جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
بينَ حُلمٍ ويقظة
لَو في المنامِ خَيالٌ مِنكِ شَرَّفني
حَلَّ الفؤادُ بِجفني كي يقولَ:هَلا
2.لَراحَ يشدوكِ مِنْ تلقاءِ نبضتِهِ
لحناً مداهُ إلى الرحمنِ مُبتهلا
3.ماذا عساهُ ولو في يقظةٍ بِضحىً
كانَ الِّلقاء لأَرخَى للهوى جُمَلا
4.أكادُ أجزمُ أنَّ القلبَ من فَرحٍ
عافَ الضلوعَ وأضحى فرحةً ثَمِلا
5.بِغيرِ وجهكِ عيني قطُّ مااكتحلتْ
ودونَ بُعدكِ جفني الدمعَ ماهَملا
6.كُلِّي حنينٌ إلى لُقياكِ فاتنتي
وكُلُّ شوقيَ يا(نوّارُ)قال:بَلى
7.مدى البعادِ شُجوني سامرَتْ قَبسَاً
عَلَّ النجومَ ستزجيهِ لِمن سألا
8.كيفَ السُلوُّ لِمَنْ قدْ عاشَ في كبدي
وكُلُّ عُضوٍ بِنارِ الوجدِ مُشتعلا
9.كُفِّي الصُدودَ فما في الصبرِ متّسعٌ
بينَ الضلوعِ،ومالي بالنوى قِبَلا
10.نشدتُكِ اللهَ رِفقاً يامعذِّبتي
كيفَ التعلّلُ والمَحبُوبُ قد رحَلا
11.بِمَ التعلّلُ والذكرى تُطارِدُني
بِخنجرِ الشوقِ حتّى هدَّني عِلَلا
12.عودي إلى العشِّ لاأقوى مفارقةً
فطيرُ عشقكِ بالآهاتِ مُنجدِلا
13.داوي جِراحةَ قلبٍ لايُبلسِمها
إلّا نداكِ وعيدي يأسَهُ أملا
14.أستغفرُ اللهَ مِنْ وجدٍ أكابِدهُ
وليغفرِ اللهُ ذنبَ الحُبِّ مافعلا
بقلم:حسين عوفي ابوليث
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية