جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
رب حب كان سرابا **** بقلم علي مباركي
يا من سكبت في نبض الفؤاد صبابة
حنانيك بعاشق متبتل خانه العمر مهابة
أضفت إليه الايام مع الرمضاء غرابة
أمسى صريعا لا يرى في السماء ضبابة
دكناء بالشؤم تنبأ وفي اجوافها رطابة
لا تمطر بالخير بل حاصبا نتوء ربابة
لما تراءت لي على الأفق البعيد سحابة
خلت الوجود جميلا وظل بالعقل دعابة
تزهو بها نفسي حيثما تغفو عيون الرقابة
روحي تمزق روحي وحد السيف جرابة
يا نسمة صدق على قلبي مري مثابة
أوردت وجداني لفحا والأوراد مجابة
يا مالك الأرواح، روحي عاشت مصابة
كم من جروح مضت شراييني تبابة
علي مباركي
16 سبتمبر 2018
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية