جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
ماذا بعد ..
تكالبت اللحظات تنبش قبر الحياء تراود البراءة عن نفسها وتثتغيث .
ما أعجب الأحوال في وطنى . ما أعجب الأفعال والأوحال وأبواق الأقفال حين تزدري صراخ السجين
قيد مهين رحابة هذا الكون الممتد وانت رغم الزحام تشعر بالوحدة . ورغم الوحدة تشعر بالخجل تشعر العري فتحاول ان تستعير شيئيا من الثياب لا تجد سوى الأكفان وستائر الدخان
تسرق احداهن ولكن لا شيء يستر عورة أو يقيك سياط البرد واللوم
يا ساعة التاريخ في الفراغ المترامي لا أدري صدق ما خلفي أو أمامي فقط انطوي على ذاتي بعدما قرأت فنجاني ولم أرى طيف أمل جديد .
الصافي أبوعمار
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية