جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
حينَ باتَ الحرفُ موجها ًلي
بِت َيا سيدي تجهلني
باتَ المدى مُتسعاَ
بين الفؤادِ والشَّفتين
حينَ باتتْ الأحلامُ
تستحمُ في مكباتِ الزَّمانِ
أضحتْ الأماني مخنوقة ً
في حنجرة ِالأثير
رجعُ صداها جافاً في
هجيعِ السِّنين
حين أمستِ الصُّورُ مموهةَ
الملامح
وجفَّ حِبرها في النُّهى
بين الخيالِ واليقين
وما فتئت تنبشُ بأظافرها
علَّةً تربعتْ فوقَ المقلتين
حين باتتِ القهقهةُ مرضاً
سارٍ تخشاهُ البذيم
ومازالت تسمعها الصَّاغية ُ
تفقدُ حينها مفهومَ الحنين
حينها باتَ الحرف يا سيدي
قد وجّه لي
وبِت َلا تعرفني وانسحق اليمين
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية