جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
العراق ينادى
…………….
ها أنت
ترقد الأن هناك
وقد تبعثر الوطن
كما تبعثرت حجارة
التمثال
يوم أن أسقطوك
فرحوا
رقصوا
ثملوا من سكرة
الموت
مع كل رشفة
من الكأس
صبوا عليك
اللعنات
من أفواه ثملة
ولا يدرون
إن اللعنات
فوق رأسهم تتساقط
قنابل الموت
تحصد الصغار
والكبار
ظنوا إن البحث
عن الحرية الغربية
لا يؤدى بهم جميعا ً
إلى المقابر
ويد المعول تبكى
ندما ً وحديده
إنتحر
قبل أن يسقط
التمثال
قبل أن يصل
التتار
بكى النخيل يومها
وجف الفرات
والقتلى تتساقط
كل يوم ب الالاف
توقف الشعر
ونبع الابداع
والأغانى
والأهازيج
وأصبح العراق
الأن كله
ينادى
يااااااصدام
………….
بقلم // جمعه يونس //
مصر العربية
9يوليو 2016
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية