دار الرسيس للنشر والتوثيق الإلكتروني

مجلة أدبية ؛شعر قصة رواية مقال

#لا_تخافي_شهرزاد_فلست_بقاتلِ

كيفَ.. باللهِ...ثملْنا....دونما ....كان ..الْتقاءُ
من..عيونٍ..ساحراتٍ..لحظها...حاءٌ ...وباءُ

تسلبُ الروحَ الفؤادَ..تذهبُ العقل الصوابَ
أينما..ولَّيتُ...وجهى...قد ترائتْ... لى نداءُ

صمتها درُّ...القصيدِ...همسها..شهد الرضابِ
دونها... كلُّ...العيونِ...سؤرها...فيه الشفاءُ

منْ أريجِ المسكِ روحٌ من شذى العودِ الفؤادُ
باذلٌ.إيَّاكى..روحى. إن..خلتْ.. منِّى الدماءُ

فى مهبِّ..الريحِ...سدٌّ..يفتدى..لحظ العيونِ
إنْ..أطلتِ. فى. سجودٍ من ردىً قلبى وجاءُ

قدْ.غدوتِ..لحنَ. قلبى..فى صباحٍ..أو.مساءِ
كلَّما....فاحتْ....ورودٌ.... كلَّما....هلَّ...الضِّياءُ

أنتِ نبضٌ.فى.وريدى. أنتِ.أنفاس الصدورِ
أنتِ...للعينِ...صلاةٌ... أنتِ....للقلبِ...الدُّعاءُ

*******........*******.........*******

قد..قضيتُ.العمرَ. سعياً.لاهثاً أحدو الضياءَ
فى.خريف العمرِ.تأتى..تشرقى شمساً .نداءُ

فى..ظلامِ الليلِ.بدرٌ..فى..خواءِ الروح نجمٌ
نرتجى فيه السبيلَ..منْ..أسىً.. أنتِ الشفاءُ

فى فضاءِ.الكونِ.. دوماً.كنتُ عصفوراً. يغنِّى
بين..روضٍ..أو..سهولٍ..رنَّمتْ..لحنى. السماءُ

بينَ..أيكٍ..أو...رياضٍ..كم...تغنَّتْ...من... كنارٍ
كم..شذىً..فاحتْ. ورودٌ..عندما ياتى المساءُ

فى..كؤوسٍ..من..ضياءٍ..نرتشفْ زهر الرياضِ
من.رحيقِ.المسكِ.قلبٌ من شذى الفلِّ الدماءُ

فوقَ. متنِ الريحِ..عشٌّ يلتحفْ هام السحابِ
لم ..يبالى..ذات يومٍ..طالما..السقفُ...السماءُ

لم... يعانى...أىَّ..وقتٍ....ظلَّ...قضبانٍ...وقيدِ
فى.فضاء..الكونِ.حرٍّ..دون ذا.. يأبى.... الإباءُ

هكذا.. تمضى... الحياةُ ..بين..وديانٍ...وسهلٍ
فى..صباحٍ..راح.. يشدو..ليس.. يعنيه..الغواءُ

******.........******..........******......

كيف.أرضى.اليومَ.أسراً.كيف.أغدو فى قيودٍ
خاصمت..عيناىَ..نوماً...جاءَ..صبحٌ..أو مساءُ

من...عيونٍ...كاحلاتٍ...أم....جفونٍ...ناعساتٍ
قد أتاكِ.. القلبُ..طوعاً...عاشقاً ...صبًّا... نداءُ

قد..أهلَّتْ..فى ...غروبٌ..والدَّياجى..كاسياتٌ
من جبينِ...الليلِ..شمسٌ..للشَّذى فاح الذِّكاءُ

فى دروبٍ..كم بكتْ..فيها القلوبُ العاشقاتُ
فى أتون..الشوقِ.. صارت..والأهازيجُ سواءُ

كيفَ..تمسى اليومَ درباً..من..حريرٍ أو غمامِ
كيف..يغدو الشَّوكُ ظلًّا..كيف..ذيَّاكَ الضياءُ

قد..أطلَّ اليومَ فجرٌ...ليس..مسبوقاً..وتالىٍ
كم..جراحٌ..قد..تداوتْ..بالهوى..تمَّ.. الشفاءُ

من..عيونٍ قدْ... أقامَ..الحبُّ...ديراً...للصلاةِ
فى..جموعٍ..قد..توالتْ..تبتغى..طُهراً... بِغاءُ

قد..أطالتْ..فى..ركوعٍ..أو..سجودٍ..وابتهالٍ
بين..أيدىٍ..قد..تراختْ..بعد..أن لاح الرجاءُ

أو..دموعٍ..فى..مآقىٍ..أوشكتْ..أنْ. تحتوينا
فى..عُبابِ اليأسِ حيرى.مادَ. صبرٌ ..وانتماءُ

باركِ اللَّهمَّ ....قلباً..قد....غدا... روضاً....وأيكاً
فى...قلوبٍ..دونما..نارٍ...بها...يطهى....الشُّواءُ

كم.. قتيلاً.فى الهوى..ما..أخبرتْ عنه الليالى
باذلاً....للحبِّ....روحاً.....والقرابينُ.....الدِّماءُ

ليس..صبًّا..من..ينامُ...الليلَ...فى..دفئٍ وثيرٍ
بينما....خلٌّ...هوى...قد...لفَّهُ...عطفاً....فضاءُ

ليس.. صبًّا منْ... أرادَ.. الحبَّ..خدًّا..أو شفاهً
بيدَ...أنَّ.. القلبَ...أعمى.. والأحاسيس خواءُ

*******..........******.......********

هلْ..تُراها..فى..خريفِ..العمرِ قد تلهو.. الحياةُ
أمْ..تُراها..سوف..تصفو.. بعدما .طال.. الجفاءُ

لا...تسلنى...كيف... أحيا...دونما....خبزٍ....وماءِ
ذاك...أمرٌ...فيه..صبرٌ... فيه... تسمو ...الكبرياءُ

لكن..يظلُّ..السُّؤْلُ..عندى..عندما تخبو الأمانى
كيف.نحيا.. بعدما..نحىَّ الفجرُ وجهاً والضياءُ

من يداوى القلبَ..أم..من ذا...يستجيرُ ..الفؤادُ
غيرُ ....قلبٍ...من..غمامٍ... والأحاسيس السناءُ

قد ..أنارت.. فى .دجى ليلٍ.. إذا..غابتْ. نجومُ
أىَّ.... نجمٍ....تقتديهِ... ضلَّ.....سعىٌ....واقتفاءُ

غيرُ....قلبٍ...لم...يعانى..من..صدودٍ...أو .جفاءِ
نبضهُ...يحيى... القلوبَ...همسه..فيه....الشفاءُ

يا .فؤاداً.قد..أقام..الدهرَ.فى شكوى وانتحابِ
آن....للأسرى... الفكاكُ...آن... .للحيرى.....اللقاءُ

أىُّ....سحرٍ.... هذا...ربى....أىُّ...حسناءٍ....تكونُ
منْ تسنَّتْ فى غروبِ الشمسِ من لحظٍ سماءُ

منْ.. تغنَّتْ. فى. جمال.. الخدِّ.. ولدانٌ.. وحورُ
فى.. بحارِ.الحسنِ كم تاهت. سفينٌ..كم ..رئاءُ

ليت..شعرى ...صاغ.. عنِّى..ما. تحاكى..بالفؤادِ
بيدَ....أنَّ....البحرَ.....قفرٌ.... والتفاعيل.....خواءُ

كيفَ.. لى.. إن أردتُ.. الوصفَ حرفٌ...أو يراعُ
إنْ....تداعى..القلبُ..شوقاً..والأهازيجُ... الدماءُ

واستعاراتٌ.......تولَّتْ......والتشابيهُ.......ضياعُ
والكناياتُ.......توارتْ... ذاكَ... خفرٌ... ذا...حياءُ

******.......*******..........*******....

كم..عجيبٌ..أمرها...تلك.. العيون..كم ..عجيبُ
إنْ...تولِّى... عنَّا...وجهاً...أمسُ...واليومُ...سواءُ

فى...هزيعِ...الليلِ...إنْ..غارتْ..نجومٌ..فالنجومُ
فى.ضبابِ.اليأسِ.إنْ..تغفو..الشموسُ فالضياءُ

من..جنانِ..الخلدِ..هل..ذاقتْ..لها.. خمراً..شفاهُ
دونما....كأسٍ....ثملنا.....فكيفَ.... بالله...ارتواءُ

هل.سكارى..فى..الهوى..أمثالنا..هل..من شبيه
خاصمتْ...عيناهُ...نوماً...هلَّ...صبحٌ..أو...مساءُ

إنْ...أقلْ...أنِّى..رأيتُ..الشمسَ..ليلاً..لا... تلمنى
أو....تقلْ....إنَّ....ذا....أمرٌ....مستحيلٌ..أو..هراءُ

ما... السَّنا...إلا....عيونٌ....ساحراتُ....الإحورارِ
فى..ظلام...الليلِ..بدرٌ..فى..الدِّياجيرِ.. الضياءُ

من جبينٍ..قد..أضائتْ..فى..ظلامِ الليلِ.. كوناً
والثُّريَّاتُ....حيارى......خابَ....سعىٌ....والرجاءُ

إنْ...تخطَّى...فى..هواها...كلَّ...حدٍّ.. لى...فؤادُ
لا...تخالوا...ذا...جنوناً..! ..دونها....قلبى...هواءُ

منْ.... عيونٍ...كاحلاتٍ...من....قدودٍ...مائساتٍ
من يجيرُ..العقلَ. يوماً..إن صبا أو خان الذَّكاءُ

دونها...كلُّ... البرايا...خابَ...ظنٌّ...فيه....شبيهٍ
من..رحيقِ..المسكِ..قلبٌ..من شذى وردٍ. دماءُ

كمْ...قصيداً...قد...كتبنا...فى..عيونٍ..أو..شفاهٍ
كم..سبرْنا..منْ..درارىٍ..كمْ..حدا..القلبَ الرجاءُ

فى.. .عيونٍ ...كاحلاتٍ...لحظها...نورُ...الصباحِ
بعدما....لاحتْ.....غيومٌ....علَّها.....تمطرْ....سماءُ

سوف....أحيا...كلَّ...يومٍ...أنتظرْ... ذاكَ....النهارَ
من.مخاضِ.اليأسِ. حتماً.سوف.تشرقْ. كبرياءُ

*****.........*******........******........

لو..أنَّ..لى.. فى..هواكِ..ألفُ..قلبٍ..فوق.. قلبى
ما...احْتوتْ...إيَّاكِ...حبًّا... ذاك...حقٌّ...لا...مراءُ

لو..أنَّ.ما..قد..مضى..أو..سوف يأتى من نساءٍ
فى....صعيدٍ.....إنَّما....إيَّاكِ....أُطرٌ.....أو......رداءُ

صدقينى..إن.. نصلِّى... كلَّ.. يومٍ..ألفَ...فرضٍ
أو...نزيدُ...دون...حبٍّ... ذاك...عبثٌ...أو...هراءُ

إنْ..تودَّ..النصحَ... حقًّا.. إن..نوى..عقلاً..رشادَ
قمْ..وأحْيى ..فيكِ نفساً..ربما..يذْكى...الضياءُ

فى.رحابِ..الحبِّ.طوفوا..إنْ.عدوٌّ..أو صديقُ
ذاك...أنَّ...الحبَّ...دينٌ....والأمانى.....والرجاءُ

فى... غدٍ..باهىٍ..سعيدٍ..فيه...تحدونا...السماءُ
لا....حروبٌ...لا...قتالٌ...لا...قصاصٌ...لا....دماءُ

إنَّ.. ذاكَ..القلبُ..فينا.. من..هوىً..أمسى. ربيعاً
من ترابِ..الحبِّ..بدءٌ..فى..ثرى..الحب.. انتهاءُ

كم..وهادٌ..فيه..فاحتْ..كم..توالتْ..من.. غيومٍ
كم...طيورٌ.. فيه...غنَّتْ...كم..محا...رانٌ..ضياءُ

كلُّ..نبضٍ..فى..عروقى..فى..حنينٍ...واشتياقِ
قد....تغنَّى....فى...حبورٍ....ليت...للبينِ...إنتهاءُ

إن..يوافى..منكِ...طيفٌ..ذا..يواكبْ..يوم عيدٍ
أنتِ....للعينِ.....صلاةٌ..... أنتِ....للقلبِ...الدعاءُ

أىُّ...نبضٍ...فى...وريدى..إنْ.. تولَّى..دون.. ذكرٍ
كلُّ...نبضٍ...قدْ...تلاهُ...منهُ...خصمٌ....أو.... براءُ

دكتور.. محمد.. محمد... السعيد.. المنصورة..مصر

كتبت هذه القصيده من وحي الكلمات التي خطتها أنامل الشاعره الرقيقه نداء نصور

المصدر: مجلة عشتار الالكترونية
magaltastar

رئيسة مجلس الادارة

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 104 مشاهدة
نشرت فى 11 سبتمبر 2018 بواسطة magaltastar

مجلة عشتار الإلكترونية

magaltastar
lموقع الكتروني لنشر الادب العربي من القصة والشعر والرواية والمقال »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

556,781