دار الرسيس للنشر والتوثيق الإلكتروني

مجلة أدبية ؛شعر قصة رواية مقال

#عاااااااااااااااريه🙈
↭↭↭↭↭↭⇜⇜⇜⇜
💡فكرة المقال : 
( *تَضَارُبْ خُطوطِ التَّماس عواقبه وخيمه - وقدتكون كارثيه - ) !!.*
لستُ أعلم ( ما هو مقدارُ الخيالِ المسموح به في بحور علوم النَّفسِ - بكافةِ ألوااانها - ) ؟، وهل يُسَوِّغُ علمُ النَّفس للخيال أن يَصِلَ بمداهُ إلى ما وراءِ الحُدود إذ أنَّ هُناكَ من يكفرُ بالحدودِ ويلعنَها، على اعتبارِ أنَّ مساحتها ضيقه ( - حتى لو إتَّسعت - أو كانَ الثَّوب الذي ترتديه جميلاً مزركشاً يُقنعُ العقولَ ويكفيها ) !.
أعلمُ تماماً أنَّ أحاديثَ الدِّياناتِ لا يأنسُ بها الكثيرون ( وهناكَ من لا يَعترفُ بها أصلا ) !، لذا فليكن اللجوء إلى عُلوم النَّفس التي تَبحث في مصادر السعادة ونقيضها، وتتحدث عن الوان راحة البال وأسبابِ كَدَرها، ولا تخجل من نَقدِ من ينبغي نقضَه وتقريعَه ودَمغهِ بالطرائق التي اهتدت إليها أصنافُ التجارب وارتكزت إليها حبائلُ التَّفكير .
فمثلا إذا التقت طائرتانِ في المجالِ الجوي فإنهما ستتصادمان ( وإنَّ صوتَ الإنفجارِ سيكونُ مُدَوِّيا ) وكلَّ الملامةِ ستُلقى حينئذ على أبراجِ المراقبةِ التي لم يَصدُر منها تحذيرٍ ولن ينفعُ أسفهَا في خدمة الملاحةِ الجويةِ وسلامةِ رُكَّابها، وتستطيعَ أن تقولَ بحوادث السيرِ القاتلة مثلَ ذلك ؟!.
وفي عالمِ الأُسَرِ التي تحرصُ على المحافظةِ على أعراضها وسترِ عوراتها وسلامةِ سيرتها وسريرتها ( تكن الشائبةُ كالمقتل تَطعنُ بالعِفَّةِ البيضاءِ التي يُحرَصُ على نصاعتها لتبقى كالثَّوبِ الأبيضِ الذي يتأثرُ بالشَّوائبِ ايَّاً كانَ لونُها ) !.
فكم من مَوقفٍ مُحرِجٍ وُضِعَ بهِ نساءٌ ورجالٌ -على حدٍ سواء - ودون تخطيط مسبق ..
( ولَعَمري كم من فتاةٍ تنقلت عاريةً وهيَ في بيتها ) فتفاجئت بأخِ زوجها أو جاره أو صديقه يجلسُ في غرفةِ الضيوفِ وهيَ لا تدري !، كم من أنثى تواجدت - على عَجَلٍ - خارج حدود بابِ بيتها غيرَ مُحتشمةٍ ظانةً ان لا أحد سيراها .. وإذ بهذا أو ذاكَ قد رءوها !.
( أينَ يُصرفُ الأسفُ وقتُها ) وبمَ سينفعُ الملام، فهناكَ خللٌ لا يُقبلُ مهما بُرِّرَت أحواله، إذ أن بشاعةَ الحَدثِ تكونُ مثلَ الزُّجاجِ إذ يَنشَعِرُ فلا يلتصقُ أبدا، فكيف به لو تناثر ؟!.
في عالم الإخراجِ سطعَت أسماءٌ في فضاء الإبتذاااال ( ما كانَ لها من وازعِ الأخلاق قطمير ولا من ضياء الإستقااامة ضمير ) !!، ولمَّا طوى الزمانُ صفحاتهم وأجهزَ على مسيراااتهم - ما بكتهُم إلا الأنفسِ الرذيله - التي تهوى نتن المستنقعات !!.
أمَّا في سماءِ الفضيله فإنَّ وهجَ العِفَّةِ يتلألأ بلمعه، إذ تكن الخطواااتُ محسووووبه :
قال تعالى :
{{ *" فجاءتهُ إحداهُما تمشي على استحياء " .* }}
_صدق الله العظيم_ .
*ملك الإحساس* ✍🏻 __
الكاتب الأردني 
حسام القاضي .
*طالب دكتوراه🎓 قسم الإرشاد النفسي / جامعة مؤته.*

المصدر: مجلة عشتار الالكترونية
magaltastar

رئيسة مجلس الادارة

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 76 مشاهدة
نشرت فى 6 أكتوبر 2018 بواسطة magaltastar

مجلة عشتار الإلكترونية

magaltastar
lموقع الكتروني لنشر الادب العربي من القصة والشعر والرواية والمقال »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

578,566