكن يمكن أن يتوقع أو يخمن أويستجلي بعض الأمور على سبيل التوقع وليس القطع ...
ومن مجالات تطبيق هذه البحوث ... العلاج النفسي والعصبي ... والإستعانة أحياناً بالتنويم النفسي والإيحاءات النفسية ... كما يستفاد من هذه العلوم في مجال مكافحة الجريمة والتحقيق الأمني والجنائي ...
ولكن وصول هذه العلوم إلى منظمات أو تنظيمات شريرة يكون أمراً خطيراً إذ من الممكن أن تستخدم تلك العلوم في نشاطاتها الإجرامية ...
دمتم بكل خير وأمان .
بقلمي
المحامي عبد الريم الصوفي
اللاذقية ..... سورية

المصدر: مجلة عشتار الالكترونية
magaltastar

رئيسة مجلس الادارة

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 150 مشاهدة
نشرت فى 23 أكتوبر 2018 بواسطة magaltastar

مجلة عشتار الإلكترونية

magaltastar
lموقع الكتروني لنشر الادب العربي من القصة والشعر والرواية والمقال »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

557,920