جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
من سفر التجسد
جلست على أريكة الزمن
تهوى التيمم على صعيد الإلتقاط
كفها السامع لحواس الأرض
سجد ليوم التلاق
ياء النداء التي غزت
فتحت ساق اللحاظ
صدى من كثير ماهو
شذى الغصن المستباح
ملامحها الملبدة
بدت من كنه
ثمار النساء
لها وتيرة فرش
رقعة معانيها
التي فصلت من ريح
بشرى الربيع
الدوري المختلط
لعب ننها المغروس
في حدقاتي هي
من شرفات المراوغة
حلمها على كتفي
أدرك من نعاسي
ذاكرة لب
طلتها من
ركض الزرافات
مسافاتها في وجداني
نهضة طابور صباحي
تنفستها بين مد وجزر
أجز الردى من أنف القوافي
لها وله غامض من
فرط الكائنات الحية
شوقي المجموع
على ظهرها
استبان وشم عشقي
لذة أذابت فقه المطالب
تسوكتها من المطارق والمشارب و
المغانم والمغارب
لؤلؤة حرة هي
من غرف المعارف
طبعت ماكان بالأمس عصي
على أوتار المعازف
طلاقة نجمها الذي صدح
صدع لبنة حزن
بين جدار الفرح
ظلها المبني للمعلوم
هذا قوام الكوكب الدري
المكنون به قبضت
على تلابيب هضابها
توضأت على
ضوء مساماتها
عطرها له في العلا
سماء المحابر في أقلامي
مجراتها التي كسرت
كل مرارة على شفاهي
تحرشت بخلاياها
كلما هممت بإعرابها
غجرية بطبعها
مدنية تناثرت
دقت صمتها
في أوتاد بواحي
أشعلت بين طبقات النون
عهد المصابيح الكونية
مهرة خرجت من جزء عم
تشدو بألف ميل
بتراتيل سحرها
سؤال تسكع خلف جوابها
جلب من دلالها المغادر
لكل جدب من بوار التصحر
لاعتاب بيني وبينها
إلا ماكان من نفس يعقوب
عند مفترق الطرق فيضها
لاتيه لاحيرة بيني وبينها
أغلقت قفل الشفرة
على وميض الضحى
رنين أناملها
فتحت لي من حنينها
لملمت من الخصائص
وظائف روحي هي
سرعة من ثراء
كدا رضا
من رسمها
حرست الأفق
على رأسها
أجراس جنوني
المشتق من ضفائرها
روعة خيالي بها
لقيا من قرار
بالإختيار طويت
كل حد فيها
محيط أحاط
بأسوارها العالية
قفزت ظفرت من عنفوانها
حسم العناوين
سهام قدري
في أوصالي هي
بريد الظرف الذي تنهد
فك الإشتباك لا
أبقالي من حقول وداعتها
نعم اللحم الطري
لم أستبدل فيها يوماً
لمس الأدنى كوني الراهب فيها
من بئر العمادة
أكاليل الخرائط
لست بزاهد فيها
نهض النهم واستعد للتمدد
هي سواقي من ختام الديمومة
كل نمائي الذي حل فيها
على خصرها العذب
تشعب بين رقصاتها
هي من يقيني والطير
من جبل سعي فيها
السهل الذي روض الصعب
لامستحيل تحت الشمس
بيني وبينها القمر الذي اقتبس
من الروايات جيب
الحقائب والحقائق والحدائق
الحرف الذي تسلل سجل في شباكها
بكور صفحاتها في محرابي
من شطآنها المشرقة
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية