دار الرسيس للنشر والتوثيق الإلكتروني

مجلة أدبية ؛شعر قصة رواية مقال

بين خيوط الصباح واطلالة شروق الشمس، جلست كالمعتاد في ركني الهادى لأحتسي قهوتي المفضلة ذات الرائحة الزكية ، سرقت النظرات من حولي حتى وقع ناظري على عصفور صغير يرفرف طربا مع أنغام جناحيه الجميلة بالوانه الزاهية تبعث الامل والطمأنينة تارة يقفز فرحا وتارة يزقزق ببراءة كأنها براءة الاطفال 
تاهت افكاري مع انسيابية بساطته ورقة سلوكه لذلك سحبت قلمي لكي أكتب مشاعري المحبوسة في صدري
ما اروعك أيها الطائر الصغير حينما ترفرف بجناحيك لتحلق عاليا في طبقات السماء الزرقاء وكم أنت رائع حين تجول بنظرك نحو الجبال والبحار والوديان
أحسدك أيها الطائر فأنت حر لا تقيدك الأرض 
وأن أحسست بأزعاج منها تطلق العنان لجناحيك فتحلق في السماء ،وان شعرت بالتعب تستطيع الرقص على الجبال مع االنسيمات الطيبة، أنت تملك أثمن شئ في الوجود هي الحرية الكاملة التي لا تعثرك عن عشك أو أهلك لا شئ يفصلك عنهم لا قوانين تحد من أحلامك وطموحك أنت حر بذاتك
اما نحن البشر غرباء في كل شى مع أهلنا ، وطننا ، أحبابنا وحتى مع انفسنا 
حلق بعيدا أيها العصفور الجميل عن هذا العالم المخيف 
وارجوك اتوسل اليك أن تأخذ روحي معك بعيدا عن الظلم الذي ساد أرجاء الأرض واصبحت متعبة بائسة ، جسدي لا يستطيع حمل نفسي وغير قادرة على حمل أحلامي.
كل الطيور تعود الى أوكارها الا طيور الشرق تجرع السم القاتل وليس لها وطن تعود اليه حيث الهم والحزن واللاعودة، خذ معك روحي ساعدني للخروج من جسدي الجاف لكي اشعر بالامان والراحة الجسدية واطير كيفما أشاء دون قيود 
وها أنا الان أعود الى نفس المكان ونفس الركن ونفس الغربة ، ولكن قهوتي أصبحت باردة.
أحسدك أيها الطائر فأنت حر لا تقيدك الأرض 
وأن أحسست بأزعاج منها تطلق العنان لجناحيك فتحلق في السماء ،وان شعرت بالتعب تستطيع الرقص على الجبال مع االنسيمات الطيبة، أنت تملك أثمن شئ في الوجود هي الحرية الكاملة التي لا تعثرك عن عشك أو أهلك لا شئ يفصلك عنهم لا قوانين تحد من أحلامك وطموحك أنت حر بذاتك
اما نحن البشر غرباء في كل شى مع أهلنا ، وطننا ، أحبابنا وحتى مع انفسنا 
حلق بعيدا أيها العصفور الجميل عن هذا العالم المخيف 
وارجوك اتوسل اليك أن تأخذ روحي معك بعيدا عن الظلم الذي ساد أرجاء الأرض واصبحت متعبة بائسة ، جسدي لا يستطيع حمل نفسي وغير قادرة على حمل أحلامي.
كل الطيور تعود الى أوكارها الا طيور الشرق تجرع السم القاتل وليس لها وطن تعود اليه حيث الهم والحزن واللاعودة، خذ معك روحي ساعدني للخروج من جسدي الجاف لكي اشعر بالامان والراحة الجسدية واطير كيفما أشاء دون قيود 
وها أنا الان أعود الى نفس المكان ونفس الركن ونفس الغربة ، ولكن قهوتي أصبحت باردة.
منتهى صالح السيفي

المصدر: مجلة عشتار الالكترونية
magaltastar

رئيسة مجلس الادارة

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 136 مشاهدة
نشرت فى 2 أكتوبر 2018 بواسطة magaltastar

مجلة عشتار الإلكترونية

magaltastar
lموقع الكتروني لنشر الادب العربي من القصة والشعر والرواية والمقال »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

557,414