جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
الدين نبع محبة رقراق
الدين ليس لحى وليس مسابحا الدين أن تلقى العباد مصاحفا
بسلوكهم وبحبهم وعطائهم يمضون للدين الحنيف شرائحا
الدين رجع تقى وصوت محبة قلب يظل بلحن حب صادحا
ما كان يوما بالشعار وخطبة الدين أن تبقى لربك ناصحا
وكتابه ورسوله ولأخوة في الله تمضي باسما ومسامحا
ما كان من جعل التدين نهجه يوما مسيئا للعباد وقادحا
ليس التدين جبة وعمامة أو لحية تخفي سلوكا جارحا
لا تكذبن هدى النبي رسولنا حتى ولو كان المكذب مازحا
فاصدع بما تؤمر ولا تخش الورى ما دام نهجك للبرايا واضحا
فالخير أهل الدين نبع مياهه فلتمض للأشرار دوما فاضحا
وقل اعملوا رب العباد يقولها ويراك تغدو في الدروب ورائحا
أحفيد طه لا تخن رب العلى لتكون في يوم القيامة رابحا
والحق كن درعا له وحسامه كن عنه في كل الجهات منافحا
فالمسلم ابن الحق وهو حسامه يمضي لإحقاق الحقوق مكافحا
هو روض حب والعبير سلوكه يمضى شذاه في البرية فائحا
ما كان يوما فتنة ورذيلة أو مفسدا في الأرض فامض مصلحا
لا تبق مجترا لمجد سالف وعلى فعال جدود قومك نائحا
إن التشدق والتفيهق علة في الصدر كن للصدر دوما شارحا
وصموك بالإرهاب في إعلامهم وبذاك كلب العرب أصبح نابحا
وأعان إعلام العدى جهالنا ومن الذي بالحقد جاء مسلحا
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية