( تراجيديا الزمن الردئ ؟!) قصيدة بقلم الشاعر رمزي عقراوي
مَرَّتْ على بلادنا ...
أقسى سَنه !
لم تنفُضْ عنها
غبار كل هاتيك الأزمِنه
أين مُعجزة الصَّبرِ
والنضالِ المستميت ؟
بل أين ثمرات الصّمودِ
والقلوب المؤمنه ؟!
أين صارت أُمنيات 
المُستضعفين المُرتهنه ؟!
بل أين يد الرفاه على وطني ...
متى تصبحُ مُهيمنه ؟!
كيف أدَّعي فخراً بأني شاعرٌ
وحقُّكَ المشروعُ 
أيها الكورديُّ
لم تنطُق به الألسِنه !
كيف أُغتيلتْ نتائج التغيير؟!
كيف لم تنزِلْ شامخةً 
بين زوايا الامكنه ؟!
أين تلاشت ...
أحلام ابن كوردستان المُكفَّنه ؟!
وماذا عن فرَح المثقفِ المنكوبِ ؟!
حيث لم يعُد يلمَعُ بالغضارة وجههُ
من بعدِ عيشٍ بالمخاوفِ غضَّنه !
( لم يزل لا يملكُ أرضاً ليبني كوخهُ
في ظلِّ مَن مَلكوا ألوف الافدِنه ) !!!
بيوتَهمُ من الصّفيحِ وصرائفهُم 
وخِيَمهُم تُقامُ من غير نوافذٍ أو مِدخنه !
فمتى يتحققُ العدلُ
والاصلاحُ للجميع
ليُزيلَ ما كان التعسفُ قد أرسَنه !
******** 
قصيدة بقلم الشاعر رمزي عقراوي من مخطوطته الشعرية المسماة = قصائدٌ خارقةٌ حارقة = 1=10=2018