جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
زينب
،،،،،،،،،
باتت على غوطة الشام تحرسها
زمرُ الرجال يا ويلهم من مصرعها
عطر ياسمين الشام مااحلاه
من بعض شذا أريج عطرها
وندى الصباح يبلل ربى. دمشق
ينسكب من ذرا دموع عينها
والشمس اذا أشرقت عليها
تزوى يميناً وشمالا عن مقامها
من بريق الذهب الإبريز على
جنباتها تكفكف شعاعه براحة يدها
وأبوابها مخضبة بالحناء
ودماء الشهداء مسك ترابها
يابنت الكرام وسادات العرب
لنا حاجة انت رجائها
بقلم حسين علي جثير السراي
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية