دار الرسيس للنشر والتوثيق الإلكتروني

مجلة أدبية ؛شعر قصة رواية مقال

آخر قصائدى 
...................
نسيت وأنا أسامرك
فى ظلمة الليال
الطوال
أتكأت رغما ً عني 
فوق جرحي القديم
لم يكن هذا سيئا ً فقط
بل كان مؤلما جدا ً
ومرا ً
أصحو
فأجدنى ميتا ً
والقط الذى كان يثير
غضبى
يرفع عن وجهى كفني
فأراه ملهوفا ً
يصيح
يقفز
إلى النافذة ويصيح
يعود
يتشممنى من جديد
كأنه يبكي
خذ ما شئت من موتى المر
لكن لا تعطى منه أحدا ً
ها أنا أرى 
ماء غسلي 
مازال منثورا ً حولى 
وقنينة عطر حارق
فارغة
وقصيدة مٌبللة
حزينة 
تبدو أنها تبكى
أنها آخر قصائدى
لا أتذكر شيئا ً
مما مضى
ولا أعرف أين أنا .؟
أو ماذا حدث.؟
كنت أضع قبلة
على وجه قصيدة 
.........أكتملت
لقد أصبحت وحيدا ً
الآن .......
وأنا أسمع صوت بكاء 
ترى من يبكينى ..
ويفتقد حديثى 
وكل ذكرياتى 
وقصائدي...
والموت.
سار الأن سكني
وقبرى يرقد هناك 
على بعد ميل مني
ينتظرني
رفقا ً بي...
فجرحي معبا ً..
بالصدا والصديد
مازال ينزف
ظننت إنى قد أرتحت 
لالا..
يبدو
إن ألما ً جديدا ً سوف يمر 
وفراقا أبديا ً مرا ً
فأذكروني
ولا تنسونى يوما ً
ورددوا قصائدى 
وأجعلوا صورتى
الكبيرة 
قريبة من القط
كى تهدى من روّعِه
يوما ً
ويستكين
...........................
بقلم // جمعه عبد المنعم يونس //
مصر العربية 
12 سبتمبر 2018

المصدر: مجلة عشتار الالكترونية
magaltastar

رئيسة مجلس الادارة

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 68 مشاهدة
نشرت فى 13 سبتمبر 2018 بواسطة magaltastar

مجلة عشتار الإلكترونية

magaltastar
lموقع الكتروني لنشر الادب العربي من القصة والشعر والرواية والمقال »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

579,248