الصفحة الرئيسية
بوابات كنانة أونلاين
المقالات
الصور
الروابط
التحميلات
من نحن؟
إنشاء موقع مجاني
دخول الأعضاء
دار الرسيس للنشر والتوثيق الإلكتروني
مجلة أدبية ؛شعر قصة رواية مقال
الرئيسية
المقالات
الصور
الروابط
التحميلات
جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
المقال
المقال التالى
المقال السابق
الطاقتان الإيجابيه والسلبيه وجهان / بقلم الاستاذ حسام القاضي
تعديل
مشاركة مختارة؟
أوقف النشر؟
تصنيف
حذف
الرجوع إلى قائمة المقالات
فكرة المقال :
( الطاقتان الإيجابيه والسلبيه وجهان لعمله واحده - لا تتجزأ - بمعالمها ) .
_____________
في علم النفس تتشربُ المفرداتُ أجملَ الأوصافِ لتزهو معها العباراتُ بِحُلَّةٍ لا يُمكنُ التلذذ بها ابدا - إلا باكتمالِ الأقطابِ - كااااافه .
تتراقصُ حلقاتُ الإبداعِ مع الإحساسِ دوما ( فالمخيطُ الذي يغرزُ بالجسدِ ) يكن سبباً في شفاء الجسد منَ العلل، هناكَ تتراقصُ أناملُ الطبيبَ وهيَ تحيكُ اجملَ اللحظاتِ في إسعادِ نفسٍ بشريه - إنَّهُ الشِّفاءُ - يا هذا .
هُناكَ كانت دقاتُ الوَجلَ تُسْمعُ بوضوحٍ من ثنايا قلبٍ يرتجفُ خَوفاً - يخشى أن لا ينبضَ بحياةٍ مُجددا -، فلما استفاقَ النَّبضُ أهدى للشفاهِ أجملَ البَسماااات.
عادت االبسمات وأعادت معها مَسيرَ خُطىً ستتعارك مجددا مع مَشاقٍ ( ستخوضُ مُجدداً حُروبا ضِراسٍ مع أسافينَ ) تَدُقُّ بأوتادها دروباً مُعبَّدةً بالصِّعاااابِ هيَ حتماً :
( *عُنواااانُ الحيااه* ) .
معَ ولادةٍ قيصيريةٍ جديدةٍ تَشُقُّ غُبارَ الصِّراعِ نحوَ آفاقٍ مُسْتدااامةٍ - تكونُ الكشرةُ - هي السلاحِ الذي تُوَاجهُ بها دُروباً عظامٍ منَ السَّوادِ الذي يُغَلِّفُ مَسيرَ الخُطى !.
خُطىً تستمزجُ معها آهاتاً وآلاماً وأشجاناً تُوجبُ عليك أن تكونَ مُتهيئاً لتوالد الصَّدماتِ وتواليها تباعا، فقد وفَّرت لك الحياةُ من يحتلَّ أرضكَ ويستبيحَ عِرضكَ لتعلمَ من يُخونُكَ ومن ذا الذي يصونك ( وحضرتُكَ مش عاجبك ولاوي بُوزك ) !.
هيَّئت لك الحياةُ أجواءاً أسريةً لا تخلو من الكَدَرِ والنَّشازِ والعقوقَ -أحيانا -، لتتعلمَ دروساً عمليةً في ضبط النفس والرِّضا بواقع الحال ( وحضرتك مووو عاجبك ولاوي بوزك ) !.
ظروف العمل تَستصعب - والعلاقه بين الرؤساء والمرؤوسين باتت تتشنج - وبالكاد بالكاد ان تكتفي من الدخل لكثرةِ المصروف، بيئةٌ ولا أجملَ مليئةً بدروس الإذعان والطأطأةِ ( وحضرتك مش عاجبك ولاوي بوزك ) !.
قوانينُ البلدانِ قاسيه وظروفها - إلى حد بعيد جائره - هذا عاطلٌ عن العمل وذاك يستجدي الأمل، عدلٌ كالبخارِ وتساوٍ بالحقوق والواجباتِ - بَح بحْ ولا تحار - ، بيئةٌ ولا أنسبَ تُعلِّمكَ كيفَ تُدبرُ أمورك وتكونَ مع الشُّطار ( وحضرتك مش عاجبك ولاوي بوزك ) !!.
*لااااااااوي بوووووزوووو*
😏 ( ومش عاااااجبووووو العجب ) وبَس برمي العتب !، وهيهااات لعلم النَّفسِ أن يستحدث نَظرياتٍ تلوَ النَّظرياتِ تُقنعُ هؤلاااااء، لمااااذا ؟
لأنهُ وباختصاااااار
( *لااااااوي بُووووزووو* ) !!.
✍🏻___
*ملك الاحساس*
الكاتب الاردني
حسام القاضي .
*طالب دكتوراه
👨🎓 - قسم الأرشاد النَٔفسي / جامعة مؤته .*
المصدر
: مجلة عشتار الالكترونية
رئيسة مجلس الادارة
Currently 0/5 Stars.
1
2
3
4
5
0 تصويتات / 99 مشاهدة
نشرت فى 1 أكتوبر 2018 بواسطة
magaltastar
احفظ
مجلة عشتار الإلكترونية
lموقع الكتروني لنشر الادب العربي من القصة والشعر والرواية والمقال
»
أقسام الموقع
القصة
الشعر العامودي
الشعر الحر
القصة القصيرة
شعر النثر
المقال
شهيق الحرف
الشعر المنقول
الومضة
الشعر العامي
ابحث
تسجيل الدخول
اسم الدخول
كلمة المرور
»
غير مشترك؟ احصل على موقع مجاني الآن!
»
هل نسيت كلمة المرور؟
عدد زيارات الموقع
577,589