جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
هل تذكر......أيها الوجع المتسلل من رماد احتضاري
هل تلهث وراء كلماتنا الأخيرة .....هل جربت أن تتنفس الأمكنة .....أن تستجدي منها بقايا من رحيق حضور ?
هل حاولت يوما ان تغتال تلك اللحظة الماجنة يوم شنقت الربيع .....يوم الغيت عبور قطاراتك النزقة من يدي واستدرت دون ان تلتفت لوجعي ....
احبك وأقسو على ذاتي أحاول ان أفهم كيف تتشبث برجل وحيد الفصول .....رجل سنواته كلها جليد واحتضار .... ....أفلت منك أترك نفسي معلقة على رصيف الغياب ... لتكبلني بنار شوق حارقة
لتقتلني بسكين بعد لايرحم لتتركني مسجونة في عبق قبلتنا اليتيمة......
و رغم نزق الحكاية رغم اتساع المسافات رغم ألف والف ألف نار تكوينا أحبك
رغم حروفي المصلوبة .....رغم احتراق غاباتي في قعر فنجان تبكيه القارئة كل صباح ......وتحترق القصائد .....تعلن انتحارها داخل بطن رواية كتبها الضباب يوما على رمل النسيان .....
أحبك رغم كلماتي التي يغتالها البعد
أحبك رغم أني أعلم أن حرفي ضرب من سكر الهذيااااااااان
روعة محمد وليد عبارة
سوريا
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية