جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
تفسير
————
لم أعثرْ في جيوبِ الصّحاري
سوى لآلئ السّراب،
أنا المرابي
أبحثُ عن حبٍّ لا يبور
في مدنِ القلوب
ليتني فقأتُ عيونَ الزّمن
بصراخِ قطيعٍ يرافقُ تجارتي
هوادجُ من مرجانِ الشّعر
(والعير في البيداءِ
يقتلُها ) العويل ،
صوتٌ لا يحملهُ الرّيحِ
اتّجاه نجومِ الضّحى
قد يعودُ إلى جدرانِ أهله
بلا منّةٍ ولا أذًى
لكن يرومُ كفايةَ الشّرر
قد أحتاجُ جزءًا من بساطِ اللّيل
يكفي تفسيرُ
ما أريدُ من غدي…
______________
عبدالزهرة خالد
البصرة / ١٥-١٠-٢٠١٨
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية