جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
والشُعَراءُ....
بِقلم:حسين عوفي أبو ليث
....
1.أَيُثقِلُ كاهِلَ الشُعَراءِ طَرْقُ؟
ومِذرَبُهمْ كصادِحةٍ يَرِقُّ!!
2.وهلْ كانوا بِمُختلِقينَ معنى؟
وهُمْ لِبلاغةِ الأقوالِ خَلْقُ!!
3.وهُمْ عُمقُ المشاعرِ باجتلاءٍ
تسامى مِنهمُ للنجمِ عُمْقُ
4.وهُمْ شُهُبٌ متى دَجَتِ الليالي
شعوراً،فانجلى رحبٌ وأُفْقُ
5.وهُمْ كالناسِ مِنْ ماءٍ وطِينٍ
وأمّا باتّقادِ الفِكرِ فَرْقُ
6.وماطلبوا مدى العُمرِ اشتهاراً
لأنّ غِبارَهمْ مالا يُشَقُّ
7.وماأحنتْ بِمثلِهِمُ الرزايا
ولو كانتْ لِغيرِهِمُ تَدِقُّ
8.ومِنبرُهم من الأضلاعِ عوداً
ومايكبو بِقولِ الحقِّ نُطْقُ
10.قوافِيَ في مَعانِيَ مُحكماتٍ
يُرقرِقُ عَذبَها بالسحرِ عِرقُ
11.أعاروا ساحةَ الألبابِ عِشقاً
وماجاراهُمُ صَبٌ وعِشقُ
12.وكم عقَّ الزمانُ أخا قريضٍ
وجانبهُ أسىً حظٌ ورِزْقُ
13.ولكنْ خُلِّدوا، فَسما ضريحٌ
يُصافِحهُ مِنَ الأنسامِ طَلْقُ
14.لَهُمْ أرخى الزمانُ زِمامَ سَمْعٍ
ومُقلتُهُ بِشوقٍ تسترِقُّ
15. ومازالَ القريضُ يفوهُ شَدْواً
تُساجِلُهُ على النَغماتِ وِرْقُ
...
حسين عوفي/العراق
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية