جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
لمن أراد الحقيقة...
بقلم: صالح أحمد (كناعنة)
///
- لو كانت العقول متساوية؛ والأفكار متماثلة، لفسدت الحياة...
لذا وجب احترام الاختلاف، لأن فيه صلاح الحياة.
***
أن تُعادي كلَّ مَن يُخالِفُكَ أو يَنتَقِدُك....
هذا يعني أنّك تعادي تطور الحياة..
***
- العالم والمفكر الحقيقي من يسعى ليتعلم من خصمه ومن يخالفه..
لأن من يماثله.. لا يملك أن يضيف له شيئا جديدا..
***
- أكبر دليل على الجهل والفراغ والهوان...
تقديس الأشخاص.. أو الاعتقاد بوجود من لا بديل له...
أو من لا يستطيع أحد أن يملأ مكانه...
***
- إذا أحسست في نفسك عظمة وبأسًا.. تذكّر:
أنّ ذبابة واحدة قادرة على أن تفقدك أعصابك.. وتخرجك عن أطوارك... فتواضع!
***
- الحياة روح فاعلة، تؤثر فينا كما نؤثر فيها..
ولا تنطوي الحياة على شيء من الخطر في حقيقتها..
فالخطر مادي ملموس يتولد عن فعلنا وأثرنا.
***
- الوجود جزء من الحياة.. والحياة جزء من الحقيقة...
والحقيقة المطلقة عالم كمالي لا يمكن بلوغه...
ما يعني أنّ الإنسان الذي يدعي امتلاك الحقيقة المطلقة، ويدعي بلوغ الكمال،
لن يعود قادرًا على التفاعل السليم مع الحياة،
لأنه يجهل معنى وجوده، وقيمة حياته.
::::::::: صالح أحمد (كناعنة) :::::::::
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية