اذكروني على هامش ذكرياتي خططت سطوري المريرة حروفي حائرة متذللة تكتب وصيتي الأخيرة عاشق من زمن جميل تاه بين مرارة الفراق و الحيرة اذكروني للعاشقين متيم هام بين القوافي و البحور يتغزل بمحبوبته و أطلالها الوفيرة احكوا حكايتي كقصة عابرة لأجيال قد تأتي من بعدي لوعهم الهوى كان الحب عنهم مسؤولا اذكروني عبر الكلمات البالية و ثنايا الألم أني كنت للعاشقين رسولا إبراهيم مصطفى الزاملي/ فلسطين