جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
ماجد محمد طلال السوداني
العراق- بغداد
((عبيرُ مسكَ الصدور))
قبلتُ شفاه الكلمات
بقبلةٍ وتنهيدةٍ
بعثت في قلبي دفء الحب
أنعشت روحي والجسدِ
بعطرِ الخدود
لا تنظرِ لمن حولنا
عيون الحساد ترقبنا
اخبرتها جهراً ؟؟
أني عشقت همس طيفها
همسهُ يفرحني
يملأ فراغ قلبي عشقاً
غريبٌ تعصف بي الاوجاع
أرهقني بكِ التفكير
ووشايةَ العذالِ تمزقُ مسمعي
يضاعفُ ليلي الطويل
كلماتُ عذالي
اوهامٌ
خداعٌ غيرةً وحسداً
يقولون مات ظلكَ
اصرخ بحرقةٍ
كيف تموت ؟؟
وقلبي مسكنها ؟؟
رسمتُ عيونها بعطرِ الشفاهِ
يزدادُ عشقي
لقيثارة همسات القمر
اعزف على أوتارِ قلبي المهجور
لحن موالاً عراقي حزين
رغم القيود والسهر
أثملُ برحيقِ الرضاب
يطعمني شهداً من الثغرِ
زادني شوقاً وسكراً
نمتُ ليلة أمس وسط العيون
بين الرمشِ والجفونِ
نسيتُ كل الشجون
عاد لي عقلي سليم
رغم الجنون
أتنسمُ من صدركِ عبير مسك الصدور
وريحةَ العنبر
تهب الريح خلسةً
تداعبُ شعركِ
ورمشِ العيون
تنثرُعبيرعطركِ للزهور
دونكِ ذبل ربيع العمرِ
طال الخريف وكثرة الظنون
يا سيدتي و فرحتي
يا كُل أنتِ
تعالي
واسعدي قلب محباً متيماً
بقبلةٍ وعناقٍ طويل
قبل الرحيل ؟؟؟
اضناهُ الشوق اليكِ والسفر
ماجد محمد طلال السوداني
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية