مع اطلالة يوم جميل ينساب ضوء الشمس الدافئة ليعكس الوان الطيف على حديقة جميلة جدا جلس العاشق الولهان امام بحيرة صغيرة تسبح فيها طيور البط البيضاء، تطلق البطبطة بين الحين والآخر، يستمتع الجميع بصوتها. اثناء ذلك مرت فتاة جميلة رشيقة عيونها كلون البحر وزرقة السماء، تترنح في سيرها تتغنج في خطواتها تقارع لون الشمس في بشرتها. نظر اليها طويلا، ترى هل هي من خلق الله؟ ام نزلت من السماء؟ لقد سلبت منه العقل والتفكير. برزت له مفاتنها وادت التحية مع ابتسامة كحلاوة العسل في الصباح. جلست بجانبه وهي تنظر بعمق في عينيه قائلة هل تحبني يا فتى؟ لقد سحرتني واحببتك من اول نظرة...نظر اليها بشفقة تصاحبها ابتسامة خفيفة قائلا..اسف لانني عاشق ولهان باخرى لا افكر الا بها فهي من استطاعت الدخول في شغاف القلب..عيونها عيون المها، جذبت الي الهوى من حيث لا ادري ولا اعلم. كيف اشرح لك حبي وولعي بها انت لا تفهميني مهما شرحت لك ومهما قلت، انا اسير حبها وحنانها ولا استطيع الاستغناء عنها ولو كلفني الامر حياتي لن اتاخر.
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية
نشرت فى 27 سبتمبر 2018
بواسطة magaltastar
مجلة عشتار الإلكترونية
lموقع الكتروني لنشر الادب العربي من القصة والشعر والرواية والمقال »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
597,890