دار الرسيس للنشر والتوثيق الإلكتروني

مجلة أدبية ؛شعر قصة رواية مقال

💐🌿🌿🌿🌿🌿🌿💐
#بااااااااااااااااااااااااااادرة 
#فريده ) ..
﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏
💡فكرة المقال :
( النَّظره الفوقيه التي يحتكمُ إليها البعضُ في التَّعاملِ مع الآخرين، تستدعي من العُقلاءَ تقديمَ أنموذجٍ - من الإحترامِ - يَدومُ اثرُهُ على مدار السنين ).
- عبادُ اللهِ ليسوا سواء - هذه حقيقةٌ قرَّرتها الأزمانُ على مرِّ حياةِ الأقران، فالتَّعاااالي صفةٌ اتسمت بها ملايينُ البلايينِ من أجناسِ البَشَرِ ( حتَّى انبياءَ اللهِ ورُسُلَهُ ) ما أخطاتهم هذه الآفةُ البشريَّةُ بسوءِ لَحظها !!.
سأطلبُ منكَ تلطُّفاً أن تسترخيَ بِمُخيلتك وأن تُعيرَنا لَحظَكَ نذهبُ مَعاً إلى عصرٍ حَرِصَ فيه كلٌُ امرءٍ أن يُقدِّمًَ غيرَهُ على نفسه :
يَموتُ رسولُ البشريةِ وتؤولُ الأمورُ من بَعدهِ لِعدَّةِ أشخاصٍ كلٌ منهم يطلبُ من غيرهِ :
( إبسط يَدَكَ نُبايِعُك ) .
#أبو عُبيدةَ أميراً وابنَ الوليدِ جُندياً ويأتي كِتابٌ يُغيرُ المواقع، الجُنديٌّ أميرٌ والأميرُ جُندي ( وتَسيرُ المعركةُ وكأنَّ شيئاً لم يَحدُث ) !.
#ثلاثةٌ تَطوفُ عليهم شَربةَ ماءٍ كُلٌ يُمَرِرُها لغيره ( وتبقى شَربةَ الماءِ بدونِ شاربٍ يَشرَبُها ) ويَموتُ الثلاثه !! .
زمنُ البُطولاتِ في التَّضحيةِ هذا - باتَ استنساخُهُ صعبا -، إذ أنَّ استعلاء بعضِ البشرِ وادِّعاءِ البَّعضُ بِتَفَرُّدِهِ ( وازدراءُ البعضِ لغيرهِ ) دُروسٌ يستعصي شَرحُها !.
تُحيِّرُني رِوايةُ الإنجازات التي يتفاخرُ بها أغلبُنا ؟ فإنجازاتُ البعضُ يُشارُ إليها بالبنانِ ويُدفَعُ لها أيضاً بالعُملةِ الصعبة ..
وهناكَ أيضاً لوحةُ الشرفِ الأبدية التي تترحمُ على البعضِ - دونَ غيرهم - حياةً ومماتا ..
ماذا عن إنجازات من يُسمَّونَ ب ( صِغارِ الموظفين ) :
ألم تكن لهؤلاءِ بَصماتٌ يُشارُ إليها بالبنان ؟.
هل لنا أن نقترَحَ - مثلاً - لوحةَ شرفٍ على مَدخل مباني الأمانةِ والبلدياتِ #لعُمَّالِ النَّظافةِ ( أظنُّ أنَّ إثنانِ لا يَختلفان على نَصَبِهم صيف شتاء ) .
نُريدُ أيضاً لوحةَ شَرَفٍ لشُرطي السَّير وهُوَ يَُفطرُ على درَّاجته بشهرِ رمضان (فقد سئمنا صُوَرَ الفنادقِ والمُنتجعات ) .
نُريدُ أيضاً لوحةً لِلحرسِ في الليالي كُلٌ بدائرته ( يُخاطِرون بسلامتهم ويَهجرون أبنائَهم وزوجاتهم ) .
أظنُّ أنَّي أرجَعتُ لكَ #مُخيِّلتك في بدايةِ المقالِ فتخيل كما تُريد عزيزي القارئ ..
أمَّا أنتَ ( عزيزيَ المسؤول ) - فلا تَجزع - فقط كُنتُ أدغدغُ عَواطفَ القُرَّاءِ، فبعضُ التَّخيُّلِ يُثري الهَواجسَ ويُنعِشَ الأعصاب :
( فليتكَ تتخيلُ معي انكَ اوقفتَ سيَّارتكَ يوماً - لِتُغدِقَ على عاملِ نظافةٍ - كوباً من ماء ) .
يااااااااااااه
كووووووب ماااااااااااء
ما أجملَهُ مِن تَخيُّل !!
✍🏻__
- ملك الإحساس -
الكاتب الأردني
حسام القاضي .

المصدر: مجلة عشتار الالكترونية
magaltastar

رئيسة مجلس الادارة

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 105 مشاهدة
نشرت فى 2 سبتمبر 2018 بواسطة magaltastar

مجلة عشتار الإلكترونية

magaltastar
lموقع الكتروني لنشر الادب العربي من القصة والشعر والرواية والمقال »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

577,825