تطلب من كائن أنثويّ أن يحضنك فيقول: رجاء. و يعني كُفّ طبعا.. أبصدري صبّار شوكيّ؟ أم في ضلوعي فخّ مدسوس قد يقصم المحضون؟ أم ترى سيزجّ بها إلى بؤرة لظى بلا منفذ؟ لماذا تناصب تلك المرأةُ صدريَ العداءَ؟ إنّها لا تفقه طعم الحنين الطازج، و بواكير الشوق المؤرّجة باللهفة...هي لم تختبر الاندساس داخل عبوة من عواطف متوهّجة دوما دون أن تنفجر.. أتراها تعتقد أن " احضني" ذات مفعول جنسي محض! وليكن! الفعــل في ذاته ليس جنسيا، ربما نجمت رعشة ما يكون لها صدى سحريّ! ليكن..
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية
نشرت فى 6 أكتوبر 2018
بواسطة magaltastar
مجلة عشتار الإلكترونية
lموقع الكتروني لنشر الادب العربي من القصة والشعر والرواية والمقال »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
578,936